«أعماله بصمة لا تُنسى».. محمود حميدة يحيي ذكرى وفاة عزت أبو عوف
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أحيا الفنان محمود حميدة، ذكرى وفاة الفنان عزت أبو عوف الـ5، الذي توفى عن عمر يناهز 71 عاما، بعد صراع مع المرض.
وشارك محمود حميدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، صورة تجمعه مع الراحل عزت أبو عوف، وعلق: «في ذكرى وفاة الفنان القدير عزت أبو عوف، نتذكره بكل الحب والتقدير، كان للفنان عزت أبو عوف تأثيرا كبيرا في عالم السينما والفن، وتركت أعماله بصمة لا تُنسى في قلوبنا، رحم الله الفنان عزت أبو عوف وأسكنه فسيح جناته».
A post shared by Mahmoud Hemida - محمود حميدة (@mahmoudhemida_official)
وفاة عزت أبو عوف
توفي الفنان الراحل عزت أبو عوف، يوم 1 يوليو 2019، وذلك بعد تعرضه لأزمات نفسية وصحية، وذلك عقب وفاة زوجته فاطيما عام 2015 وتأثرت صحته بشدة وتعرض لوعكة صحية خضع على إثرها لعملية قلب مفتوح، ثم نقل لوحدة العناية المركزة في المستشفى عدة مرات، حتى رحل عن عالمنا عن عمر ناهز الـ71 عاما، بعدما قدم العديد من العلامات المميزة وأعمال كثيرة في السينما والدراما التليفزيونية المصرية.
اقرأ أيضاًحقيقة خلافه مع محمود حميدة.. خالد يوسف: الفخراني هو محمود المليجي هذا الزمان
مش عاوز أعيط تاني.. رد فعل حاسم من محمود حميدة على أحداث رفح
محمود حميدة يرفض الوقوف دقيقة حداد على «شهداء غزة».. فما السبب؟ (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان محمود حميدة محمود حميدة محمود حميده وفاة عزت أبو عوف الراحل عزت أبو عوف الفنان الراحل عزت أبو عوف محمود حمیدة عزت أبو عوف
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة السيدة خديجة بنت خويلد.. تعرف على أهم ملامح سيرتها العطرة
تحل علينا اليوم العاشر من شهر رمضان، ذكرى وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، زوج سيدنا رسول الله وأم المؤمنين.
وفي هذا التقرير نرصد أهم ملامح سيرتها العطرة :
سيرة السيدة خديجةعمل النَّبي في تجارتها، ثم تزوجها وهو في سنِّ الخامسة والعشرين، وهي يومئذٍ في سنّ الأربعين، فكانت رضي الله عنها أول زوجاته، وأمّ جميع أولاده عدا سيدنا إبراهيم.
وتعتبر السيدة خديجة أول من آمن بدعوة الإسلام، وأول من توضأ وصلَّى بعد سيدنا النبي، ثم هي الحانية، الحكيمة، العاقلة، النبيلة، المؤيدة لدين الله، المواسية لسيدنا رسول الله بنفسها ومالها، وهي التي صبرت معه على حصار قريش لبني عبد مناف في شِعب أبي طالب ثلاث سنوات كاملة.
وكان النبي طيلة حياته وفيًّا لها، بارًّا بها، مُكرِمًا لآلها وصديقاتها، ومُعترفًا بجميلها، كثير الحديث عنها.
زواج النبي بهاكما استمر زواجها من سيدنا رسول الله أربعًا وعشرين سنة وستة أشهر، ولم يتزوج غيرَها في حياتها، واستحقت رضِيَ اللهُ عَنْهَا أن تكون من أفضل نساء أهل الجنة؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: خَطَّ رَسُولُ اللهِ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ، قَالَ : «تَدْرُونَ مَا هَذَا؟» فَقَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ،
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ: خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمران» أخرجه أحمد.
وتُوفِّيت رضي الله عنها في 10 رمضان، قبل هجرته بثلاث سنين، ولها من العمر خمس وستون سنة، فحزن عليها حُزنًا شديدًا، وسُمّي عامُ وفاتها بـ«عام الحزن»، وهو العام الذي توفي فيه عمه أبو طالب الذي كان يحوطه ويحميه.