مسقط- الرؤية

دعا شانغريلا بر الجصة وشانغريلا الحصن، مسقط الضيوف لاستكشاف العجائب الخفية لفنادقهم من خلال تجارب حصرية وراء الكواليس تحتفي بالجمال الطبيعي والتراث الثقافي الغني لسلطنة عمان.

ويمكن للضيوف الانغماس في تجربتين آسرتين، يمكن حجزهما مع الإقامة، مما يوفر لمحة فريدة عن قلب شانغريلا.

تجربة خلف الأصداف؛ كن حارسًا للسلاحف لمعرفة ما الذي يستلزمه يوم واحد في حياة حارس السلاحف؟ وسيبدأ الأطفال والكبار على حد سواء في مغامرة تعليمية لرعاية صغار السلاحف التي تولد على الشواطئ المنعزلة للمنتجعات والمُدرَجة كواحدة من أفضل خمسة مواقع تعشيش في سلطنة عمان.

وسيتعلم الحراس المتدربون كيفية الحفاظ على السلاحف وسيشاركون في أنشطة عملية لحماية أعشاشها من الحيوانات المفترسة، مما يضمن حصول هذه المخلوقات الرائعة والمهددة بالانقراض على أفضل بداية للحياة.

ويمكن لعشاق الطبيعة تعزيز ارتباطهم بالحياة البحرية من خلال المشاركة في جلسة غطس اختيارية بصحبة مرشد في مياه عمان الصافية، مما يوفر لقاءً حميمًا مع السلاحف في بيئتها الطبيعية.

وزيارة محمية السلاحف تتكلف 4 ريالات عمانية لشخصين شاملة جميع الضرائب، أما الغطس الاختياري بصحبة مرشد فيتكلف 18 ريالًا عُمانيًا للشخص الواحد، شاملًا جميع الضرائب.

ويمكن للضيوف التعمق في نسيج الثقافة العمانية النابض بالحياة من خلال تجربة غامرة بقيادة خالد العامري، أول خبير للبان العماني في العالم. تبدأ بالتجول حول المنتجع لاكتشاف تاريخه الغني والفنون والهندسة المعمارية وسرعان ما يجد الضيوف أنفسهم في حديقة "اللبان" الخاصة بالمنتجع، لاكتشاف الخصائص العلاجية للراتنج العطري واستخداماته اليومية في عمان. وسيقوم خالد بعد ذلك بتعليم الضيوف فن تقديم القهوة العربية التقليدية والاستمتاع بها، بينما يستمتعون بمذاق المأكولات العمانية الحلوة والمالحة معًا. يتمتع خالد العامري، وهو مواطن من مسقط، بثروة من المعرفة وسيشارك أسرار التراث العماني مع الضيوف بينما يكشف عن رؤى حول أهمية الزي التقليدي للبلاد والفروق الثقافية الدقيقة.

وبعد ذلك، بتوجيه من الطهاة العمانيين الموهوبين في المنتجع، الضيوف مدعوون للمغامرة خلف الكواليس والدخول إلى المطبخ لتعلم كيفية طهي وجبة عشاء عمانية لذيذة مكونة من ثلاثة أطباق.

ويمكن للضيوف تذوق إبداعاتهم الطهوية مع مجموعة مختارة من المشروبات في أحد مطاعم المنتجع المتميزة، وذلك بسعر 40 ريالًا عمانيًا لشخصين شامل جميع الضرائب، كما يجب الحجز قبل 48 ساعة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بين التهديد والرسائل الخفية.. العراق وسط نار التحذيرات الإيرانية وصدى الهجوم المحتمل - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف الدبلوماسي العراقي السابق، غازي فيصل، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، عن أبعاد التهديد الإيراني الموجه لخمس دول، من بينها العراق، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد احتمالات المواجهة.

وقال فيصل في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "طهران أصدرت تحذيرا مباشرا يشمل خمس دول، محذرة من أن أي دعم يقدم للولايات المتحدة سيضع تلك الدول في مرمى نيرانها".

وطرح فيصل تساؤلا حول ما تقصده إيران بـ"أي دعم"، معتبرا أن "هذا المصطلح الفضفاض قد يمنح طهران مساحة لتبرير أي رد فعل عسكري مستقبلي".

وأشار إلى أن "هذا التحذير لا يشكل فقط تهديدا أمنيا، بل يهدد حركة التجارة العالمية، وقد يؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط، ما قد يستدعي تدخل قوى دولية مثل الصين أو الهند للدفاع عن مصالحها الحيوية في المنطقة".

وأضاف أن "أجواء العراق استُخدمت في عمليات سابقة سواء للهجوم أو الرد، مما يطرح تساؤلات حول ما قد يحدث في المرحلة المقبلة، خاصة مع تداول معلومات عن احتمال استخدام إسرائيل للأجواء العراقية في هجوم مرتقب على إيران".

وربط الدبلوماسي السابق بين هذه التهديدات والتحذيرات، وبين وثيقة قانون تحرير العراق من النفوذ الإيراني، مشيرا إلى أن "التوقيت يثير الشكوك حول كون ما يجري مجرد صدفة أم أنه يحمل رسائل ضغط وتهديد مزدوجة من أطراف متصارعة".

وختم بالقول: "الأيام المقبلة ستكون كاشفة لحقيقة هذا التهديد، وما إذا كان موجها للعراق كرسالة ضمن صراع إقليمي أكبر".

ويرى مراقبون أن التحذير الإيراني يأتي في سياق تصاعد التوتر الإقليمي عقب سلسلة من الأحداث التي وضعت طهران في مواجهة غير مباشرة مع الولايات المتحدة وحلفائها، لا سيما بعد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن مقتل ضباط كبار في الحرس الثوري الإيراني.

التصعيد الإيراني لم يقتصر على التصريحات، بل ترافق مع رفع مستوى الجاهزية العسكرية داخل إيران، وتحريك وحدات الدفاع الجوي، في ظل ما تقول طهران إنه “استعداد لمواجهة شاملة في حال تم الاعتداء على أراضيها”.

التحذير الإيراني يعكس أيضا رغبة طهران في إرسال رسائل سياسية قوية إلى الداخل والخارج، تؤكد من خلالها أنها لن تتردد في الرد، وأنها ترى نفسها محاطة بتحالفات معادية يجب التعامل معها بصرامة، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الأحد.. "الشرطة" تحتفل بـ"أسبوع المرور الخليجي"
  • "أمواج" تدخل عالم الرحلات الفاخرة بتقديم تجربة حصرية لموسم حصاد الورد بالجبل الأخضر
  • السفياني يدعو المسؤولين المغاربة إلى توقيف التطبيع بالتزامن مع مسيرة حاشدة الأحد المقبل
  • الحرب الخفية في غزة: الحسابات على الأرض والحسابات الإقليمية
  • منتجع نجومه ريتز-كارلتون ريزيرف يفوز بجائزة أفضل فندق جديد لعام 2024
  • بين التهديد والرسائل الخفية.. العراق وسط نار التحذيرات الإيرانية وصدى الهجوم المحتمل
  • بين التهديد والرسائل الخفية.. العراق وسط نار التحذيرات الإيرانية وصدى الهجوم المحتمل - عاجل
  • جزيرة “أمهات”.. وجهة مثالية لتجربة الفخامة بشواطئها الصافية ورمالها البيضاء
  • تكريم فريق الزوراء بشرارة بطل طوفان الأقصى بعمران
  • تقرير خاص لـCNN: إيران تجند مراهقين سويديين فيحربها الخفية ضد إسرائيل