مشروع ابنتي الغالية يستعرض أنشطته بقرية أصفون بالأقصر (صور)
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
شهدت جمعية التنمية الريفية المتكاملة باصفون فعاليات استعراض أنشطة مشروع ابنتي الغالية وجلسة حوارية لعرض انشطة مشروع ابنتي الغالية الممول هيئة كوبتك أورفانز، بحضور سلوي يوسف مرقص مدير منطقتي قنا والاقصر بهيئة كوبتك اورفانز وبحضور وائل زكريا الامير عضو مجلس الشيوخ عن محافظة الاقصر والعمدة تقادم عامر عضو مجلس الشيوخ السابق ومدير ادارة تضامن الامير مصطفي ومدير اوقاف اسنا الشيخ حسن الامير والقس بولس حكيم من كنيسة الملاك مخائيل بوابورات المطاعنة ومدير اوقاف اصفون الشيخ ابراهيم السيد ومدير ادارة تضامن اصفون فاطمة عبدالباقي وهشام عبدالستار نائبا عن وكيل وارة التربية والتعليم ومدير التعليم الفني ابراهيم عامر واشرف قرقار مدير المشاركة المجتمعية بادارة اسنا التعليمية ولفيف من القيادات قرية اصفون وشباب اصفون والجمعيات الاهلية واللجنة الشعبية
حيث يهدف مشروع ابنتي الغالية لاستخدام قوة تأثير التعليم والمرافقة والإرشاد لإطلاق العنان لإمكانات الفنيات المصريات في القيادة والمبادرة، وتمكينهن لأن يكن واثقات من أنفسهن، ويصبحن قادرات على صناعة التغيير في مجتمعاتهن ويظهرن الالتزام والموهبة اللازمتين المحاربة المشكلات المترتبة على الفقر وبث التعايش السلمي
مشروع ابنتي الغالية هو مشروع تنموي وقاني قائم على الأدلة التي ثبت نجاحها في التنمية الاجتماعية.
يستخدم مشروع ابنتي الغالية قوة تأثير التعليم والمرافقة والتوجيه لإطلاق العنان لإمكانات الفتيات المصريات في القيادة والمبادرة، وتمكينهن ليكن واثقات في أنفسي ويصبحن قادرات على صناعة التغيير في مجتمعاتهن، ويظهرن الالتزام والموهبة اللازمة. لمحاربة المشكلات المترتبة على الفقر وبث التعايش السلمي.
مشروع ابنتي الغالية الممول من هيئة كوبتك اورفانز- حيث تمتد جذور هيئة كوبتك اورفانز إلى عام 1988 أسستها المهندسة نرمين رياض وهي هيئة حاصلة على جوائز عديدة وتهدف إلى إطلاق العنان للقدرات الكامنة التي وهبها الله للأطفال المهمشين وتساعدهم على كسر حلقة الفقر ليصبحوا قادة في مجتمعاتهم المحلية
وتقوم الاستاذة سلوي يوسف مرقس مدير منطقة محافظات قنا والاقصر بالاشراف والمتابعة المستمرة لانشطة المشروع ومتابعة فريق العمل لانجاز المهام وتزليل العقبات امامهن باستمرار 0
وتقول سلوي يوسف مدير منطقتي قنا والاقصر بهيئة كوبتك اورفانز ان المشروع يوفر مساحة آمنة للتفاعل والحوار والتنمية الشخصية التي تمكن الفتيات من رفع تقديرهن لذواتهن، وتطوير مهارات صنع القرار والقيادة، والحد من عزلتهن الاجتماعية وتعزيز التعايش السلمي. ويعمل المشروع على تعزيز العمل بمبادئ التعددية وقبول الاختلاف والاعتراف بالقيمة الذاتية للفتيات واكتشاف مواهبهن واستكمال تعليمهن وحثهن على اتباع مسارات مستقبلية مختلفة.
واكدت سلوي يوسف ان المشروع يحقق نتائجه من خلال اتباع نموذج توجيهي تعليمي يعتمد على مبدأ "المرافقة".
يعتمد ذلك على علاقة توجيه فردية بين فتاة في المرحلة الجامعية وتسمى "الأخت الكبرى وأخرى في المرحلة الابتدائية وتسمى "الأخت الصغرى". في هذا النموذج القائم على العلاقة بين الأختين، يجمع " مشروع ابنتي الغالية " بين الفتيات المسلمات والمسيحيات (بين أعمار ٧: ٢٢ عاما) في إطار من التفاعل والتعايش السلمي المجتمعي.
تمثل الأخت الكبرى في المشروع النموذج والقدوة للأخت الصغرى ليتعلما سويا بعض القيم والمهارات بشكل عملي من أختها الكبرى كقيم الحياة، تقدير قيمة التعليم ومقاومة ضغط الزواج المبكر وطرق التعبير عن أفكارها لتكتسب مهارات جديدة لتنمية مداركها وشخصيتها، كما يلعب نموذج المرافقة دورا رئيسيا في رفع التحصيل الدراسي للأخت الصغرى ويضم المشروع أنشطة جماعية وحلقات نقاشية للتوعية وأنشطة تدريبية حول مجموعة من الموضوعات التي تثري معارف الأخت الكبرى والصغرى وتشكل مهاراتهن. تعزز الأنشطة فهم الفتيات لحقوقهن وواجباتهن المجتمعية والإنسانية وغرس روح الخدمة والعطاء والتطوع والمسؤولية المجتمعية، إلى جانب النتائج الاجتماعية والاقتصادية الإيجابية للمشاركات يتم إعداد الموضوعات بناء على منهج تعده هيئة كويتك أورفائز قائم على تعزيز الحقوق وتكوين شخصية سوية إلى أكبر مستوى ممكن تدور الموضوعات التدريبية حول رأس المال النفسي والاجتماعي والقيادة والمسؤولية الاجتماعية وإدارة النزاعات والتعايش السلمي.
IMG-20240630-WA0054 IMG-20240630-WA0058 IMG-20240630-WA0072 IMG-20240630-WA0068 IMG-20240630-WA0056 IMG-20240630-WA0061 IMG-20240630-WA0066 IMG-20240630-WA0057
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر الجمعيات الاهلية التنمية الريفية مجلس الشيوخ التنمية الاجتماعية اللجنة الشعبية تسرب من التعليم المشاركة المجتمعية كنيسة الملاك جلسة حوارية هيئة كوبتك أورفانز مشروع تنموي
إقرأ أيضاً:
يحقق التوازن بين المرضى والأطقم الطبية.. رئيس "صحة الشيوخ" يستعرض قانون المسئولية الطبية
استعرض الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة، المُنعقدة اليوم الأحد، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصحة والشئون المالية والاقتصادية، عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تنظيم المسئولية الطبية ورعاية المريض.
مشروع قانون المسئولية الطبية
وقال خضير، إن فلسفة مشروع قانون بإصدار قانون المسئولية الطبية وحماية المريض، تعمل على تحقيق التوازن بين حقوق المرضى وواجبات الأطقم الطبية، ومسئولية القائمين على إدارة المنشآت الطبية.
وأوضح، أن مشروع القانون يستهدف ضمان بيئة عمل عادلة وآمنة للعاملين في المجال الصحي، وتعزيز الثقة المتبادلة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، من خلال وضع إطار قانوني واضح يحدد الالتزامات والمسئوليات
وأشار إلى أن مشروع قانون المسئولية الطبية، يعالج القضايا المتعلقة بالأخطاء الطبية بطريقة عادلة ومنصفة، ويراعي التطورات العلمية والتكنولوجية في المجال الصحي، لافتًا إلى أن القانون يهدف إلى بناء نظام صحي مستدام يعزز من جودة الرعاية المقدمة ويحمي حقوق جميع الأطراف المعنية.
وأكد رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض، ينطلق من المبادئ الأساسية المتمثلة في حماية حقوق المرضى من خلال ضمان حصولهم على خدمات طبية عالية الجودة ومعاقبة الإهمال أو التقصير الذي قد يؤدي إلى الإضرار بصحتهم أو سلامتهم.
وتابع، كما يعمل مشروع القانون على تشجيع الكفاءة الطبية عبر وضع معايير واضحة تحفز الممارسين الطبيين على الالتزام بأعلى درجات المهنية والدقة في عملهم، مما يُسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.
وأضاف، يسعى مشروع قانون المسئولية الطبية، إلى تحقيق العدالة، من خلال إنصاف المرضى المتضررين من الأخطاء الطبية دون المساس بحقوق الأطباء الذين قد يقعون ضحية لاتهامات غير عادلة، من خلال اعتماد آليات تحقيق دقيقة ومحايدة، كما يدعو مشروع القانون إلى تعزيز المسئولية الأخلاقية، من الالتزام بالقيم الأخلاقية في الممارسة الطبية، بما يشمل احترام كرامة المرضى وحقوقهم الإنسانية.