تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت الرئاسة الفرنسية اليوم /الثلاثاء/ زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان إلى الهدوء والاعتدال بعد تصريحاتها صباح اليوم بشأن "انقلاب إداري" يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تنفيذه من خلال تعيين مدير جديد للشرطة وآخر للدرك.

وكانت لوبان قد صرحت لإذاعة "فرانس أنتر": "قرأت أن رئيس الجمهورية سيقوم /الأربعاء/، أي قبل أربعة أيام من الجولة الثانية للانتخابات، بتعيين مدير عام جديد للشرطة، رغم أنه كان من المفترض أن يبقى في منصبه حتى نهاية الألعاب الأولمبية، بالإضافة إلى تعيين مدير جديد للدرك، والعشرات من رؤساء المحافظات".

واعتبرت لوبان أن "الهدف" من هذه التعيينات هو "منع (رئيس التجمع الوطني) جوردان بارديلا من تنفيذ برنامجه مثلما يخطط له"، في حال فوز حزبه بالأغلبية في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، واصفة ذلك بأنه "شكل من أشكال الانقلاب الإداري".

كما أعربت زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني لوبان، عن أملها في أن تكون هذه المعلومات مجرد شائعات، لكنها أشارت إلى أنه حتى قبل الجولة الأولى من الانتخابات، في يوم /الأربعاء/ الماضي، "تم إجراء تعيينات أكثر بكثير مما تم إجراؤه خلال الاجتماعات العادية لمجلس الوزراء".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، أنه عشية الانتخابات البرلمانية المبكرة، يقوم ماكرون بتغييرات كبيرة في الهياكل الحكومية من أجل الحد من نفوذ زعيم حزب التجمع الوطني اليميني المعارض جوردان بارديل، إذا فاز بمنصب رئيس الوزراء.

وردا على تصريحات مارين لوبان، قال الإليزيه إن هناك تعيينات وتحركات تُجرى كل أسبوع منذ 66 عاما خاصة في فصل الصيف، بغض النظر عن الأوقات والأحداث السياسية التي تمر بها المؤسسات الفرنسية، كما أنه ليس من المتوقع بأي حال من الأحوال أن يتغير أي من هذه البنود في الأشهر المقبلة.

وبشأن تعيين مديرين عامين جدد للشرطة والدرك، أشار الإليزيه إلى أن "المادة الـ13 من الدستور تشير إلى أن رئيس الدولة يعين المناصب المدنية والعسكرية خلال مجلس الوزراء الذي يترأسه.

وفي الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية، حصل حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه على 33.14% من الأصوات، و"الجبهة الشعبية الجديدة" اليسارية في المرتبة الثانية مع 27.99% من الأصوات، بينما حصل ائتلاف الرئيس الفرنسي على 20.76% فقط. وستجري الجولة الثانية الأحد القادم 7 يوليو الجاري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مارين لوبان ماكرون الرئاسة الفرنسية التجمع الوطنی

إقرأ أيضاً:

لوبان: عملية توجيه الناخبين فى الانتخابات إزدراء لهم

قالت مارين لو بان زعيمة اليمين المتطرف الفرنسى المتمثل فى حزب " التجمع الوطنى"، إن عملية التصويت للانتخابات التشريعية التى جرت فى فرنسا، تعرضت لعملية توجيه.

وقالت لوبان في حديث لإذاعة فرانس إنتر الفرنسية، اليوم الثلاثاء مع أن التجمع الوطنى كان الهدف الرئيسي لعملية تركيز الأصوات، وإنه قد يستفيد فى بعض الأحيان من رفض التصويت أيضاً لصالح حزب "فرنسا الأبية" اليسارى، ولكن ما جرى من توجيه فهو مرفوض.

 

وعن خطة خصومها لإغلاق الطريق أمام حزبها فى الجولة الثانية، قالت مارين لوبان إن "تعليمات الانسحاب والتصويت هى أسوأ ازدراء للناخبين"، وأضافت: "هذه الانتخابات هى تحرير للشعب الفرنسى".


 


 

 

مقالات مشابهة

  • صحيفة روسية: هل تتخلى فرنسا عن أوكرانيا إن خسر ماكرون؟
  • انسحاب أكثر من 200 مرشح في فرنسا لعرقلة اليمين المتطرف
  • لوبان: ماكرون يسعى لتنفيذ انقلاب إداري
  • لوبان: عملية توجيه الناخبين فى الانتخابات إزدراء لهم
  • انتخابات فرنسا: فرصة أخيرة أمام ماكرون والتيار اليساري للحيلولة دون حكم اليمين المتطرف
  • لوبان تتهم ماكرون بالتحضير لـ انقلاب إداري
  • لوبان تتهم ماكرون بالتحضير لـ"انقلاب إداري" في فرنسا
  • أكثر من 180 مرشحا يساريا فرنسيا يرفضون المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات لمنع فوز المعارضة
  • فرنسا مهددة بالحصول على برلمان من يسار اليمين