أمسيات ثقافية في مديرية الظهار بإب احتفاءً بذكرى يوم الولاية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الثورة نت|
أقيمت في منطقة سوق الأحد بممسى بيت الوصابي بمديرية الظهار في محافظة إب، أمسية ثقافية بذكرى يوم ولاية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام .
وأوضحت كلمات الأمسية التي حضرها وكيل المحافظة عبدالواحد المروعي، أن هذه المناسبة مرحلة فاصلة للأمة كونها رسمت الطريق الذي أراده الله ورسوله لتسير عليها لتكون خير أمة أخرجت للناس .
وأكدت الكلمات أن إحياء هذه المناسبة يعد امتنانا لله وشكراً على نعمته وإكماله الدين بهذا الحدث العظيم .
إلى ذلك أقيمت في منطقة أبلان بالمديرية أمسية ثقافية حضرها وكيل المحافظة يحيى القاسمي،
استعرضت كلماتها وقائع الحدث العظيم والمشهد المهيب في منطقة غدير خم بمفترق طرق الحجاج في الثامن عشر من ذي الحجة في السنة العاشرة للهجرة عقب حِجة الوداع، وبلاغ الرسول صلوات الله عليه للأمة حول ولاية الإمام علي في حديث تناقلته كتب الحديث واتفقت على صحة روايته .
وأوضحت الكلمات أن مبدأَ الولاية في الإسلامِ هو أمر مهم وحاربه الطواغيت والكفار وأهل الكتاب
والمنافقون، وعملوا بكل جهد على فصل الأمة عن هذا المبدأ الهام .
كما شهدت منطقة الحمامي بالمديرية، أمسية ثقافية وخطابية تناولت كلماتها أهمية مبدأُ الولاية الإلهية في الارتقاء بالأمة وتزكيتها وتحصينها وتعزيز معنوياتِها إلى مستوى التصدِّي للطاغوتِ وأدواته مِن الكافرين والمنافقين.
ولفتت إلى أن الذي تركَ الساحةَ الإسلاميَّة مفتوحة لإعدائها وبتلكَ القابلية هو غياب مبدأ الولاية التي تحَصن الأُمة، مشددة على ضرورة التأسي والاقتداء بالإمام علي قولاً وعملاً في سلوكه وأخلاقه وشجاعته وإيمانه.
تخللت الأمسيات التي حضرها مدير المديرية فضل زيد ومسؤول التعبئة بالمديرية علاء السادة، فقرات متنوعة وقصائد شعرية وزوامل من التراث الشعبي اليمني .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى يوم الولاية
إقرأ أيضاً:
عبدالقيوم ينتقد خطاب الكراهية للغرياني: يزيد الانقسامات ويدمر مبدأ المواطنة
ليبيا – عبدالقيوم ينتقد تصريحات الغرياني ويطرح تساؤلات حول الهوية الوطنية ووحدة الدولة
انتقاد التصريحات المثيرة للجدلعلق الكاتب عيسى عبدالقيوم في منشور له على صفحته بموقع “فيسبوك” على تصريحات المفتي المعزول من البرلمان، الصادق الغرياني، التي دعا فيها من يملك السلاح لتحرير المنطقة الشرقية والجنوبية في ليبيا ممن وصفهم بـ” الغزاة “. ووصف عبدالقيوم هذه التصريحات بأنها تعزز الفوضى وتنشر خطاب الكراهية، متسائلًا عن مدى تأثيرها على وحدة الدولة والهوية الوطنية.
تساؤلات حول دور الدولةتساءل عبدالقيوم عمّا إذا كان من المفترض أن يشعر المواطنون في المناطق المستهدفة بأنهم جزء من دولة واحدة تمثلهم، في ظل صدور تصريحات من جهات يُفترض أنها تابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة. كما أشار إلى صمت أو تأييد بعض وسائل الإعلام لهذه التصريحات، متسائلًا عن تمثيلها الحقيقي للإعلام الليبي ووحدة الوطن.
الدعوة إلى البحث عن حماية سياسيةفي سياق حديثه، دعا عبدالقيوم إلى ضرورة البحث عن مظلة سياسية تتمثل في جيش قوي وحكومة دائمة، قادرة على حماية حقوق المواطنين وتقنين احتياجاتهم، مشيرًا إلى أن خطاب العداء والكراهية يهدد مصداقية الحوارات والاتفاقيات السياسية.
ختام المنشوراختتم عبدالقيوم حديثه بتساؤل مفتوح عن ما إذا كانت هناك وجهة نظر بديلة يمكنها تغيير قناعاته، في ظل تصاعد الخطابات التي وصفها بأنها “غير مبررة” وتساهم في تأجيج الانقسامات الوطنية.
متابعات المرصد