الرئيس الأرجنتيني يغلق وكالة الأنباء الرسمية بتهمة الانحياز لليسار
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
سرايا - أعلنت الحكومة الأرجنتينية أمس الإثنين، إغلاق وكالة الأنباء الرسمية "تيلام" وتحويلها إلى وكالة للإعلانات و"الدعاية"، بعد أن اتهمها الرئيس اليميني خافيير ميلي بالانحياز لليسار.
وجاء في بيان حكومي، أن الوكالة التي تأسست في 1945 وتضم أكثر من 700 موظف، "ستتوقف عن العمل الذي أنشأت على أساسه في الأصل .
وسيطلق على تيلام الآن، "الوكالة الرسمية للإعلان"، وستُكلف "تطوير وإنتاج وتسويق وتوزيع المواد الإعلانية الوطنية و/أو الدولية".
وكانت حكومة ميلي التي خفضت الميزانية قد علقت عمليات تيلام في مارس (آذار) لافتة إلى أنه تواجه الملايين من الخسائر التشغيلية.
وكتب المتحدث باسم الرئاسية مانويل أدورني السبت على منصة إكس قبل نشر البيان الرسمي، أن "تيلام كما نعرفها لم تعد موجودة. النهاية".
واعتبر اتحاد الصحافة في بوينوس ايرس وموظفي الوكالة خطوة الحكومة بمثابة، "هجوم على حرية التعبير".
وقالوا في بيان، "نواصل نضالنا للدفاع عن الوظائف والدور الاجتماعي لوسائل الإعلام العامة التي تنوي هذه الحكومة تدميرها".
في مايو (أيار) سلطت منظمة مراسلون بلا حدود التي تراقب وسائل الإعلام، الضوء على الأرجنتين في تصنيفها لحرية الصحافة، وقالت إن قرار ميلي إغلاق وكالة تيلام "عمل ... مثير للقلق".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحكومة البوليفية تتهم أنصار الرئيس السابق باحتجاز 200 جندي كرهائن
قالت الحكومة البوليفية، إن أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس في بوليفيا احتجزوا ما يربو على 200 جندي كرهائن، بينما تستمر الإضرابات، التي نجمت عن تحقيق بشأن اعتداء الرئيس السابق على قاصر، للأسبوع الثالث.
وأشار بيان لوزارة الخارجية إلى أن المتورطين في احتجاز الرهائن أعضاء في "جماعات غير نظامية" واتهمهم بسرقة أسلحة وذخيرة. ولم تحدد هوية الجماعات أو تفسر كيفية احتجاز الجنود كرهائن.
ضد الانقلاب العسكري.. #الاتحاد_الأوروبي يدعم حكومة #بوليفيا ورئيسها#اليوم
أخبار متعلقة روسيا: إسقاط 8 مسيرات أوكرانيةزيلينسكي يلمح إلى توجيه ضربة استباقية للقوات الكورية الشماليةبسبب فيضان.. بايدن يعلن جنوب "نيو مكسيكو" منطقة كارثة كبرىللتفاصيل | https://t.co/AWVdASc1O3 pic.twitter.com/6CWZHy8f4s— صحيفة اليوم (@alyaum) June 27, 2024الاحتجاجات في بوليفيالكن الرئيس لويس آرسي قال إن من ينظمون الاحتجاجات ويهاجمون الوحدات العسكرية هم من أنصار موراليس.
ووصف آرسي، الاستيلاء على ثلاث ثكنات عسكرية في منطقة زراعات بوسط بوليفيا بأنه "عمل إجرامي بغيض تماما وبعيد عن أي مطلب شرعي لحركة الفلاحين من السكان الأصليين".