رونالدو يحقق حلم طفل مريض بالسرطان
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ماجد محمد
حقق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أمنية طفل سوري “4 أعوام”، يعاني من ورم خبيث، إذ التقى به قبل المباراة الهامة لمنتخب بلاده ضد سلوفينيا، يوم الاثنين، في دور الـ 16 بكأس أوروبا 2024 المقامة في ألمانيا والتي انتهت بتأهل البرتغال إلى ثمن النهائي بركلات الترجيح.
وكشفت صحيفة “بيلد” الألمانية أن رونالدو حقق حلم طفل سوري يدعى عوار، الذي يعاني من ورم خبيث، وأراد مقابلة نجمه البرتغالي في أي فرصة، قبل أن يتحقق ذلك في مدينة فرانكفورت.
وعندما وصل رونالدو إلى ملعب المباراة استقبل الصبي قبل أن يتجه إلى غرفة الملابس للاستعداد للمواجهة الهامة ووعده وعائلته بلقاء أطول بعد نهاية اللقاء وهو ما فعله اللاعب الأكثر تسجيلاً في تاريخ المباريات الدولية.
وكانت طبيبة في فريق الرعاية التلطيفية في مستشفى جامعة جيسن، تحدثت عبر الإذاعة في الأسبوع الماضي، وقالت أن عوار من عائلة لاجئة سورية ويحلم بمقابلة رونالدو.
والجدير بالذكر أن عوار وعائلته يعيشان في فيتسلار منذ أكتوبر 2023، بعدما غادروا سوريا على أمل أن يحصلوا على مساعدة طبية، ولكن الأورام التي يعاني منها عوار انتشرت في جسمه وجعلته غير قادر على الكلام.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البرتغال رونالدو عوار يورو 2024
إقرأ أيضاً:
ما الرجولة وهل يعاني العرب أزمة في هذا المفهوم؟
وخلال الحلقة، قال المستشار الأسري الدكتور حامد الإدريسي إن الحديث عن إضفاء المجتمعات صفات الرجولة على الرجل وصفات الأنوثة على الأنثى ليس صحيحا لأنه يخالف الفطرة التي خلق الله الناس عليها.
وأضاف أن الإنسان يخلَق وفطرته -كذكر أو أنثى- موجودة بداخله حتى في المخلوقات الثانية كالحيوانات والطيور، ومن ثم فإن الحديث عن أن المجتمعات هي التي صنعت الرجل والمرأة يعني إلغاء وجود خالق من الأساس.
ووفقا للمتحدث، فقد خلق الله الذكر والأنثى وجعل لكل واحد منهما طبيعة ودورا في الحياة وكلاهما يجنح للقيام بدوره بشكل طبيعي دون توجيه من الغير.
وللتأكيد على هذا الاختلاف، أشار الإدريسي إلى قوله تعالى "وما خلق الذكر والأنثى"، لافتا إلى أن هذا القسم بالضدين يعني وجود اختلافات جذرية بينهما، وإلا فلم لم يخلق الله جنسا واحدا؟!
أدلة علمية ونفسيةكما أن علمي التشريح وعلم النفس أكدا وجود اختلافات في التشريح والهرمونات بين الذكر والأنثى، وهو أمر مرتبط بفكرة خلافة الإنسان لله في الأرض، كما يقول الإدريسي.
ووفقا للمتحدث، فإن لكل من الذكر والأنثى مهمته التي لا يمكن للآخر القيام بها، بدليل أن النساء يحملن ويلدن ويربين الرجال الذين يقومون بدورهم بحفر الخنادق والأنفاق وحمل السلاح وخوض الحروب.
إعلانومن هذا المنطلق، فإن المقصود من محاولات نفي الخلاف بين الرجل والمرأة -برأي الإدريسي- هو الإفساد في الأرض وهو ما نراه في قوله تعالى "يريد الله أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما".
لذلك فإن الحديث عن المساواة لا يهدف إلى تطوير المجتمعات بقدر ما يهدف إلى إفسادها، كما يقول الإدريسي، مشيرا إلى أن الله تعالى تحدث عن هذا الأمر بقوله "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم".
ومن بين الأمور التي لم تكن موجودة في المجتمعات -كما يقول الإدريسي- التزامُل في العمل بين الرجال والنساء والذي يسوقون له بدعاوى المساواة وغياب النواقص بينما من يدافعون عن الاختلاط يتجاهلون الغريزة الإنسانية التي تجعل كلا من المرأة والرجل يفكر في الآخر بطريقة غرائزية بعد فترة من الاختلاط.
وبناء على هذه المقدمات، فإن غياب وقوع الفاحشة بسبب الاختلاط يعود إلى الوازع الأخلاقي عند الطرفين، بينما الطبيعة الإنسانية تعتمل بداخلهما على ما فيهما من أخلاق، وفق الإدريسي.
تدمير الأسرة بدعوى المساواةولفت المتحدث إلى أنه "بعد استقصاء لعدد كبير من النساء، فإن الصفات التي تريدها المرأة في الرجل تتلخص في: المسؤولية، الحزم، الإنفاق والكرم". وهي أمور تتماشى -حسب المتحدث- مع فكرة تجاوز مسؤولية الرجل حدود أسرته إلى مسؤوليته عن المجتمع، أو ما يسمى بالاستخلاف.
وخلص الإدريسي إلى أن محاربة فكرة الاستخلاف ساهمت بشكل واضح في انهيار الأسرة وتهاوي مفهومها وذلك من خلال الدفع بالمرأة إلى سوق العمل لمنافسة الرجل وتصوير سيادة الرجل على أسرته على أنها نوع من الشيطانية والتسلط مما جعله قلقا من ممارسة سلطتة كرب أسرة.
وختم بالقول إن المرأة لم تخرج بدون خسائر من هذا التهاوي للأسرة لأن الرجل أصبح اليوم يسألها عما ستقدمه من مال لهذه الأسرة التي يريدان تكوينها، بينما كان الرجل هو المسؤول الوحيد عن رعاية الأسرة والإنفاق عليها لتحقيق مبدأ القوامة الذي وضعه الله تعالي ثم تعرض للهدم بدعاوى المساواة.
إعلان 4/3/2025