الاحتلال يأمر 250 ألف فلسطيني بإخلاء خان يونس
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
سرايا - أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر إخلاء جديدة الليلة الماضية لمناطق في شرق خان يونس، حيث يقدّر السكان هناك بربع مليون نسمة.
وأضافت الأونروا، في بيان، أنه بعد العدوان على رفح، أُجبر السكان على الإقامة في مبان مدمرة ومتضررة وغير آمنة.
وقالت الأونروا إنه "بعد أسابيع فقط من إجبار الناس على العودة إلى خان يونس المدمرة، أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة للمنطقة، ومرة أخرى تواجه العائلات النزوح القسري"، مشيرة إلى أنه "لم يكن أمامهم سوى نصب الخيام على حافة مياه البحر
بترا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر عائلات في مخيم طولكرم على إخلاء منازلها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، عائلات في مخيم طولكرم على إخلاء منازلها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال أخلت بعض العائلات من منازلها تحت تهديد السلاح في حارتي المطار، ومربعة حنون، وأبلغتها بعدم العودة إليها لمدة أسبوع.
وأضافت “وفا” أن قوات الاحتلال استولت على عدد من البنايات العالية المطلة على حارتي الشهداء والحمام، وحولتها لثكنات عسكرية بعد إخلائها من سكانها.
وأعلنت مديرية أوقاف طولكرم عن فتح مسجدي مصعب بن عمير وصلاح الدين في المدينة، للمواطنين الذين تقطعت بهم السبل جراء عدوان الاحتلال.
وتواصل جرافات الاحتلال تدمير البنى التحتية وممتلكات المواطنين من منازل ومحلات تجارية في مختلف حارات المخيم، وتحديدا البلاونة، والوكالة، والمدارس، كما أحرق جنود الاحتلال منزلا لعائلة شاهين في حارة الوكالة بالمخيم.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا مشددا على المخيم، ونشرت آلياتها وقناصتها على كافة المداخل المؤدية إليه، وسط إطلاق الأعيرة النارية بكثافة وسماع أصوات انفجارات بين الفينة والأخرى.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين من حي الرشيد في ضاحية ذنابة المجاورة للمخيم، بعد مداهمة منازلهم، عرف منهم: نهاد أبو حيش، وزياد أبو حيش، وخالد بليدي، وعدي دغمش.
وفي وقت سابق، ألحقت جرافة للاحتلال دمارا في شوارع المدينة والبنية التحتية واقتلعت أشجارا، وتحديدا في الشارع المؤدي إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي الذي تفرض عليه قوات الاحتلال حصارا مشددا وتعرقل عمل مركبات وطواقم الإسعاف.
كما طال التدمير البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء والانترنت في محيط ميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، وشارع المقاطعة في الحي الشرقي، وشارع خضوري في الحي الغربي، وسط انتشار لجنود الاحتلال في أحياء المدينة، والقناصة على البنايات.