حل أزمة مياه الشرب ورصف الطرق أبرز المطالب في المحافظات الساحلية من الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يترقب أهالى المحافظات الساحلية التشكيل الجديد للحكومة وحركة المحافظين المنتظر إعلانها خلال الساعات القليلة المقبلة فى ظل وجود العديد من التحديات الاقتصادية والعديد من المشاكل التى يأمل المواطنون حلها من خلال الوزارات والجهات المعنية فى مختلف القطاعات.
ومنذ فترة طويلة يعانى أهالى مدينة مطروح من مشكلة نقص مياه الشرب على مدار العام، وتشتد الأزمة خلال فصل الصيف، تزامناً مع توافد ملايين المصطافين، وقال إبراهيم الحويطى، رئيس «كيان شباب الوطن» للريادة والتنمية، التابع لوزارة الشباب والرياضة: «ننتظر من الحكومة الجديدة حل هذه المشكلة من جذورها والقضاء عليها نهائياً فى ظل معاناة الأهالى من الانتظار فى طوابير لسداد قسيمة شراء المياه من شركة مياه مطروح وتوصيلها بالسيارات للمنازل، فضلاً عن انتظار وصولها لأيام، كما تعانى شوارع مطروح من حالة تردٍ فى الطبقة الإسفلتية التى تعوق حركة السيارات وتتسبب فى أضرار بالغة للمركبات فى مدينة سياحية تحتاج لاهتمام أكثر خلال الفترة المقبلة».
وأشار أشرف فؤاد، من أهالى مطروح، إلى أن الأهالى يأملون من الحكومة الجديدة الاهتمام بالنظافة فى الأحياء المختلفة شرق وغرب المدينة، لافتاً إلى انتشار القمامة فى مدينة سياحية تئن من الإهمال فى قطاع حيوى يتسبب فى انتشار الأمراض والأوبئة، مشدداً على ضرورة وقف رسوم الدخول للمصطافين إلى بعض الشواطئ مثل شاطئ روميل، الذى يعد الشاطئ الشعبى الأكبر فى مرسى مطروح ويستقبل الآلاف سنوياً، مما يكبد الزائر رسوم دخول بخلاف رسوم إيجار الشماسى والكراسى ويتسبب فى عزوف بعض الزائرين البسطاء عن الدخول لعدم قدرتهم على تحمل تلك الأعباء.
ويضيف خير رسلان التكميلى، رئيس مجلس عمد ومشايخ قبائل مطروح السابق، لـ«الوطن»، أن ملف تمليك المنازل التى يقيم بها الأهالى فى القرى والنجوع والمدن من أهم المشاكل التى تنتظر الحل من الحكومة الجديدة فى ظل وجود أعداد كبيرة من طلبات التقنين بمجالس المدن منذ سنوات ولم يتم إنهاؤها، وهو ما يسهم فى مزيد من الاستقرار ببوابة مصر الغربية ويشجع الأهالى على استمرار دعمهم ومساندتهم للدولة وأجهزتها فى جميع المواقف.
وينتظر أهالى الإسكندرية إعلان اسم المحافظ الجديد، إذ يتطلع سكان المدينة الساحلية إلى أمور عدة من أجل تطوير عروس البحر الأبيض المتوسط، وقالت ميار أيمن، طالبة بالمعهد العالى للإعلام، إن الإسكندرية فى حاجة ماسة إلى تحسين البنية التحتية، من خلال الاهتمام بالطرق، وتطوير وسائل النقل العام، ومعالجة مشكلة الصرف الصحى، فضلاً عن تعزيز جهود النظافة فى الشوارع والمناطق العامة، وتطوير المستشفيات والمراكز الصحية وتوفير رعاية طبية عالية الجودة، إلى جانب تطوير المدارس والمرافق التعليمية، ودعم المعلمين والطلاب وتوفير بنية تحتية جيدة، بالإضافة إلى وضع خطط مستدامة للتطوير العمرانى وضبط العشوائيات.
فيما طالبت عايدة الشيمى، ربة منزل من الإسكندرية، بضرورة الاهتمام بالمناطق الداخلية فى المدينة الساحلية على غرار منطقة فرعون، من خلال رصف الطرق وتعزيز الأمن والسلامة، مشيرة إلى ضرورة الحفاظ على البيئة الساحلية ومعالجة التلوث، كما طالبت بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص عمل للشباب، بما يسهم فى تحسين جودة الحياة للمواطنين فى الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة التشكيل الوزاري من الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
5 افلام قصيرة بنادى سينما أوبرا الإسكندرية
تعرض دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن نشاطها الثقافى والفكرى وبالتعاون مع المركز القومى للسينما وفى اطار فعاليات نادى سينما أوبرا الإسكندرية 5 افلام قصيرة هى راقوده من إخراج محمد السباعى ، الفنار فين من إخراج يوسف رسلان ، ضوء من الماضى من إخراج نسمة محمود ، شطآن الزمن من إخراج كارولين رفائيل - نيرة وائل - مريم محمد ، توثيق التوثيق من إخراج ندى حمد ويعقبهم لقاء يستضيف مخرجى الأفلام يديره الناقد السينمائى أحمد عسر وذلك فى السابعة مساء الأربعاء ٥ فبراير على مسرح سيد درويش أوبرا الإسكندرية.
يشار ان فيلم "راقودة" يضم رحلة بصرية تلقى الضوء على مدينة الإسكندرية بوصفها أيقونة أبدية ومنارة للعلم والفن ، ويستعرض مكانتها التاريخية التى لا تزال تنبض في وجدان أبنائها
ويروى فيلم "الفنار فين" حكاية طالبة تنطلق في رحلة بحثية مشوقة للعثور على فنار الإسكندرية القديم، ظنًا منها أنه لا يزال قائماً ومن خلال استكشافاتها يظهر الفرق بين المنارة الأسطورية إحدى عجائب الدنيا السبع وبين الفنارات الحديثة فى منطقة الماكس مقدمًا رؤية متعمقة عبر آراء الخبراء والعامة حول هذا المعلم التاريخى.
ويتتبع فيلم "ضوء من الماضى" مسار فتاتين تسعيان لجمع المعلومات عن فنار الإسكندرية القديم، إحداهما بدافع البحث العلمي والأخرى بدافع فنى وتشاء الصدفة أن تلتقيا خلال رحلتهما، فتتولد بينهما شراكة استكشافية تبرز جوانب غير معروفة من تاريخ هذا المعلم الساحر.
كما يقدم فيلم "بين شطآن الزمن" رؤية سينمائية لمدينة الإسكندرية مسلطًا الضوء على الحدث التاريخي الذي شهدته عام 1896، حيث احتضنت أول عرض سينمائى فى العالم العربي للأخوين لوميير ، كما يتناول جانبًا من تاريخ السينما فى المدينة من خلال استعراض فيلم "ميرامار" الذي تم تصويره بالكامل بين أروقة وشواطئ مدينة الثغر .
ويستعرض فيلم "توثيق التوثيق" الجهود التى يبذلها صناع الأفلام السكندريون فى توثيق تاريخ مدينتهم، مسلطًا الضوء على التحديات والصعوبات التى تواجههم في سبيل تحقيق رؤيتهم السينمائية ليكشف بذلك عن جانب غير مرئى من مسيرة الحفاظ على الذاكرة البصرية للإسكندرية.