تاق برس:
2025-03-09@13:05:16 GMT

البرهان: لا تفاوض وهذه رسالتنا للوسطاء

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

البرهان: لا تفاوض وهذه رسالتنا للوسطاء

تاق برس – جدّد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، رفضهم أيّ تفاوض يسلب هيبة وإرادة القوات المسلّحة ولا يلبي طموح الشعب، مؤكّدًا أنهم دعاة سلام ولا يرغبون في الحرب.

 

وأكمل” لن نفاوض بشكلٍ مهين ولن نذهب لها إلا بعزة، ورسالتنا للوسطاء عليكم حثّ المرتزقة على الخروج من منازل المواطنين”.

 

وقال البرهان في تصريحاتٍ جديدة اليوم الأربعاء، إنّهم لن يتفاضوا مع عدوٍ يستمرّ في انتهاكاته ولا مع من يؤيّده.

 

وأضاف” واجبنا إعداد العدة للقتال و نرى الانتصار أمامنا كما نراكم الان”.

 

وتابع” قد نخسر معركة و لكنّنا لم نخسر الحرب و لو خسرنا أشخاص فالسودانيون كثر و نحي عبركم صمود الشعب السوداني الحر”.

وقال البرهان إنّ كلّ الشعب السوداني يقف مع القوات المسلّحة عدا فئة وصفها بالضالة تساند الباطل والقوات المتمرّدة.

 

وأردف” لن نخذل السودانيين ونحن منتصرون وهذا العدو و من معهم الى زوال و سنلاحقهم واحد واحد”.

البرهان. التفاوض.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: البرهان التفاوض

إقرأ أيضاً:

محمد عبدالقادر: يَتَجَلَّى نهاية العميل حمدوك

وكلما حلَّت الهزائم بالمليشيا اعتمر عبدالله حمدوك (كدموله السياسي) ولبس (ثياب الواعظينا)، وخرج على الناس منادياً بوقف الحرب.

الدور المرسوم لـ(حمدوك) بات واضحاً وهو محاولة لعب الوسيط حينما تضيق الأرض بالمليشيا، فقد أعدَّهُ الكفيل الأماراتي لهذه المهمة الت يمارسها بلا خجل أو حياء في محاولة لإنقاذ التمرد الذي يذيقه الجيش وقواته المساندة كؤوس الهزائم والموت الزؤوام فى كل مكان.
بخطابه الأخير المتزامن مع إنتصارات القوات المسلحة

فى مسارح العمليات كافة كشف حمدوك القناع عن وجهه الجنجويدي القبيح، وأطلق الرصاصة الأخيرة على صورة الحكيم الكاذب الذي إدَّخرهُ الشعب السوداني أملاً فما وجده إلا ألماً وأذىً بممارسته عمالةً مفضوحة لم تعد خافية عن الشعب السوداني الذي يعلم كل شيء.
كيف تراجع حمدوك وإنحط إلى هذا الدرك السحيق وهو يتحول إلى لعبة تحركها أصابع آل دقلو في مسرح العمالة والعبث السياسي، وكيف إنهارت (شكراً حمدوك) وتحولت إلى لعنات تلاحق الرجل في كل مكان؟!.

تحوَّل حمدوك المنقذ الثائر إلى مسخ مُشوَّه وكلب صيد فى مارثون السباق الإماراتي البغيض الذي أراد إحتلال السودان وتحويله إلى إقطاعية خاصة بأولاد زايد، كيف إرتضى حمدوك لنفسه أن يكون ضد الشعب والوطن وتمادى فى عمالته للحد الذي جعله يساوي بين الجيش الوطني والمليشيا المتمردة؟!.

ومن عجب أن حمدوك خان بعمالته مبادئ ثورة ديسمبر التي رفعت شعارات (مافي مليشيا بتحكم دولة)، و(الجنججويد ينحل)، قبل أن يخون وطنه وشعبه، ويُنَصِّب نفسه راعياً سياسياً خفياً لمشروع المليشيا الدموي الإنقلابي الذي سرق المواطنين وإغتصب نساءهم ومارس قتل وتشريد وتنزيح الناس وارتكب السبع الموبقات بحق السودانيين.

بلا خجل طالب حمدوك في خطابه الأخير ببعثة أممية، ودعا لحظر توريد السلاح للأطراف المتحاربة، فالجيش فى نظر حمدوك طرف يحارب الدعم السريع الذي يعمل حمدوك تحت إمرته الآن برعاية الكفيل الإماراتي.

الرجل ظل متمسكاً بقوله “لا منتصر في هذه الحرب”، العبارة التي ما زالت تُراوِح مكانها منذ إحتلال المليشيا لأجزاء واسعة في الخرطوم والجزيرة وسنار، وبعد أن أُخرِج الجنجويد من كل هذه المناطق وبات النصر قاب قوسين أو أدنى، مازال حمدوك يرى أنه لا أحد سينتصر في الحرب، فكيف نُفَسِّر هذا الإصرار الذي يتغاضى عن حقائق الميدان ويمارس التضليل البائن وحمدوك يتحول إلى بوق مليشي يُسَبِّح بحمد حميدتي وكفيله الإماراتي؟!.

لم تَعُد عمالة حمدوك خافية، فمقاساتها لا تتناسب ورداء الحكمة الذي يتجوَّل به بين المنابر ولا يكاد يُغطِّي عورته البائنة، حمدوك يُمثِّل الجنجويد وهو جزء من مشروعهم السياسي، لم يعد الأمر مجرد تمثيل بعد أن إستبانت المواقف وسقطت ورقة التوت وظهر حمدوك للعلن بوجهه الكدمولي القبيح.

الظاهرة الحمدوكية فى دورتها الأخيرة ينبغي أن تصمت مع آخر طلقة من الجيش في صدر مشروع الجنجويد التآمُري، إذ لن يجد الرجل طرفين فى الحرب، ليبدأ مشروع عمالة جديد يبحث فيه عن موطئ قدم في السودان الخالي من الجنجويد وأذيالهم من القحاتة الذين خانوا الوطن وشعبه وباعوه بدراهم معدودات فى مزادات الإمارات.

سينتهي الدور الحمدوكي البغيض مع نهاية المليشيا بإذن الله وسيشيعه السودانيون باللعنات، وسيكتب الوطن فصلاً جديداً من التَحَرُّر والإنعتاق من العملاء والخونة مع إعلان النصر فى معركة إجتثاث تمرد آل دقلو وإنهاء وجودهم فى السودان إلى الأبد.

محمد عبدالقادر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: يوم الشهيد سيظل محفورا في وجدان الشعب المصري
  • محمد عبدالقادر: يَتَجَلَّى نهاية العميل حمدوك
  • نازحات في يومهِنّ!!
  • شركة أسلحة تركية ساعدت في تأجيج الحرب الأهلية الوحشية في السودان، قامت بتهريب الأسلحة سرًا إلى الجيش السوداني وفقًا للسجلات
  • الملك سلمان يجدد الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب السوداني
  • الشعب السوداني مدين لكيكل بنجاحه في اهم عملية قام بها كعميل مخابراتي
  • السيد القائد: نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي للوسطاء مهلة 4 أيام (إنفوجرافيك)
  • كاتب صحفي: تطور قواتنا المسلحة على رأس أولويات الرئيس
  • السلطات السورية تبسط سيطرتها على الساحل .. وكتاب يتحدثون عن انقلاب فاشل
  • قرقاش: الجيش السوداني وشركاؤه من الإخوان المسلمين يناورون لتبرير رفضهم للسلام