مسقط- الرؤية

تستعرض شركة هونشي، الاسم المرموق في صناعة السيارات، بكل فخر مجموعتها، التي تشمل هونشي إتش إس 5، وهونشي أوسادو، واللتان صُمِمَتا لإعادة تعريف تجربة القيادة بمزيج من الفخامة والأداء والتكنولوجيا، وتمثل هذه الطرازات شهادة على التزام هونشي بتقديم فخامة وأداء لا مثيل لهما للسائقين المميزين في عمان.

وهونشي أوسادو عبارة عن مزيج رائع من الفخامة والحداثة، مقدمة انطباعًا جريئًا على طرقات عمان، ويُجسِّد مظهرها الخارجي البارز تصميمًا متطورًا يدمج بسلاسة الجمال المعاصر مع التفاصيل الفارهة. وفي الداخل، توفر أوسادو تصميمًا داخليًا رائعًا يوازن بشكل متناغم بين الراحة والنبل والرفاهية، مما يخلق بيئة من الرفاهية الخالصة. وتحت مظهرها الخارجي الأنيق، يتم تشغيل أوسادو بواسطة محرك توربيني عالي الأداء من الألومنيوم سعة 2.0، مقرون بناقل حركة ذي 8 سرعات. ويسمح هذا المزيج القوي لسيارة أوسادو بالتسارع من صفر إلى 100 كم/ ساعة خلال 7.8 ثانية فقط؛ مما يوفر تجربة قيادة ديناميكية ومثيرة.

زتشمل الميزات الرئيسية لهونشي أوسادو: نظام صوت دينوديو المحيط يوفر تجربة صوتية غامرة، وفتحة سقف زجاجية بانوراما كبيرة تعزز الإحساس بالرحابة والانفتاح، وشاشة تحكم مركزية مقاس 12.6 بوصة مزودة بنظام كاربلاي التلقائي لاتصال سلس، والمساعدة على ركن السيارة لتسهيل عملية ركن السيارة بشكل آمن وسهل، والشحن اللاسلكي الذي يضمن للسائق البقاء على اتصال أثناء التنقل.

أما هونشي إتش إس 5، فتُقدِّم مزيجًا فريدًا من التألق الجمالي والسلامة والراحة، مما يجعلها متميزة على طرقات عمان. ويتميز التصميم الخارجي لسيارة "إتش إس 5" بعناصر جمالية دقيقة للغاية، مما يضمن تألقها في دائرة الضوء. ويشبه ضوء الترحيب "جناح هونشي" نسرًا فاردًا جناحيه؛ مما يوفر تجربة رائعة في كل مرة تقترب فيها من سيارتك.

وتشمل الميزات الرئيسية لهونشي "إتش إس 5" تصميمًا دقيق للغاية؛ حيث العناصر الجمالية للسيارة تجعلها تتألق في الأضواء، مع تصميم الضوء الترحيبي المميز "جناح هونشي"، كما إن السيارة آمنة للغاية؛ إذ إن أكثر من 60% من صفائح الفولاذ عالية القوة وصفائح الفولاذ الساخن عالية القوة بدرجة 1500 ميجا باسكال تخلق هيكلا آمنا في شكل قفص.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ثورة سوريا وفنانوها

بداية نقر بأن ما حدث في سوريا وانهيار نظامها وهروب الرئيس وعائلته إلى موسكو كلاجئين، هو معجزة بكل المقاييس، فلا أحد يتصور هذا الانهيار السريع المباغت لنظام عنيد حكم سوريا لأكثر من أربعين سنة، وارتكب ما ارتكب بحق المدنيين السوريين، ولكن ونحن أمام هذا المشهد المهيب، استرعى انتباهنا موقف الفنانين الموالين للأسد؛ هل سيغيرون قناعاتهم.. أم سيظلون على ولائهم للنظام السابق؟.. فمنهم من صمت وترقب ما ستؤول إليه الأمور، ومنهم من أكد على إخلاصه للنظام القديم، وأنه لن يعود إليها مرة أخرى أبدا، ومنهم من أراد أن يغير آرائه وقناعاته، وتحجج بعدم اتضاح الرؤية، ولكنه الآن مع الثورة قلبا وقالبا.

ومسألة انقسام الفنانين ما بين مؤيد ومعارض للنظم الديكتاتورية، مسألة قديمة، ولعل أبرز مثالين في هذين المضمارين هما الكبيران: بيكاسو وسلفادور دالي، ورغم أنهما كانا صديقين مع باقي شلتهم، المخرج السينمائي الكبير لوي بانويل والشاعر لوركا، وبرغم متانة صداقتهم ببعضهم البعض إلا أن سرعان ما دب الخلاف بينهم فعندما كشر ديكتاتور إسبانيا عن أنيابه وارتكب ما ارتكب من مذابح وقمع بوحشية بحق الإسبان، فقد اختار بيكاسو وبانويل المعارضة واللجوء إلى فرنسا، احتجاجا على ديكتاتورية فرانكو.

وأبدع بيكاسو لوحته الخالدة وأسماها جرنيكا، وهي اسم ذات القرية التي قصفها طيران فرانكو بلا رحمة ولا شفقة، محدثا مذبحة كبيرة كان أكثر ضحاياها من الشيوخ والأطفال والنساء.

أما سلفادور دالي فقد مكث في إسبانيا ودعم الديكتاتور وبارك كل سياساته القمعية. ولا شك في أن دالي حظي تحت مظلة الديكتاتور فرانكو بكل الرعاية والاهتمام والدعم بصعيديه المحلي والعالمي، وقد لمع اسمه في العالم في تلك الحقبة وانتعشت حالته المادية، وأصبح من أصحاب الملايين.

وهذا هو الحال فيي سوريا الحبيبة، فأكبر شبيه بدالي هو الفنان دريد لحام، وهو رجل مسرح بالدرجة الأولى، وقد كان دريد -أعتقد ولا يزال- من الموالين لنظام الأسد حتىً الثمالة، وقد استثمره النظام من أجل التنفيس للشعب السوري؛ فلا بأس أن يقف دريد على المسرح منتقدا بعض الأوضاع الاقتصادية والسياسية للنظام السوري، ولكن بحسابات دقيقة، بحيث لا يقع في المحظور الأكبر وهو انتقاد السيد الرئيس. وقد استعان دريد في هذا بكاتبنا الكبير محمد الماغوط حتى يكسب دريد شرعية ما يريد أن يثبت للشعب السوري جديته. وقد عانى الماغوط من تحكمات دريد لحام ما عانى، ولكن لم يكن في يديه حيلة.

أما النموذج الثاني فهو الفنان همام حوت، وبرغم أن همام كان الابن المدلل لسلطة الأسد والتي أغدقت عليه بكل عطاءاتها، ولكن همام اختار طريقه وانضم إلى صفوف الثوار، مما حدا بالسلطة لكي تصدر حكم الإعدام بحقه، ولكن من سخرية القدر أن ينتصر الثوار، ويأتي إلى سوريا فنانوها الحقيقيون كعبد الحكيم قطيفان وجمال سليمان وآخرين يحتفلون بالحرية لبلادهم، فالحرية غالية لمن امتلك كرامته ودافع عنها.

مقالات مشابهة

  • بطل العالم إبراهيم الخولي لـ«بودكاست المتحدة»: سعيد للغاية بتكريم الرئيس السيسي
  • اماكن مستحدثة لتعلّم قيادة السيارات (صور)
  • بسبب ركن السيارة.. المشدد 7 سنوات للمتهم بإنهاء حياة عامل خردة فى شبين القناطر
  • ثورة سوريا وفنانوها
  • تصميم متجر إلكتروني يجذب آلاف العملاء بسهولة
  • مسؤول أممي يلتقي رئيس الحكومة السورية المؤقتة.. الوضع مأساوي للغاية
  • "فن تصميم الكتاب" يدعو للعودة إلى القراءة التقليدية في معرض جدة
  • تريد تعلم قيادة السيارة للمبتدئين.. إليك الدليل الشامل لتعليم قيادة السيارة
  • ترامب: تركيا الفائز الأكبر في سوريا.. وأردوغان رجل ذكي جدًا أسس جيشًا قويًا للغاية
  • رغم وصفها بـالذكية للغاية.. ترامب يهاجم تركيا بسبب سوريا