إنتاج "أوبك" يرتفع في حزيران للشهر الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهر مسح نشرته رويترز الثلاثاء، أن إنتاج أوبك من النفط ارتفع في حزيران للشهر الثاني على التوالي، إذ عوضت زيادة الإمدادات من نيجيريا وإيران أثر تخفيضات طوعية للإمدادات من أعضاء آخرين ضمن تحالف أوبك+ الأوسع.
وأظهر المسح الذي استند إلى بيانات ملاحية ومعلومات من مصادر بالقطاع أن منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك ضخت 26.
وتأتي الزيادة رغم قرار مجموعة أوبك+، التي تضم أعضاء أوبك وحلفاء من بينهم روسيا، الشهر الماضي تمديد معظم قرارات خفض الإنتاج الطوعية حتى العام المقبل، سعياً لدعم السوق في مواجهة تراجع الطلب، وارتفاع أسعار الفائدة والإنتاج في الولايات المتحدة.
وزادت نيجيريا إنتاجها 50 ألف برميل يومياً، وذلك بالإضافة إلى زيادات أقل من إيران والجزائر مع اكتمال صيانة حقول نفطية. وخفض العراق إنتاجه بنحو 50 ألف برميل يومياً، وهو الخفض الأكبر رغم أن حجم الإنتاج لا يزال يتجاوز هدف أوبك+.
وخلُص مسح رويترز، إلى أن إنتاج أوبك تجاوز الهدف المرجو من الدول الأعضاء التسع في اتفاق خفض الإمدادات بنحو 280 ألف برميل يومياً. ولا يزال العراق مصدر القدر الأكبر من الفائض.
وبلغ إنتاج إيران التي لا يشملها اتفاق خفض الإمدادات نحو 3.2 مليون برميل يومياً، وهو المعدل نفسه المسجل في تشرين الثاني من العام الماضي، كما أنه الأعلى منذ 2018، وفقاً لمسوح رويترز. ونقلت وكالة مهر للأنباء شبه الرسمية عن وزير النفط جواد أوجي قوله الثلاثاء إن إيران تبيع النفط الخام إلى 17 دولة، في إشارة إلى أن بعض الدول ربما لا تلتزم بالعقوبات الأميركية القائمة.
في الأثناء، ارتفعت أسعار النفط نحو 1%، لتبلغ أعلى مستوياتها في شهرين، مدفوعة بتوقعات زيادة الطلب على الوقود في موسم السفر الصيفي، واحتمال اضطراب الإمدادات بسبب الإعصار بيريل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
تسجيل النفط انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي بسبب مخاوف حرب تجارية عالمية
شهد اليوم الجمعة الموافق 7 فبراير، ارتفاعا في أسعار النفط بشكل قليل وذلك في التعاملات الآسيوية المبكرة، لكنها تتجه صوب تسجيل ثالث أسبوع من الانخفاض بسبب تضررها من تجدد الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصين وتهديدات برفع الرسوم الجمركية على دول أخرى.. وفقا لرويترز.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا إلى 74.44 دولار للبرميل بحلول الساعة 0150 بتوقيت جرينتش، ومن المتوقع أن تنخفض 3.2% هذا الأسبوع، وهو أكبر انخفاض لها منذ سبتمبر 2024.
كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسعة سنتات إلى 71.70 دولار للبرميل، منخفضا 2.7% على أساس أسبوعي.
وستكون هذه هي المرة الأولى منذ خمسة أشهر التي نشهد فيها انخفاضًا لثلاثة أسابيع متتالية.
وقال محللون في بي إم آي في مذكرة اليوم: "إن الضغوط الهبوطية نبعت من تدفق الأخبار حول الرسوم الجمركية، مع مخاوف بشأن حرب تجارية محتملة غذت المخاوف من إضعاف الطلب على النفط".
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلن ترامب عن فرض تعريفات جمركية بنسبة 10% على الواردات الصينية كجزء من خطة واسعة النطاق لتحسين الميزان التجاري الأمريكي، لكنه علق خطط فرض تعريفات جمركية كبيرة على المكسيك وكندا.
وقال محللون في شركة بي إم آي: "لقد طغى هذا على الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي ترامب في الرابع من فبراير لإعادة فرض حملته للضغط الأقصى على إيران، بما في ذلك الالتزام بخفض صادرات البلاد من النفط إلى الصفر، من أكثر من 1.5 مليون برميل يوميا حاليا".
وانخفضت أسعار النفط أمس الخميس بعد أن تعهد ترامب مجددا بزيادة إنتاج النفط الأمريكي، مما أثار قلق المتعاملين بعد يوم من إعلان البلاد عن قفزة أكبر بكثير من المتوقع في مخزونات الخام.
وتعرضت الخامات القياسية أيضًا لضغوط بسبب زيادة مخزونات الخام الأمريكية.
وانخفض خام برنت القياسي العالمي بأكثر من 8% منذ تولي ترامب منصبه في 20 يناير، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 7%.