"مراكب الموت".. ثقافة الغربية تستعرض أسباب ونتائج الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
ناقشت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، أهم الأسباب والنتائج الاجتماعية والاقتصادية جراء ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وذلك خلال محاضرة توعوية، بمكتبة أبو صير الثقافية، تحت عنوان "الشباب ومراكب الموت".
في كلمته، أوضح الإعلامي مسلم قنديل أن الهجرة غير الشرعية، هي طريقة غير نظامية أو غير قانونية تتم بدون الحصول على تأشيرة دخول للدول الأخرى المراد السفر إليها بغرض العمل، وأرجع "قنديل" أسباب الهجرة غير الشرعية إلى عدة عوامل، جاء في مقدمتها: الفقر، والزيادة السكانية، مع انعدام فرص العمل.
وتابع بأن من مخاطر الهجرة غير المشروعية هي ضياع حقوق الشاب المهاجر، الذي يصل إلى وجهته دون أوراق رسمية تثبت شخصيته، مما يعرضه للمسائلة القانونية، كما تفرض الهجرة غير المشروعة على الشباب العمل بأجور زهيدة جدا نظرا لتواجده داخل البلد بشكل يخالف القوانين، مما يعرضه لمطاردات الجهات الأمنية ليل نهار.
وأشار إلى أن هناك العديد من الإجراءات القانونية التي تتبعها الدولة لمواجهة الظاهرة، لافتا إلى أن الاستراتيجية الوطنية الأولى لمكافحة الهجرة غير الشرعية انطلقت في عام 2016، إلى جانب إصدار الدولة للقانون رقم 82 لسنة 2016، الذي يجرم الهجرة غير الشرعية، وينص على معاقبة مرتكبيها، وأضاف بأن الظاهرة تحتاج لمزيد من زيادة وعي المجتمع بمخاطرالهجرة غير الشرعية، وعرض الوسائل الآمنة للهجرة إلى الدول الأجنبية.
في سياق آخر، شهدت مواقع محلة أبو علي الثقافية، ومكتبة العامرية، ومكتبة أبو الغر عددا من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية، والتي تأتي ضمن أجندة فعاليات قصور الثقافة خلال شهر أغسطس الحالي، ومن بين تلك الموضوعات مناقشة السيرة الذاتية لأمير الشعراء أحمد شوقي، وأيضا مناقشة كتاب متحف بورسعيد، كما تضمنت الأنشطة عقد محاضرة تثقيفية عن دور قصور الثقافة في نشر الوعي بالمجتمع المصري. 366225997_676521667845541_4545698291222472198_n 366274730_676521964512178_606127976088738771_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
محاضرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تستعرض ثراء وتنوع الثقافة في دولة قطر
ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، قدم الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد ورقة عمل بعنوان "موجز الثقافة في قطر"، وذلك في ندوة عقدت ضمن فعاليات الصالون الثقافي بالمعرض الذي يستمر حتى الخامس من فبراير/شباط الجاري.
وتناول الدكتور حسن رشيد في ورقته تنوع الثقافة القطرية وثراءها في مختلف المجالات الأدبية والفنية، مشيرا إلى أن أول من رصد تاريخ الثقافة في دولة قطر كان المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، الذي جمعت أشعاره بين الحكمة والأدب والفروسية. كما شهدت قطر عبر تاريخها مرور عدد من الشعراء العرب الذين أثروا المشهد الأدبي، إلى جانب بروز أسماء قطرية تركت بصمتها في عالم الشعر، مثل الفقيه والقاضي والشاعر محمد بن حسن المرزوقي، والشاعر مبارك بن سيف آل ثاني، اللذين أسهما في تحديث الشعر العربي في قطر.
وسلط الدكتور رشيد الضوء على أبرز المبدعين القطريين في مجالات الأدب والقصة والنقد، مستعرضًا تجربة الكاتب يوسف عبد الله النعمة، الذي يعد من أوائل الكتاب القطريين في القصة القصيرة، إلى جانب مساهمات الكاتبتين وداد الكواري وحصة العوضي، اللتين لعبتا دورًا بارزًا في تطور الأدب النسوي القطري.
إعلانكما تناول في ورقته الحكايات الشعبية في قطر وارتباط الفنون بها، مشيرًا إلى أن المسرح القطري حقق حضورًا بارزًا على المستوى الخليجي بفضل أسماء كبيرة مثل عبد الرحمن المناعي وحمد الرميحي وغانم السليطي وغيرهم من المسرحيين الذين أسهموا في تطوير المشهد المسرحي في البلاد.
وتطرق رشيد أيضًا إلى النهضة التي تشهدها دولة قطر في مجال الفنون التشكيلية، مسلطًا الضوء على دور المؤسسات الثقافية في رعاية هذا الفن، مثل وزارة الثقافة ومتاحف قطر، التي لعبت دورًا محوريًا في دعم الفنانين وتعزيز حضور الفن التشكيلي القطري في المحافل العالمية، كما أشار إلى دور الموسيقى في إثراء المشهد الثقافي القطري، حيث تسهم المؤسسات المعنية في دعم هذا المجال وإبراز المواهب الموسيقية القطرية.
وركز الناقد المسرحي في ورقته على الجهود التي تبذلها دولة قطر في النهوض بالمجال الثقافي، مستعرضًا الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الثقافية الرائدة في البلاد، مثل دار الكتب القطرية، التي تأسست عام 1962، ومكتبة قطر الوطنية، ونادي الجسرة الثقافي الذي استضاف على مدى عقود رموز الفكر والأدب العربي، بالإضافة لدور مجلة الدوحة التي أسهمت منذ نشأتها عام 1968 في تعزيز الثقافة القطرية على الصعيد العربي.
كما نوه بالمشاريع الثقافية الحديثة التي تعكس حرص دولة قطر على ترسيخ هويتها الثقافية والانفتاح على العالم، ومن بين هذه المشاريع مؤسسة الدوحة للأفلام، التي تدعم صناعة السينما، والمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، التي أصبحت مركزًا رئيسيًا للأنشطة الثقافية والمهرجانات الدولية، إلى جانب الجوائز التي تمنحها قطر في مختلف مجالات الإبداع دعمًا للحركة الثقافية والإبداعية على المستويين المحلي والعربي.