سرايا - أعلنت الحكومة الأرجنتينية أمس الإثنين، إغلاق وكالة الأنباء الرسمية "تيلام" وتحويلها إلى وكالة للإعلانات و"الدعاية"، بعد أن اتهمها الرئيس اليميني خافيير ميلي بالانحياز لليسار.

وجاء في بيان حكومي، أن الوكالة التي تأسست في 1945 وتضم أكثر من 700 موظف، "ستتوقف عن العمل الذي أنشأت على أساسه في الأصل .

.. كوكالة أنباء" وتتولى وظائفها الجديدة.

وسيطلق على تيلام الآن، "الوكالة الرسمية للإعلان"، وستُكلف "تطوير وإنتاج وتسويق وتوزيع المواد الإعلانية الوطنية و/أو الدولية".

وكانت حكومة ميلي التي خفضت الميزانية قد علقت عمليات تيلام في مارس (آذار) لافتة إلى أنه تواجه الملايين من الخسائر التشغيلية.

وكتب المتحدث باسم الرئاسية مانويل أدورني السبت على منصة إكس قبل نشر البيان الرسمي، أن "تيلام كما نعرفها لم تعد موجودة. النهاية".

واعتبر اتحاد الصحافة في بوينوس ايرس وموظفي الوكالة خطوة الحكومة بمثابة، "هجوم على حرية التعبير".

وقالوا في بيان، "نواصل نضالنا للدفاع عن الوظائف والدور الاجتماعي لوسائل الإعلام العامة التي تنوي هذه الحكومة تدميرها".

في مايو (أيار) سلطت منظمة مراسلون بلا حدود التي تراقب وسائل الإعلام، الضوء على الأرجنتين في تصنيفها لحرية الصحافة، وقالت إن قرار ميلي إغلاق وكالة تيلام "عمل ... مثير للقلق".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الفنزويليون يشاركون في انتخابات صورية قبل الانتخابات الرسمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توجه الفنزويليون إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأربعاء؛ لإجراء انتخابات صورية، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في 28 يوليو الجاري.

وذكرت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا، أن التدريب على الانتخابات قدم لمحة عن التحديات التي تواجه محاولة الرئيس نيكولاس مادورو الحصول على ولاية ثالثة وسط استياء واسع النطاق واضطراب اقتصادي.

كما استهدفت الانتخابات الصورية، التي أجراها المجلس الانتخابي الوطني الفنزويلي، إلى تعريف الناخبين بأنظمة التصويت الإلكتروني قبل استخدامها في الانتخابات الرسمية أواخر الشهر الحالي.

وفي العاصمة (كاراكاس) هيمن موظفو الحكومة والموالون للحزب الحاكم على المشاركة في الانتخابات بشكل ملحوظ، وشهدت الأحياء الموالية للحكومة التقليدية إقبالا كبيرا، بينما كانت مراكز الاقتراع في معاقل المعارضة خاوية.

وأشادت نائبة الرئيس التنفيذي ديلسي رودريجيز بالتدريبات باعتبارها شهادة على التزام فنزويلا بالديمقراطية والاستقرار، لاسيما في القطاعات الشعبية التي شهدت أكبر قدر من المشاركة.

ومن المتوقع أن تشكل الانتخابات المقبلة واحدة من أصعب التحديات التي يواجهها الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي منذ وصوله إلى السلطة قبل 25 عامًا تحت قيادة الرئيس السابق الراحل هوجو تشافيز.

مقالات مشابهة

  • موريتانيا.. مصرع 89 مهاجرا غير شرعي بعد غرق قاربهم
  • «شئون الحرمين» تمنح وكالة الأنباء السعودية جائزة التميز الإعلامي لموسم حج ١٤٤٥هـ
  •   وكالة ناسدا تطلق عملية تمويل المشاريع المصغرة عبر منصتها الرقمية
  • نيويورك تايمز: هكذا وقف بايدن حجر عثرة أمام مكافحة المجاعة في غزة
  • الفنزويليون يشاركون في انتخابات صورية قبل الانتخابات الرسمية
  • «الأونروا»: الأمر الإسرائيلي بإخلاء أحياء في غزة يطال ربع مليون فلسطيني  
  • كوريا الشمالية تؤكد اختبار صاروخ "الرأس الحربي الكبير"
  • تضم 700 موظف.. غلق وكالة الأنباء الرسمية في الأرجنتين وتحويل نشاطها للإعلانات
  • الحكومة الأرجنتينية تغلق وكالة الأنباء الرسمية وتحولها للدعاية