حزب المصريين: بيان 3 يوليو كان حدثا محوريا في تاريخ مصر الحديث
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن بيان 3 يوليو 2013 حدثًا محوريًا في تاريخ مصر الحديث، عندما أعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، عن خارطة طريق جديدة للبلاد بعد احتجاجات شعبية واسعة ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين، موضحًا أن البيان جاء استجابة لمطالب الملايين من المصريين الذين خرجوا إلى الشوارع في ثورة 30 يونيو 2013، معبرين عن رفضهم للسياسات التي تبنتها الجماعة الإرهابية الحاكمة آنذاك.
وقال «أبو العطا»، في بيان اليوم الثلاثاء، إن بيان 3 يوليو 2013 كان بمثابة إعلان إنقاذ مصر من حالة التوتر السياسي والاستقطاب الحاد التي شهدته الدولة المصرية بعد وصول جماعة الإرهاب إلى رئاسة البلاد في يونيو 2012، حيث شهدت البلاد انقسامات حادة بين القوى السياسية المختلفة، واحتجاجات شعبية واسعة ضد سياسات الجماعة وحكومة المرشد التي فشلت في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وتبنت سياسات استبدادية.
وأضاف رئيس حزب المصريين، أن يوم 30 يونيو 2013 شهد خروج ملايين المصريين إلى الشوارع في مظاهرات حاشدة، مطالبين برحيل المرشد وجماعته من الحكم وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وجاءت هذه الاحتجاجات نتيجة لتراكم الإحباط من أداء الحكومة وسياساتها، وعلى الفور استجابت القوات المسلحة لمطالب الشعب ما أدى إلى بيان 3 يوليو العظيم قولًا وفعلًا، مؤكدًا أن هذا البيان أدى إلى حالة من الاستقرار السياسي النسبي في هذا التوقيت ترتب عليه ما نحن بصدده الآن من استقرار تام.
بيان 3 يوليو رسم خارطة الطريق للنهوض السياسي والاقتصادي لمصروأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن بيان 3 يوليو لم تقتصر مهامه فقط على الجانب السياسي، بل امتد إلى الملفات الاقتصادية، حيث شهدت مصر إصلاحات اقتصادية كبيرة بعد البيان، وتم تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي، وأطلقت الحكومة العديد من المشاريع القومية الكبرى، مثل قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعات البنية التحتية مثل الطرق والكباري، وهذه الإصلاحات ساهمت في تحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي، بما في ذلك زيادة معدلات النمو وانخفاض البطالة.
وتابع أن أحد أكبر التحديات التي واجهت مصر بعد بيان 3 يوليو كان مكافحة الإرهاب، إذ شنت القوات المسلحة والشرطة عمليات واسعة النطاق للقضاء على الجماعات الإرهابية، خاصة في شبه جزيرة سيناء، وتم تعزيز التعاون مع الدول الأخرى في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وبفضل هذه الجهود تراجعت معدلات الهجمات الإرهابية بشكل كبير، واستعادت الدولة السيطرة على المناطق التي كانت تخضع لنفوذ الجماعات المتطرفة.
استقرار سياسي واقتصادي في مصرواختتم: بعد مرور أكثر من عقد على بيان 3 يوليو 2013، يمكن القول إن هذا البيان كان نقطة تحول فاصلة في تاريخ مصر الحديث، حيث نجحت مصر في تحقيق استقرار سياسي وتنفيذ إصلاحات اقتصادية كبيرة، والتصدي بفعالية للإرهاب، ورغم التحديات المستمرة، ويمثل بيان 3 يوليو 2013 رمزًا لإرادة الشعب المصري في التغيير والسعي نحو مستقبل أفضل، وتظل تطلعات المصريين كبيرة، ولكن بفضل الإرادة القوية والتعاون بين مختلف فئات المجتمع يمكن لمصر أن تحقق المزيد من التقدم والازدهار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 3 يوليو 30 يونيو المصريين حزب المصريين 3 یولیو 2013
إقرأ أيضاً:
روبرت كيوساكي يتنبأ بانهيار في سوق الأسهم العالمي الشهر المقبل
نشر الكاتب روبرت كيوساكي، توقعات واستنتاجات مالية واقتصادية، لا سيما انهيارا كبيرا في سوق الأسهم العالمي.
وكيوساكي رجل أعمال ومؤلف ومستثمر أمريكي، ولد في 8 أبريل 1947 في هاواي.
ويعرف بشكل خاص بكتابه الشهير "الأب الغني والأب الفقير" (Rich Dad Poor Dad)، الذي أصبح من أفضل الكتب مبيعًا عالميًا.
In RICH DADs PROPHECY-2013 I warned the buggiest stock market crash in history was coming. That crash will be in February 2025.
Good news because in a crash everything goes on sale. Cars and houses on sale now.
Better news billions will leave the stock and bond markets and… — Robert Kiyosaki (@theRealKiyosaki) January 27, 2025
وأشار كيوساكي إلى أنه قد تنبأ في كتابه "نبوءة الأب الغني" عام 2013 بأن أكبر انهيار في سوق الأسهم سيحدث في شباط/ فبراير 2025.
ووصف الانهيار بأنه "أمر جيد" لأنه يجعل الأصول مثل السيارات والمنازل متاحة بأسعار مخفضة، مشيراً إلى أن هذا يمثل فرصة استثمارية.
وتوقع كيوساكي أن تنتقل مليارات الدولارات من الأسهم والسندات إلى البيتكوين، مما سيؤدي إلى ارتفاع هائل في قيمة البيتكوين.
وختم المنشور بالتأكيد على أن نبوءة "الأب الغني" تتحقق.