البرهان: لا تفاوض وهذه رسالتنا للوسطاء
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تاق برس – جدّد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، رفضهم أيّ تفاوض يسلب هيبة وإرادة القوات المسلّحة ولا يلبي طموح الشعب، مؤكّدًا أنهم دعاة سلام ولا يرغبون في الحرب.
وأكمل” لن نفاوض بشكلٍ مهين ولن نذهب لها إلا بعزة، ورسالتنا للوسطاء عليكم حثّ المرتزقة على الخروج من منازل المواطنين”.
وقال البرهان في تصريحاتٍ جديدة اليوم الأربعاء، إنّهم لن يتفاضوا مع عدوٍ يستمرّ في انتهاكاته ولا مع من يؤيّده.
وأضاف” واجبنا إعداد العدة للقتال و نرى الانتصار أمامنا كما نراكم الان”.
وتابع” قد نخسر معركة و لكنّنا لم نخسر الحرب و لو خسرنا أشخاص فالسودانيون كثر و نحي عبركم صمود الشعب السوداني الحر”.
وقال البرهان إنّ كلّ الشعب السوداني يقف مع القوات المسلّحة عدا فئة وصفها بالضالة تساند الباطل والقوات المتمرّدة.
وأردف” لن نخذل السودانيين ونحن منتصرون وهذا العدو و من معهم الى زوال و سنلاحقهم واحد واحد”.
البرهان. التفاوض.المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان التفاوض
إقرأ أيضاً:
بغض النظر عن اختلافنا السياسي مع البرهان، يلزمنا جميعا الاعتراف له بالشجاعة
#شهادتي_لسجل_التاريخ
بمناسبة سفره إلى أم روابة اليوم؛
بغض النظر عن اختلافنا السياسي مع البرهان، يلزمنا جميعا الاعتراف له بالشجاعة؛
الزول دا عكس قدر من الشجاعة والثبات والهمّة منقطعة النظير خلال الحرب دي؛
بدئاً من قتاله بنفسه في الهجوم الأوّل؛
لي ثباته تحت الحصار في الشهور الأولى؛
لمغامرة خروجه الخلّت جداد القحّاتة يكاكي؛
للظهور المعلن في أماكن مكشوفة، والتعرّض فعليّا لمحاولة اغتيال بمسيّرة؛
لحضوره المبكّر في جبهات التقدّم الحيّة؛
الإذاعة، سنجة، الكدرو، القيادة، واليوم في أم روابة؛
أمّا التماسك ورباطة الجأش فيظهر جليّا في مقتل ولده، أو اغتياله بيد الميليشيا وأوليائها على ما يغلب ظنّي؛
المهم؛
بنكون ظلمناه لو ختّيناه في مقارنة مع الجبان المباري الضللة من بداية الحرب؛
والله دي شجاعة تتحكي عديل!
وبالمناسبة دي؛
ما حصل اشتريت نظريّة بعض الرفاق بتاعة إنّه البرهان ملكلك في الحرب دي والتحته ضاغطينّه؛
الانطباع العندي دايماً إنّه الجيش متوافق تحت قيادته طول الحرب؛
دا الانطباع الدايما بلمسه من الناس البعرفهم في الجيش أو العندهم صلة بيه.
#حميدتي_انتهى
عبد الله جعفر
إنضم لقناة النيلين على واتساب