مقتل 116 شخص على الأقل في تدافع خلال مناسبة دينية في الهند
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يوليو 2, 2024آخر تحديث: يوليو 2, 2024
المستقلة/- قالت السلطات إن 116 شخص على الأقل، كثيرون منهم نساء و أطفال، قتلوا في تدافع عند تجمع ديني هندوسي في شمال الهند اليوم الثلاثاء، في واحدة من أسوأ المآسي التي تشهدها البلاد منذ سنوات.
و وقع التدافع في قرية بمنطقة هاثراس على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب شرقي العاصمة نيودلهي حيث قالت السلطات إن الآلاف تجمعوا وسط درجات حرارة شديدة الحرارة بعد الظهر.
و قال أشيش كومار، مدير منطقة هاثراس في ولاية أوتار براديش، الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الهند، للصحفيين: “وقع الحادث بسبب الاكتظاظ في الوقت الذي كان فيه الناس يحاولون مغادرة المكان”.
و قال شيترا في، و هو مسؤول كبير آخر في الدولة، لقناة إنديا توداي إن التدافع ربما حصل أثناء سعي الناس للحصول على الماء في وسط درجات الحرارة العالية.
و أضافت: “كان هناك طين مبلل في أحد الأماكن حيث ربما انزلق الناس. و بسبب الحرارة أيضًا، ربما شق الناس طريقهم إلى المكان الذي تم الاحتفاظ بالمياه فيه، و قد يكون ذلك هو سبب الحادث أيضًا”.
و أظهرت مقاطع فيديو جثث مكدسة في الجزء الخلفي من الشاحنات.
و تكدست المتعلقات الشخصية كالحقائب و الهواتف في المكان في انتظار أن يطالب بها أصحابها.
و أظهر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي حشدً كبير و مكتظ في منطقة خيام، واقفين يستمعون إلى الألحان التعبدية و هم يلوحون بأيديهم في اتجاه الزعيم الديني الذي جلس على المسرح.
وقال سوريش شاندرا، أحد الشهود الذين حضروا التجمع لوسائل الإعلام المحلية: “لا بد أنه كان هناك حوالي 50 ألف شخص… عند البوابة على الطريق السريع، كان بعض الناس يتجهون يسارًا و بعضهم يتجهون يمينًا، و كان سبب التدافع هو هذا الارتباك”.
و قالت سيما، و هي امرأة سافرت من بلدة تبعد حوالي 60 كيلومترا لحضور الحدث، إنها كانت تغادر المكان عندما وقع التدافع. و كان برفقتها ثلاثة من أقاربها، قُتل اثنان منهم.
وأمر رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، يوغي أديتياناث، بإجراء تحقيق.
و قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي إن الحكومة الفيدرالية تساعد الولاية و أعلن عن تعويض قدره 200 ألف روبية (2400 دولار) لأسر القتلى و 50 ألف روبية للمصابين.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حمدان: الثنائي الوطني مع الإسراع في تأليف الحكومة
رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" الدكتور خليل حمدان، في احتفال تأبيني أقامته الحركة في السكسكية، أن "الجيش والشعب في مسيرة التحرير وبسط سيادة الدولة تعبير حقيقي عن مستقبل واعد ورسالة من الجنوب الى كل الوطن".
وقال: "نعيش اليوم مناسبة جليلة، مناسبة المبعث النبوي الشريف وهذه نقطة الانطلاق للوقوف في وجه الظلم وتحرير الانسان والتمسك بالحق والعمل في سبيل الله".
وحيّا "الحشود الشعبية التي انطلقت الى قرى الممانعة الامامية، والاطفال والفتية والشباب والشيوخ والاخوات والامهات اللواتي تقدمن المواكب المنتصرة للجنوب ولبنان".
كما حيّا الجيش "الذي كان في المقدمة ومع الناس الذين دخلوا حيث مهّد الطريق، وتقدم حيث اقتحم الناس السواتر وكان الشهداء والجرحى من المدنيين والجيش".
اضاف: "هناك من يسأل عن هذه المغامرة من الناس ويتوجهون إليهم باللوم تحت لهجة الحرص على الدماء، ويتجاهلون الاسباب التي دفعت الناس الى هذه الخطوة التي نعتز بها ونفتخر، ونقول لهم: كفاكم قصفاً للعقول انتم تستكملون مشهد الدمار الدامي بآلية الحرب الصهيونية التي استهدفت المدنيين والمقاومين والعسكريين والاطفال. انتم تحاولون قصف العقول وكأنكم تبررون استهداف القرى واستباحة المدن من الجنوب الى الضاحية الى البقاع حتى جبل لبنان وعكار".
تابع: "نعم الناس عندما توجهت الى قراها ومدنها اعتمدت على القرار الاممي ١٧٠١ للبحث عن اشلاء المقاومين الشرفاء الذين بقوا في العراء وتحت الانقاض، ذهبوا لتفقد بيوتهم و أرزاقهم. ذهبوا لانهم يرفضون سياسة التهجير، وهذه مواقف بطولية وشجاعة تستحق التقدير والثناء وليس العكس".
تابع: "نعم نحيل هؤلاء الى موقف الجيش اللبناني، وكلمة الرئيس نبيه بري عندما توجه الى العائدين بكلام يعزز الثقة بأن هذا الشعب يمكن الرهان عليه، وكذلك موقف فخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء".
وتناول الوضع الداخلي فقال: "نحن مع خيار الدولة التي تحمي الشعب وترعاه. ونحن في حركة امل نتحدث بلغة الامام الصدر لغة الاخ الرئيس نبيه بري لغة المقاومين الشرفاء، ان عملية انتشال البلد من حال التردي المؤسساتي الدائم، هذا البلد ميزته انه طاولة حوار مستمرة وعلى الذين يستثمرون على تدمير العدو للمدن والقرى اننا اصبحنا ضعافاً، نؤكد لهم ان الشهد اء اعطوا جرعة اضافية بالتمسك بحقوقنا، ولقد ولّى الزمن الذي يتم فيه القفز فوق دماء الشهداء. من هنا حركة أمل، بل والثنائي الوطني مع تأليف الحكومة في أسرع وقت ممكن لحفظ الحقوق وهم يعرفونها، وعلى الحرصاء ألا يراهنوا على الوقت لان مطالبنا محقة وعادلة".