???? حميدتي هل يصبح حفتر السوداني ؟!
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
حميدتي هل يصبح حفتر السوداني ؟!
حميدتي لا يمكن أن يكون حفتر السوداني، والدعم السريع لا يمكن أن يصبح قوات الجيش الوطني الليبي!
بغض النظر عن الموقف من حفتر وجنوده، فالحقيقة الواقعية أن حفتر استطاع أن يخلق “واقعاً” أو درجة من الاجتماع البشري يمكن أن يعيش فيه البشر والناس ويمارسوا الحياة والتجارة ويستمر التعليم والصحة وغيرها من أسياسيات الاجتماع البشري في شرق وجنوب ليبيا في المقابل، الحقيقة التي لم تتخلف قط عن حميدتي وقواته المجرمة القاتلة، أن الحياة تتوقف وتنتهي تماماً في أي بقعة من الجغرافيا تدخلها هذه الميليشيا المجرمة الممولة من الاستعمار الجديد
هذا الفرق الجوهري، يجعل التحالف مع هذا الاجرام تحالف غبي وخاسر على أقل تقدير، أنت كمستعمر جديد في الشغلة عايز شنو من التمويل الفج دا لميليشا زي دي؟ عايز حميدتي وقواته يستلموا زمام الحكم في البلد دا ويجعلوا كل موارد البلد دي تحت طوع يديك وبأرخص سعر تطلبه، مش دا هدف الاستعمار؟ الغباء في التصرف دا أنه المورد البشري نفسه الحتعتمد عليه للانتاج دا (السودانيين واجتماعهم البشري) لا يمكن أن يتوفر مع الأداة الأنت بتستخدم فيها الآن للاستعمار (حميدتي وقواته المجرمة)،
وكونك جربت النموذج دا في ليبيا وعمل معاك درجة من التأثير وحقق ليك جزء من اهدافك، ما بالضرورة يشتغل معاك في السودان!
الحاجة الثانية لانعدام كل اشكال الحياة مع وجود الدعم السريع يجعل الناظر بدرجة قليلة من الدقة بأن هذه الميليشا قد خسرت معركتها الهادفة إلى الحكم والسيطرة على السودان، كيف تحكم والناس نفسهم بشردوا من اي حتة أنت بتدخل ليها، تحكم منو أساساً؟ وكل محاولاتك لتأجيج النزاعات القبلية والأثنية ما اشتغلت بشكل فعال، وحتي الفزع الكان بجيك بجيك عشان المغنم والقروش بس، فماذا تبقى لك غير الجنود والسلاح والقتل والدماء والسرقة، وين الحياة والتجارة والتعليم والصحة في اي منطقة انت سيطرت عليها، لا يوجد أيها القاتل المجرم!
في الحقيقة اعتقد المعركة دي اتحسمت على المدى الطويل وعلى المدي المتوسط، باقي بس تتحسم على المدى القصير وهو الحرب والاقتتال الحاصل دا، فالناس تصبر وتحتسب وتدعم جيشنا الوطني وجنودنا الأبطال دي بكل ما يستطيعوا حتي يأذن الله بالنصر والفرج.
والله أعلم وأحكم!
#
خالد الفيل
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
القاهرة تستضيف الملتقى المصري السوداني لرجال الأعمال 23 نوفمبر الجاري
تستضيف القاهرة الملتقى المصري السوداني لرجال الأعمال 2024 في الـ23 من نوفمبر الجاري، وذلك في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والسودان.
وينعقد الملتقى بمبادرة من سفارة السودان لدى مصر، والشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة، وبالتعاون مع مركز التكامل السوداني المصري، حيث تم دعوة رجال الأعمال والمستثمرين من مصر والسودان للمشاركة في هذا الحدث الذي يُعد فرصة لتوسيع شبكة العلاقات التجارية وزيادة حجم الاستثمارات المتبادلة.
ويهدف الملتقى إلي تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متعددة تشمل إعادة الإعمار في السودان، الأمن الغذائي لكلا البلدين، ودفع مجالات الصناعة، الزراعة، الطاقة، البنية التحتية، الصحة، التعليم والتجارة البينية.
ويُعد الملتقى منصة مهمة لرجال الأعمال والمستثمرين في مصر والسودان للالتقاء ومناقشة الفرص المتاحة وتبادل الخبرات والمعلومات حول المشاريع المشتركة.
اقرأ أيضاًحضور دولي وعربي كبير خلال فاعليات الملتقى 16 لـ الإعلام السياحي بالقاهرة
وزيرة الهجرة تتلقى تقريرًا حول جهود دعم وتمكين شباب المصريين بالخارج