مسقط- الرؤية

كجزء من جهودها لتقديم خدمات متميزة لعملائها، تعلن فلاورد، الوجهة الأولى في مجال توصيل الورود والهدايا أونلاين في منطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة، عن إطلاق ميزات جديدة لتحديث خدمة إرسال الرسائل لديها، والتي تهدف إلى توفير تجربة إهداء أكثر تخصيصًا ولا تُنسى لكل من المرسلين والمستلمين.

وقد وسّعت فلاورد مجموعة بطاقات الرسائل لديها، مما يسمح للمستخدمين باختيار البطاقات المناسبة لهديتهم. هذه البطاقات مزودة بميزة التعرف التلقائي على المناسبة المرتبطة بالمنتج وتقوم باقتراح البطاقات المثالية لها. ومع ذلك، يظل لدى المستخدمين الحرية الكاملة لاختيار البطاقة التي يفضلونها، مما يضيف لمسة شخصية وفريدة للهدية.

ولإضافة لمسة شخصية لكل طلب، تتيح فلاورد الآن للمستخدمين إمكانية توقيع بطاقات الرسائل بأيديهم. ولأولئك الذين قد لا يتمكنون من التوقيع بأنفسهم، يتوفر خيار استخدام خط اليد المكتوب، مما يسهل على الجميع إضافة رسالة فريدة بخط اليد ويجعل من هديتهم ذكرى لا تُنسى.

وتقدم فلاورد ميزة جديدة من خلال استخدام أحدث التطورات في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وGPT لكتابة الرسائل. هذه الميزة تسهل على المستخدمين الذين يجدون صعوبة في كتابة الرسائل الخاصة ببطاقات التهنئة، وبفضل الذكاء الاصطناعي، قامت فلاورد بجمع مجموعة متنوعة من الرسائل الجاهزة التي تناسب جميع المناسبات والأشخاص. وتقدم الشركة هذه الرسائل باللغتين العربية والإنجليزية، مما يضمن أن يجد المستخدمين الرسالة المثالية التي تعبر عن مشاعرهم وتكمل هديتهم.

وكانت فلاورد قدمت سابقًا إمكانية إرفاق روابط يوتيوب مع بطاقة الرسالة لمساعدة المستخدمين في التعبير عن مشاعرهم. لاحقًا، أضافت ميزة أكثر تخصيصًا تتيح للمستخدمين تسجيل رسائل فيديو. ومع التحديث الأخير، أصبح بإمكان المستخدمين التعبير عن مشاعرهم بشكل أكبر من خلال الصور، مما يضيف لمسة بصرية شخصية مميزة لهديتهم ويجعل التعبير عن المشاعر أكثر تنوعًا.

ولطالما كانت فلاورد في طليعة الابتكار في منتجاتها وميزاتها. وفي الفترة الأخيرة، ركزت الشركة على تحسين عملياتها، ولكنها عادت الآن إلى مسارها الابتكاري من خلال هذه الميزات. وتَعِدُ فلاورد بالاستمرار في تطوير منتجات وميزات جديدة تجعل عملية إرسال الهدايا سهلة وسلسة، مما يتيح للعملاء التعبير عن مشاعرهم بسهولة. من خلال تخصيص كل خطوة من لحظة تقديم الطلب حتى وصوله إلى المستلم، تضمن فلاورد تجربة إهداء مميزة ولا تُنسى.

وقال عبدالعزيز باسم اللوغاني رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في فلاورد: "نعمل باستمرار على تحسين تجربة إهداء الهدايا لعملائنا من خلال تطوير وإضافة ميزات جديدة تمكنهم من التعبير عن مشاعرهم بطريقة شخصية أكثر. هذه الميزات الجديدة تمثل التزامنا المتجدد بالابتكار، ونحن حريصون على توفير المزيد من التجارب الشخصية والمريحة لعملائنا."

يُشار إلى أن فلاورد متجر الكتروني تأسس عام 2017، معنيٌ بطلب الورود والهدايا عبر الإنترنت؛ حيث تقوم بشراء الورود من أفضل المزارع في العالم وتوريدها إلى ورش عملها في جميع الدول التي تعمل بها ليتم تنسيقها من قبل المصممين المحترفين ومنسقي الورود. وتقوم الشركة بالتعاون مع عدد من المصممين والعلامات التجارية العالمية والمحلية لتقديم مجموعة واسعة من المنتجات كالشوكولاتة والحلويات والعطور وغيرها التي يتم توصيلها في نفس اليوم عبر خدمة التوصيل الخاصة بالشركة لضمان أفضل تجربة للعملاء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تشارك بإطلاق التقرير الخاص بمراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر

شاركت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحدث إطلاق التقرير الخاص بمراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر المُعد من قِبل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في إطار البرنامج القطري بين مصر والمنظمة، بحضور د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ماتيلد ميسنارد، نائب رئيس مديرية إدارة البيئة في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وبمشاركة ممثلي الوزارات والقطاعات المختلفة.
وخلال كلمتها أكدت د.هالة السعيد أهمية الحدث والخاص بإطلاق تقرير مراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر كأحد أهم مخرجات البرنامج القُطري لمصر بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الذي ينطوي على 35 مشروعاً للتعاون، تندرج تحت خمسة محاور رئيسية تتمثل في النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، التكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي، الحوكمة ومكافحة الفساد، الإحصاءات والمتابعة، والتنمية المستدامة.
وأشارت السعيد إلى إطلاق البرنامج القُطري في أكتوبر 2021 بعد توقيع مذكرة التفاهم من قِبل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ماتياس كورمان الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، موضحة أن البرنامج القُطري الذي تشرف وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية على تنفيذه يهدف إلى دعم أولويات الدولة المصرية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، من خلال تقديم الدعم الفني لصياغة وتنفيذ ومتابعة البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية وفقًا للمعايير الدولية.

وتناولت السعيد الحديث حول أبرز النتائج الملموسة التي تم تحقيقها في إطار البرنامج في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى إطلاق التقرير الاقتصادي الأول لمصر المُعد من قِبل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والاستفادة من التوصيات المطروحة بالتقرير من خلال اتخاذ إجراءات وسياسات لتفعيل تلك التوصيات وفقاً لجدول زمني محدد، وذلك في ضوء توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء بأهمية متابعة تنفيذ التوصيات ضمن البرامج والخطط التي تضعها الجهات الوطنية، مؤكدة قيام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بمتابعة الموقف التنفيذي للتوصيات الواردة بالتقرير كافة والتواصل مع فريق المنظمة لتوفير الدعم الفني المطلوب بما يدعم البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية.
وأوضحت د.هالة السعيد أن التقرير الاقتصادي قدم توصيات من شأنها تعزيز أداء الاقتصاد المصري في عدد من المحاور الهامة والتي تتمثل في تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي وزيادة كفاءة السياسات المالية والنقدية، بالإضافة إلى تعزيز بيئة الاستثمار وزيادة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد، فضلًا عن تعزيز كفاءة سوق العمل وخلق فرص عمل لائقة، ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

كما أشارت السعيد إلى إطلاق تقرير المراجعة القُطرية للذكاء الاصطناعي في مصر كأحد أهم مخرجات مشروع 2.2 والذي يندرج تحت المحور الثاني من البرنامج القطري "الابتكار والتحول الرقمي".، موضحة أهمية ذلك التقرير كأداة فعالة لصياغة السياسات القائمة على الأدلة والاستناد إلى التوصيات الواردة بالتقرير في تنفيذ المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.

وأضافت السعيد أنه يجري حاليًا الانتهاء من عدد من المشروعات الهامة والاستفادة من مخرجاتها وعلى رأسها مشروع تعزيز الإنتاجية بالتركيز على قطاع الصناعة، مراجعة سياسات التعليم العالي والابتكار، فضلًا عن إدراج مصر في قاعدة بيانات التجارة في القيمة المضافة المزمع الانتهاء منهم قبل نهاية العام الحالي، بالإضافة إلى التقرير الفني الأول الخاص بمراجعة ديناميكية الأعمال المزمع إطلاقه في بداية 2025.

وحول مراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر ومواءمتها مع رؤية مصر 2030، أوضحت السعيد أن التقرير الخاص بمراجعة سياسات النمو الأخضر لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في مصر يقدم رؤى مفصلة وتوصيات محددة حول خارطة الطريق لتعزيز التحول الأخضر في مصر، مع التركيز بشكل خاص على المدن الذكية المستدامة بيئيًا.
وأضافت السعيد أن التقرير والذي يندرج تحت المحور الخامس من البرنامج القُطري المعني بتعزيز الآليات المؤسسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة يؤكد أهمية البعد البيئي كأحد الأهداف الأساسية في رؤية مصر 2030، متابعه ان التقرير تطرق إلى عدد من المحاور البيئية الهامة تتمثل في تحسين الحوكمة والإدارة البيئية لتعزيز التحول الأخضر، وتخضير نظام الضرائب والرسوم، وتعزيز الاستثمار الأخضر، وكذلك التوصيات المتعلقة بالمدن الذكية مناخيًا وتعزيز الحوكمة الحضرية.
وتناولت د.هالة السعيد الحديث حول جهود مصر لمعالجة التحديات البيئية الناشئة، مؤكده سعي الدولة المصرية لتكثيف جهودها نحو التحول الأخضر من خلال زيادة حصة الطاقة المتجددة، وتحقيق كفاءة الطاقة، والهيدروجين الأخضر، وإزالة الكربون من الصناعة التحويلية.
وأشارت السعيد إلى ارتفاع حصة الاستثمارات الخضراء إلى إجمالي الاستثمارات العامة تدريجياً من 15 ٪ في 2020-2021، إلى 40 ٪ في 2022-2023، حيث من المستهدف الوصول إلى 50 ٪ بحلول 2024-2025، وكذلك زيادة توليد الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة إلى 42 ٪ بحلول عام 2035، مضيفه أن مصر تهدف كذلك إلى توليد 1.5 مليون طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر والمنتجات المرتبطة به بحلول عام 2030.
وأكدت السعيد انعكاس جهود إعداد التقرير المهم  في مشاركة مصر الفعالة وإبراز دور مصر الريادي للمجتمع الدولي خلال مجموعة العمل المعنية بالأداء البيئي التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، مشيرة إلى مشاركة وزارة البيئة والمناقشات التي دارت حول دور مصر في مراجعة النظراء لسياسات النمو الأخضر، والإشادة التي حظت بها مصر فيما يخص التقدم المحقق في الملف البيئي من قِبل سفراء الدول أعضاء منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. 
وتابعت السعيد أن المنظمات الدولية، ولاسيما منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، تلعب دورًا محوريًا في تعزيز جهود التعاون الدولي من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات التي من شأنها دعم صياغة السياسات القائمة على الأدلة لتسريع التحول الأخضر بما يدعم المسئولية المشتركة لمواجهة التحديات البيئية.
كما أشارت السعيد إلى الجهود المبذولة والتعاون المستمر بين مصر ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في إطار مشروع آخر يندرج تحت المحور الخامس، وهو المشروع المعني بتمويل وتعبئة الاستثمار في مجال الطاقة النظيفة في مصر، والذي يدعم رؤية مصر لتصبح مركزًا إقليميًا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر ومشتقاته في المنطقة من خلال الاستفادة من إمكانات الطاقة المتجددة وزيادة استثمارات القطاع الخاص في الطاقة المتجددة.
وأشادت السعيد بجهود فريق عمل المنظمة ووزارة البيئة باعتبارها الجهة الوطنية التي اضطلعت بتنفيذ هذا المشروع المهم، والوزارات والجهات التي شاركت في إعداد ومراجعة التقرير كافة؛ الأمر الذي ساهم في خروج التقرير ليعكس الجهود الوطنية كافة التي تم انتهاجها في الآونة الأخيرة في الملف البيئي، مؤكده أهمية استدامة تلك الجهود بالاعتماد على التوصيات المهمة الواردة في التقرير والمشروعات الأخرى ضمن البرنامج القُطري في دعم تنفيذ الإصلاحات الهيكلية.

مقالات مشابهة

  • أمير جازان يوجه بإطلاق مشروع الزواج الجماعي الـ 16
  • البرازيل تأمر ميتا بتعليق استخدام بيانات المستخدمين لتدريب برامج الذكاء الاصطناعي
  • بعد سنة على إطلاقها.. ثريدز تسجل 175 مليون مستخدم نشط شهرياً
  • استشاري نفسي يحذر: لا تمنعوا أطفالكم من التعبير عن مشاعرهم
  • OPPO توفر ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي لنحو 50 مليون مستخدم بنهاية 2024
  • Ooredoo تُرافق المسابقة الوطنية للأطفال لكتابة الرسائل
  • أمير حائل يوجه بإطلاق جائزة السائق المثالي لقيادة المركبات في المنطقة
  • وزيرة التخطيط تشارك بإطلاق التقرير الخاص بمراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر
  • فلاورد تعزز ريادتها بإطلاق ميزات مبتكرة