استعرض الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، تقريرا من الدكتور أحمد العكازي، القائم بأعمال مدير المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، عن مهام المركز وما تحقق منها خلال شهر يونيو 2024. 
وكان المركز قد استقبل بمكاتب سحب العينات بافرع الموانئ والمطارات عينات تمثل ٧٠٦ شهادة جمركية وارد منها ٢٦٤ شحنة أسمدة ومنظمات نمو و ٤٤٢ شهادة خامات، وقام باجراء ٢٨٢٤ تحليل معملي لاثبات مدى مطابقتها للمواصفات المسجلة والمستوردة على أساسها من عدمه، وذلك بالتنسيق التام مع الحجر الزراعي والحجر البيطري وجهات العرض بالمنافذ.

كما اعتمدت اللجنة العليا للمركز الأقليمي ٢٤١ شهادة تسجيل لمركبات سمادية ومنظمات نمو بعد عرضها على لجنة المخصبات، ومعهد بحوث الأراضي والمياه، وعدد ٤٥٣ شهادة تسجيل لإضافات أعلاف، وأبرز هذا الحصر حقيقة ارتفاع نسبة تسجيلات المنتجات المصنعة محليا من الأسمدة وإضافات الأعلاف، بما يقارب ثلاث أضعاف المستوردة عملا على توطين صناعة تلك المنتجات لتقليل فاتورة الاستيراد وزيادة الصادرات . 
والمركز يقوم بتحليل عينات الرقابة على مصانع الأعلاف، فقد قام باستقبال أكثر من ألف عينة أعلاف مصنعة، وإضافات أجري عليها ٤٤١٥ تحليل معملي لاثبات مدى مطابقتها للمواصفات .

وعلى صعيد خدمات جهات البحث والأفراد فقد استقبل المركز ٦٨٨عينة أجري عليها ٢١٦٧ تحليل للباحثين بالمركز والجامعات .

 وأكد الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، على ضرورة تجهيز مستندات الاعتماد الدولي للمعامل والاستعداد للجان تقييم منظمة الكوميسا للمعامل المرشحة كمراكز للتحكيم الدولي والمعامل المرجعية للمنظمة، مشددا على ضرورة الحفاظ على المظهر اللائق والحرص على تفعيل منظومة الجودة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاقليمي للاغذية و الاعلاف مركز البحوث الزراعية الاسمدة الكوميسا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري يستعرض الخطة العربية لإعمار غزة مع المبعوث الأمريكي

أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اتصالا هاتفيا مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لمناقشة الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، والتي تحظى بإجماع عربي، كما ظهر خلال القمة العربية التي عُقدت في القاهرة، الثلاثاء الماضي.

وخلال الاتصال، شدّد الوزير عبد العاطي على أن الخطة العربية جاءت كنتيجة لتوافق عربي شامل، وهو ما تم التأكيد عليه خلال القمة العربية الأخيرة، حيث تبنّت الدول العربية رؤية لدعم غزة، تشمل مراحل مختلفة بدءًا من تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، مرورًا بجهود إعادة الإعمار، وصولًا إلى وضع أسس اقتصادية مستدامة للقطاع المنكوب.

وأوضح الوزير، أن مصر تتطلع إلى استمرار التعاون البناء مع الإدارة الأمريكية، بما في ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لاستعراض تفاصيل الخطة وضمان دعمها دوليًا، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع نتيجة الحرب المستمرة.


من جانبه، أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أنه اطّلع على تفاصيل الخطة العربية، مشيرًا إلى أنها تحتوي على عناصر "جاذبة" وتعكس "نوايا طيبة".

وأعرب عن ترحيبه بمواصلة الاطلاع على المزيد من التفاصيل بشأنها، خلال الفترة المقبلة، ما يعكس اهتمامًا أمريكيًا ببحث آليات دعم هذه الجهود العربية.

كذلك، شدّد الجانبان خلال الاتصال على ضرورة تنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع التأكيد على أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، لضمان تلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، الذين يعانون أوضاعًا كارثية بسبب الحرب.

إلى جانب مناقشة ملف غزة، تناول الاتصال بين الوزير المصري والمبعوث الأمريكي "خصوصية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة"، حيث أكد الجانبان على أهمية التعاون المشترك في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مع التركيز على الملفات الأمنية والاقتصادية والسياسية ذات الاهتمام المشترك.

وتأتي هذه المناقشات في ظل الدور المحوري الذي تلعبه مصر في ملفات المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، إضافة إلى دورها في إعادة إعمار غزة، وهو الدور الذي عززته القاهرة خلال السنوات الأخيرة عبر تقديم الدعم اللوجستي والسياسي لإنجاز عمليات إعادة الإعمار بعد كل جولة تصعيد.


وتعاني غزة من أضرار واسعة النطاق، نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي مارسها عليها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، على مدار عام وأربع شهور مما تسببت في تدمير آلاف المباني والبنية التحتية، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والطرق والمستشفيات.

كما تواجه جهود إعادة الإعمار تحديات سياسية واقتصادية، من بينها القيود الإسرائيلية على دخول مواد البناء، إضافة إلى التوترات السياسية بين الفصائل الفلسطينية، ما يجعل الدعم العربي والدولي أمرًا ضروريًا لضمان نجاح الخطة المطروحة.

وتعد الخطة العربية التي طرحتها مصر خلال القمة الأخيرة محاولةً لتجاوز العراقيل السياسية والتعامل مع الأوضاع في غزة بطريقة شاملة، تجمع بين تقديم المساعدات الفورية، وإعادة بناء القطاعات الحيوية، والتوصل إلى حلول طويلة الأمد لضمان استقرار القطاع.

مقالات مشابهة

  • المركز السعودي للمحتوى الرقمي (رقمن) يحصل على شهادة الآيزو في إدارة الجودة
  • المركز السعودي للمحتوى الرقمي يحصل على شهادة الآيزو لإدارة الجودة
  • أحمد موسى: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من جحيم الإخوان
  • تجديد عضوية الدكتور محمد بن عايض القرني في “المركز الوطني للوثائق والمحفوظات”
  • المركزى للمبيدات: تحليل 520 عينة مسحوبة من الجمارك خلال فبراير
  • الإقليمي للأغذية: الإفراج عن 479 شحنة سماد و452 إضافات أعلاف خلال فبراير
  • "الزراعة" تستعرض إنجازات المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف خلال فبراير
  • وزير الخارجية المصري يستعرض الخطة العربية لإعمار غزة مع المبعوث الأمريكي
  • خلال كلمته بالجمعية العمومية للنقابة.. نقيب المهندسين يستعرض ما تم إنجازه خلال عام 2024
  • معهد بحوث القطن يستعرض أنشطته خلال الأسبوع الأول من مارس