بنك ظفار يفوز بجائزة أفضل بنك للشركات من مجلة "يوروموني"
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حصد بنك ظفار، أحد البنوك الرائدة في سلطنة عمان، على جائزة "أفضل بنك للشركات في سلطنة عمان" من قبل مجلة يوروموني، المجلة المالية المشهورة عالميًا.
وتؤكد هذه الجائزة على التزام بنك ظفار بتوفير حلول مالية شاملة ومبتكرة للشركات العمانية التي تمكن الشركات من الإزدهار. ويقدم بنك ظفار مجموعة شاملة من المنتجات لتلبية الاحتياجات المتزايدة للشركات العمانية بما في ذلك الإقراض ورأس المال العامل، ومنتجات التمويل التجاري بما في ذلك تمويل الاستيراد والتصدير، ومنتجات الخدمات المصرفية التجارية التي تضمن تحصيل أسرع وخدمات التسوية الآلية.
وتُعد جوائز مجلة يوروموني للتميز من الجوائز الهامة كونها من مجلة مرموقة للغاية ضمن قطاع الخدمات المصرفية العالمية، حيث أن الفوز بهذا التميز يعزز مكانة بنك ظفار كمؤسسة مالية رائدة في مجال الخدمات المصرفية للشركات في سلطنة عمان. وقد تم تكريم البنك وحصوله على هذه الجائزة نتيجةً لالتزامه بتقديم مجموعة شاملة من منتجات وخدمات الخدمات المصرفية للشركات، وتوفير حلول مالية مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفريدة لكل زبون، وتقديم خدمة ودعم استثنائيين للزبائن من الشركات.
وينعكس تفاني بنك ظفار في مجال الخدمات المصرفية للشركات في مبادراته المختلفة، بما في ذلك تطوير حلول خاصة بالصناعة لمختلف القطاعات، وتوفير حلول لإدارة النقد لتحسين تمويل الأعمال للشركات، وتقديم حلول التمويل التجاري لتسهيل التجارة الدولية.
ويضع بنك ظفار التكنولوجيا والابتكار في صميم استراتيجيته لتحسين تجربة زبائنه. كما يواكب البنك باستمرار التطورات التكنولوجية أثناء تصميم منتجات وخدمات جديدة لضمان تجربة مصرفية مريحة للزبائن، مما يمكن للزبائن من إجراء معاملاتهم بسهولة وعلى مدار الساعة من خلال قنوات الخدمات المصرفية الرقمية الآمنة وسهلة الاستخدام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتل المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية بالشرق الأوسط
تحتل دولة الإمارات المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية في الشرق الأوسط وتمتلك الحصة الأكبر من أصول البنوك في المنطقة البالغة 3.2 تريليون دولار أمريكي وتقود التحول الرقمي السريع ما يضعها في صدارة مشهد التحول المالي الإقليمي.
جاء ذلك في تقرير جديد صادر عن “آرثر دي ليتل”، شركة الاستشارات الإدارية العالمية ، والذي سلط الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات في رسم ملامح مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية في المنطقة.
وقال ياسين محي الدين، شريك في قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى “آرثر دي ليتل” إن الإمارات لاتكتفي بمجرد المنافسة في قطاع الخدمات المصرفية، بل تسعى إلى وضع معايير عالمية لهذا القطاع..وفي ظل استراتيجية العملة الرقمية التي أطلقها البنك المركزي والخطوات الرائدة في دمج تقنية البلوك تشين، تعيد الإمارات تعريف مفهوم المركز المالي الحديث..وهذا ليس مجرد اتجاه مؤقت، بل تحولاً جذرياً وسيشكل نموذجاً يحتذى به في الأسواق العالمية، حيث تعمل الإمارات على بناء منظومة مصرفية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والتركيز على تلبية احتياجات العملاء.
وأكد أن الابتكار والتقدم حقق قفزات نوعية كبيرة بفضل الاستفادة من تجارب سوق جنوب شرق آسيا، والتي تتراوح من الخدمات المصرفية المفتوحة ودمج الخدمات المالية في منصات غير مصرفية إلى تحليلات البيانات المتقدمة للعروض المخصصة حيث تشمل الأمثلة على ذلك تعزيز ولاء العملاء وتسخير التكنولوجيا والشراكات لإستهداف شرائح جديدة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وذكر أن قطاع الخدمات المصرفية الرقمية في دولة الإمارات حقق نمواً هائلاً بمعدل سنوي مركب بلغ 8.7% على مدار العامين الماضيين، متفوقاً بذلك على دول المنطقة لافتا إلى أنه من المتوقع أن يستمر هذا النمو القوي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.8% من عام 2024 إلى عام 2029 وأن يصل القطاع إلى 175.7 مليار دولار بحلول عام 2029 حيث تعتمد البنوك في الإمارات على أحدث التكنولوجيا بما فيها الذكاء الاصطناعي و”البلوك تشين” والحوسبة السحابية، ما يضع معايير جديدة لتجربة العملاء وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.
وأضاف ياسين محي الدين أن دولة الإمارات بإعتبارها أول من أطلق استراتيجية العملة الرقمية للبنوك المركزية، تقود منطقة الشرق الأوسط من خلال مبادرتها التحويلية للعملة الرقمية للبنوك المركزية، ما يرسي حجر الأساس لتعزيز الشمول المالي والابتكار في القطاع الاقتصادي.
بدوره قال نيلسون دانام، مدير مشاريع أول وعضو قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى “آرثر دي ليتل” إن تحول القطاع المصرفي في دولة الإمارات لايقتصرعلى التكنولوجيا فحسب، بل يتعلق أيضاً بتغيير العقلية والتفكير. وتعكس الرغبة في تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وحلول التكنولوجيا المالية المتطورة ثقافة تحتضن التغيير على كافة المستويات.
وأشار إلى أنه من خلال الاستثمار في الابتكار والمواهب اللازمة لقيادته، فإن البنوك الإماراتية لا تكتفي بمواكبة المعايير العالمية، بل تعمل على صياغتها حيث يجعل هذا النهج الاستباقي للإمارات نموذجاً يحتذى به ويضعها في موقع ريادي على المستوى العالمي.
وأوضح أن 80% من البنوك الإماراتية تضع التحول الرقمي في صدارة أولوياتها في عام 2024، ما يعزز من مكانة الدولة في ريادة الابتكار المالي في المنطقة منوها بأنه من خلال الشراكات الاستراتيجية مع شركات التكنولوجيا المبتكرة ومنصات إدارة علاقات العملاء المستندة إلى السحابة، تعيد البنوك الإماراتية صياغة تجربة العملاء، وتعزز من كفاءة العمليات التشغيلية لتقديم تجربة مصرفية رقمية مميزة.