يتجه حوالي 46 مليون ناخب بريطاني، الخميس المقبل، إلى صناديق الاقتراع لاختيار الأعضاء الجدد لمجلس العموم والحكومة.

ويختار الناخبون 650 مشرعا يمثلون أكبر عدد ممكن من الدوائر الانتخابية أو المناطق المحلية، حيث سيصبح زعيم الحزب الذي يفوز بأكبر عدد من المشرعين رئيسا للوزراء.

وتشير التوقعات إلى احتمال أن يخسر حزب المحافظين، بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك، أمام حزب المعارضة الرئيسي، حزب العمال، الذي ينتمي إلى يسار الوسط، بعد قضاء 14 عاما بالسلطة في ظل خمسة رؤساء وزراء مختلفين.

ويهيمن حزبا المحافظين والعمال تقليديا على السياسة البريطانية في ظل النظام الانتخابي الحالي بالمملكة المتحدة، ما يجعل من الصعب على الأحزاب الصغيرة الفوز بالتمثيل في البرلمان.

 ولكن من بين المتنافسين أيضا حزب الديمقراطيين الليبراليين، وحزب إصلاح المملكة المتحدة، والحزب القومي الاسكتلندي، وحزب الخضر، من بين خرين.

وفيما يلي هذه أبرز الأحزاب المتنافسة في الانتخابات البريطانية:

المحافظون

يتزعم الحزب رئيس الوزراء ريشي سوناك (44 عاما). شغلوا 365 مقعدا في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة. من بين وعودهم في الحملة الانتخابية تفوية الاقتصاد، وخفض الضرائب، وزيادة الإنفاق على الصحة العامة والدفاع.

العمال

يرأس الحزب المحامي كير ستارمر ( 61 عاما) الذي شغل في السابق منصب المدعي العام لإنجلترا وويلز. وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه الشخص المفضل لرئاسة وزراء بريطانيا بعد سوناك. شغلوا 202 مقعد في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة. يعدون الناخبين بتشجيع الاستثمار، وتحسين البنية التحتية، وإقامة شركة مملوكة للدولة تعنى بالطاقة النظيفة، وخفض قوائم الانتظار الخاصة بالصحة العامة.

الديمقراطيون الليبراليون

يزعمهم إد ديفي (58 عاما) الباحث الاقتصادي السابق الذي شغل منصبا رفيعا في وزارة الطاقة والطاقة النظيفة في تحالف حكومي غير مريح بين المحافظين والديمقراطيين الليبراليين في الفترة بين عامي 2012 و2015. شغلوا 11 مقعدا في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة. يعدون الناخبين بتحسين أنظمة الرعاية الصحية والاجتماعية الحكومية، والاستثمار في الطاقة المتجددة، وخفض سن التصويت إلى 16 عاما، وإعادة الانضمام إلى السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي.

الإصلاحيون

يرأس الحزب نايجل فاراج (60 عاما) السياسي الشعبوي المحنك الذي يمثل صداعا في رأس المحافظين منذ إعلان ترشحه في الانتخابات على خلفية وعود بخفض الهجرة والتركيز على "القيم البريطانية". لم يشغلوا أي مقعد في البرلمان في الانتخابات الأخيرة. يعدون الناخبين بتجميد "الهجرة غير الضرورية"، ومنع الطلاب الدوليين من إحضار ذويهم معهم، واتخاذ إجراءات لترحيل بعض راغبي اللجوء، وإلغاء أهداف "صافي صفر" للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة من أجل خفض فواتير الطاقة.

 القوميون الإسكتلنديون

زعيم الحزب هو جون سويني (60 عاما)، وشغله الشاغل هو إعادة الاستقرار إلى الحزب المضطرب منذ العام الماضي. شغلوا 48 مقعدا في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة. يعدون الناخبين بفتح مفاوضات لاستقلال إسكتلندا، وإعادة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والسوق الأوروبية الموحدة، وزيادة الإنفاق على الصحة العامة، والدعوة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

حزب الخضر

الحزب بزعامة كارلا دينير (38 عاما) وأدريان رامسي (42 عاما)، يعنى بشكل أساسي بالقضايا البيئية. شغل مقعدا واحدا فقط في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة. يعد الناخبين بالتخلص التدريجي من الطاقة النووية بحلول عام 2040، والاستثمار في الطاقة الخضراء، وفرض ضريبة على الأثرياء، وزيادة ضريبة الدخل على الملايين من أصحاب الدخل الأعلى.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب المحافظين ريشي سوناك حزب العمال بريطانيا الانتخابات الاتحاد الأوروبي انتخابات بريطانية بريطانيا انتخابات حزب المحافظين ريشي سوناك حزب العمال بريطانيا الانتخابات الاتحاد الأوروبي أخبار بريطانيا

إقرأ أيضاً:

الانتخابات البريطانية.. لجان الاقتراع تفتح أبوابها وتوقعات بنتائج تاريخية

يتوجه الناخبون في بريطانيا، اليوم الخميس، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية في بريطانيا، والاختيار من بين 4 آلاف و515 مرشحاً، وسط توقعات بتحقيق حزب العمال المعارض فوزاً كبيراً بعد 14 عاماً من سيطرة حزب المحافظين على الحكم.

وفي مواجهة التوقعات بتحقيق المحافظين أسوأ نتيجة في تاريخهم، حوّل الحزب تركيزه إلى الحد من الأضرار، وقال إنه بحاجة للفوز بعدد كاف من مقاعد البرلمان لتوفير معارضة فعالة لأي حكومة يشكلها حزب العمال.

وقال الوزير ميل سترايد المنتمي لحزب المحافظين أمس الأربعاء، وقبل يوم واحد من فتح صناديق الاقتراع: "أتقبل تماماً نتائج استطلاعات الرأي حتى الآن بمعنى أنه من المرجح أن يشهد الخميس أكبر أغلبية ساحقة لحزب العمال، أكبر أغلبية تشهدها هذه البلاد على الإطلاق".

وأضاف: "وبالتالي المهم الآن هو نوع المعارضة التي ستكون لدينا، ومدى قدرة البرلمان على التدقيق في عمل الحكومة".

وتوقع تحليل لاستطلاعات رأي أن حزب العمال سيفوز بنحو 484 من إجمالي 650 مقعداً في البرلمان، بما يزيد كثيراً عن 418 مقعداً فاز بها زعيم الحزب السابق توني بلير في فوزه الساحق عام 1997 وكانت الأعلى في تاريخ الحزب.

وتشير التوقعات إلى أن حزب المحافظين سيفوز بنحو 64 مقعداً فقط وهو أقل عدد مقاعد منذ تأسيسه عام 1834. وأظهرت تحليلات أخرى هوامش أقل لفوز حزب العمال، لكن لم يظهر أي منها نتيجة إجمالية مختلفة.

اقرأ أيضاًقصر باكنجهام يعلن إصابة شقيقة ملك بريطانيا بارتجاج في المخ (تفاصيل)

8.7 مليار جنيه إسترليني.. إجمالي استثمارات بريطانيا في مصر

قرار جمهوري بالموافقة على تعديل اتفاقية منحة دعم الحلول المتكاملة للمياه

مقالات مشابهة

  • الانتخابات البريطانية ... حزب العمال يخسر أصوات الناخبين المسلمين في العديد من الدوائر
  • الانتخابات البريطانية.. إغلاق مراكز الاقتراع وتوقعات بفوز حزب العمّال
  • الحزب المحافظ في بريطانيا يفقد أكثر من 200 مقعد في استطلاع نتائج الانتخابات البريطانية
  • الانتخابات البريطانية.. أرقام وتوقعات
  • الناخبون يصوتون بالانتخابات البريطانية وترجيح فوز العمال بأكبر أغلبية منذ 190 عاما
  • المحافظون والعمّال.. محطة تاريخية في الانتخابات العامة البريطانية
  • الانتخابات البريطانية.. لجان الاقتراع تفتح أبوابها وتوقعات بنتائج تاريخية
  • هذه أبرز الأحزاب المتنافسة في الانتخابات البريطانية (إنفوغراف)
  • قبل 24 ساعة من انطلاق الانتخابات البرلمانية البريطانية.. ماذا نعرف عنها؟