ناقش أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير خلال الاجتماع الأسبوعي للأمانة اليوم الثلاثاء، الخطة الوطنية لمعالجة التشوهات البصرية، منها رصد التشوهات البصرية في المناطق ذات الأولوية، والرصد البلدي "لنس"، إضافة إلى طلبات شهادة امتثال المباني، والتوزيع الجغرافي في المنطقة، مع عرض نماذج وصور لجهود الأمانة لشهادة الامتثال في عدة مناطق.


يأتي ذلك ضمن تحسين المشهد الحضري، والسعي لرفع مستوى الخدمات، والارتقاء بالمظهر العام للمنطقة، وتعزيز أنسنة المدن، وجودة الحياة.ملاحظات واقتراحات
أخبار متعلقة أمين الشرقية يرفع التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة عيد الأضحى ونجاح موسم الحجالشرقية.. تفاصيل خطة وبرنامج تحسين المشهد الحضري بالمنطقةإزالة 25 ألف طن مخلفات ونفايات خلال شهرين بالظهراناستعرض الاجتماع تحليل نتائج استبيان مبادرة الأمين للطرق لبلدية مدينة الظهران، ونتائج استطلاع الرأي عن جودة الطرق والشوارع، ومناقشة أبرز الملاحظات والاقتراحات في الشوارع المستهدفة، وتحليل أداء البلديات للربع الأول لبلدية اللهابة، ومليجة، وقرية العليا، والرفيعة وعين دار، وجوف بني هاجر، والقليب، والصرار.
كما جرى عرض إنجازات تحسين المشهد الحضري ببلدية محافظة القطيف، من خلال الإنجازات، ومشاريع التطوير، والصيانة لعدد من الشوارع المستهدفة، وتضمين نماذج للمعالجات، ومناقشة الاستثمارات والإيرادات البلدية والأداء المالي.
أهم المنجزات
قد تضمنت المنجزات التي استعرضتها خلال النصف الأول من العام الميلادي الجاري، إصلاح (681,517) مترًا مربعًا من الحدائق والمسطحات الخضراء، وتنسيق وزراعة (2,725,685) من الأشجار والورود، وإزالة (1,033,465) مترًا مكعبًا من مخلفات البناء والهدم، ودهان (754,847) مترًا طوليًا من الأرصفة، وإصلاح (283,138) مترًا مربعًا من حفر الشوارع، إضافة إلى إصلاح (127,798) مترًا مربعًا من تآكل الأرصفة المتهالكة، وإزالة (25,270) مترًا مربعًا من الكتابات المشوهة، وإزالة (8,111) من التحويلات والحواجز الخرسانية، وإصلاح (4,553) عمود إنارة متهالك، وإزالة (2,833) من اللوحات الإعلانية المخالفة، وإصلاح (2,062) من اللوحات الإرشادية، وإزالة (1,618) من السيارات التالفة والمهملة، وإزالة (533) مظلة وهنجرًا داخل الأحياء، وإزالة (718) حوشًا واستراحة ومخيمًا.
فيما تضمن إجمالي البلاغات لإدارة الطوارئ والبلاغات (940) في الفترة من 23 حتى 29 يونيو، (2593) بلاغًا، شملت بلاغات الطرق والشوارع، والفراغات والحدائق العامة، والإنارة والمرافق الخدمية، إضافة إلى بلاغات الكوارث والسيول والمكافحة، والتعديات، والبناء تحت الإنشاء، والأسواق والمتاجر، والمباني.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الدمام أمانة الشرقية التشوه البصري بالشرقية إزالة التشوه البصري متر ا مربع ا من

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات تناقش مواءمة المناهج مع وظائف المستقبل

نظّمت جامعة الإمارات مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان "المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟" بحضور الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومدراء المراكز البحثية ومدراء الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة.

وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية واستشراف مستقبل التعليم العالي، وذلك  من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، حيث تؤكد الجامعة على الرؤية الاستشرافية في إعداد المناهج الأكاديمية، وذلك لضمان مواكبة التغيرات التي تطرأ على منظومة التعليم العالي.
وأشار مدير الجامعة بالإنابة، خلال الجلسة  إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، كما شدد على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية، وقال:  "إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية، وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات".

التعلم التكيفي

شهد المجلس مناقشات حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية؛ من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.

كما تم تسليط الضوء خلال المجلس على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.

وأكد المشاركون على أن التركيز على المهارات الإنسانية والذكاء العاطفي يُعد عنصراً أساسياً في إعداد الطلبة للمستقبل، من خلال تعزيز مهارات التواصل والتعاون والعمل الجماعي، وتعليمهم كيفية إدارة التغيير والتكيف مع بيئات العمل المختلفة، مع تقديم دورات متخصصة في القيادة والأخلاقيات المهنية، كما أشاروا إلى أهمية تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاعات المختلفة لضمان توافق المناهج مع احتياجات سوق العمل، وذلك عبر التعاون مع الشركات الناشئة والكبيرة لتوفير فرص تدريب عملي وتطوير برامج دراسية متكاملة تستند إلى التحليل الدقيق للبيانات والتوقعات المستقبلية.

وأوصى المجلس بضرورة تعزيز التعلم التجريبي من خلال تبني المشاريع القائمة على حل المشكلات، ودمج التعليم القائم على التحديات والمسابقات الأكاديمية، إلى جانب اعتماد نهج التعلم القائم على المهام.

مقالات مشابهة

  • أمانة بغداد تباشر تأهيل الفضيلية بعد عقود من الإهمال
  • أمانة الجوف تكثّف أعمال النظافة العامة بالمنطقة
  • الانتهاء من أولى مراحل إزالة مخلفات الرتش بمناخ بورسعيد
  • جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
  • جهود متواصلة تقدمها أمانة نجران للحفاظ على البيئة والمشهد الحضري
  • محافظ قنا يشدد على تطبيق القانون في ملف التصالح وإزالة التعديات
  • جامعة الإمارات تناقش مواءمة المناهج مع وظائف المستقبل
  • برلماني: طرح 400 ألف شقة نقلة نوعية نحو تحسين جودة حياة المواطنين
  • أمانة الشرقية تطرح 375 فرصة استثمارية لتعزيز التنمية الاقتصادية
  • مشاريع أمانة بغداد تحقق نقلة نوعية في تحسين الطرق والبنية التحتية