حزب الله يقصف إسرائيل بعشرات الصواريخ
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، الثلاثاء، إطلاق عشرات الصواريخ على شمال إسرائيل، وذلك ردا على مقتل لبناني في غارة جوية إسرائيلية على قرية حدودية في جنوب البلاد.
وقال حزب الله إنه أطلق عشرات الصواريخ من نوع "كاتيوشا" على ثكنة كريات شمونة "ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة.. خصوصا بلدة الزلوطية واستشهاد مدني".
من جهته، أشار الجيش الإسرائيلي إلى اعتراض "عشرة المقذوفات" من بين "حوالى 15 مقذوفا أُطلق من لبنان"، مضيفا أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام قد أفادت في وقت سابق بمقتل مدني في غارة إسرائيلية على بلدة البستان.
وقال رئيس بلدية البستان عدنان أحمد لوكالة "فرانس برس" إن الضحية محي الدين أبو دله مزارع في الخمسينيات من عمره، مشيرا إلى أن الغارة "ضربت البيت.. وآلياته الزراعية".
ووصف وزير الزراعة عباس الحاج حسن عبر منصة "إكس"، أبو دلة بأنه "مزارع لبناني قاوم الاحتلال من خلال صموده في أرضه، وقدم حياته شهيدا".
أما الجيش الإسرائيلي فقد قال في بيان إنه "حدد إرهابيا لدى دخوله إلى مبنى عسكري تابع لحزب الله" في منطقة يارين الحدودية.
وأضاف "بعد فترة وجيزة، قصفت الطائرات الإسرائيلية المبنى العسكري الذي كان الإرهابي يعمل منه".
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة إثر منذ 7 أكتوبر، يجري تبادل إطلاق نار شبه يومي بين حزب الله والجيش الإسرائيلي عبر حدود لبنان الجنوبية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله الجيش الإسرائيلي مزارع لبناني إسرائيل حركة حماس إسرائيل لبنان جنوب لبنان شمال إسرائيل جبهة شمال إسرائيل صواريخ ضربة إسرائيلية حزب الله الجيش الإسرائيلي مزارع لبناني إسرائيل حركة حماس أخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.
انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنةوأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانيةوأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.