بعد تصريحات النائب مايك والتز.. رومانسكي: لدينا علاقات جيدة مع القضاء العراقي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
اكدت السفيرة الاميركية لدى بغداد، الينا رومانسكي، اليوم الثلاثاء، ان بلادها ترتبط بعلاقة جيدة ومتنامية مع المؤسسة القضائية العراقية، بعد أيام معدودة على رسالة قدمها عضو الكونغرس الاميركي عن الحزب الجمهوري مايك والتز، اتهم فيها سلطة القضائية في العراق ورئيسها القاضي فائق زيدان بالولاء لإيران. وقالت رومانسكي، عبر حسابها على منصة "اكس" تويتر، انه "اجتمعت اليوم مع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان كجزء من علاقتنا الجيدة والمتنامية مع السلطة القضائية".
وأضافت، ان "الهدف من الاجتماع كان لمواصلة عملنا في المسائل القانونية المهمة ذات الاهتمام المشترك لدينا".
ويأتي هذا اللقاء بعد ايام معدودة على رسالة كان قد قدمها عضو الكونغرس الاميركي عن الحزب الجمهوري مايك والتز، اتهم فيها سلطة القضائية في العراق ورئيسها القاضي فائق زيدان بالولاء لإيران.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
برلماني ردا على تصريحات ترامب: قناة السويس خلقت قبل وجود أمريكا
قال النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ: إن التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قناة السويس تكشف عن “عقلية استعمارية متكلسة، تظن أن مقدرات الشعوب يمكن أن تباع أو تهدى بقرارات فوقية”، مؤكدًا أن القناة كانت وستبقى ملكًا خالصًا لمصر بقرار التاريخ وسداد الإرادة الوطنية.
وأضاف الشيمي في تصريحات صحفية اليوم، أن ترامب يتحدث عن قناة السويس بلغة الغزاة، بينما الحقائق تقول إن هذا الممر العظيم حُفر منذ آلاف السنين، حين كانت مصر تكتب فجر الحضارة، في وقت لم تكن فيه الولايات المتحدة قد وُجدت أصلًا على خرائط العالم.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر لم تسمح يومًا بالتفريط في سيادتها على شبر واحد من أرضها أو ممراتها، لافتًا إلى أن قناة السويس خضعت لقرار التأميم عام 1956، في ملحمة سياسية وعسكرية ألهمت العالم أجمع، وأسقطت أوهام السيطرة الإمبراطورية.
وتابع الشيمي:“من يتحدث عن المرور المجاني عبر قناة السويس عليه أن يتذكر أن هذا الشريان المصري لم يُحفر بالتغريدات، بل حُفر بالدماء والتضحيات، والسيادة المصرية على القناة ليست موضع نقاش، ولا تقبل تهديدًا أو مساومة.”
وأكد النائب سامح الشيمي تصريحه على أن مصر ستظل تحمي قناة السويس كما تحمي قلبها النابض، وأن من يراهن على الضغوط أو الابتزاز، يراهن على سراب.