صحيفة الاتحاد:
2025-03-29@16:36:41 GMT

موراي ينسحب في وداع ويمبلدون!

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

 
لندن (رويترز) 

 

أخبار ذات صلة «البطلة» تسقط من الدور الأول في «ويمبلدون»! «المصنف الأول» يتألق و«حامل اللقب» يعاني في ويمبلدون!

قال البريطاني أندي موراي بطل ويمبلدون مرتين، إنه اتخذ القرار الصحيح بانسحابه من منافسات الفردي في البطولة، لكنه سيلعب في الزوجي، إلى جوار شقيقه جيمي في ظهوره الأخير بثالثة البطولات الأربع الكبرى.


وقرر موراي، الذي خضع لجراحة في 22 يونيو الماضي لإزالة كيس في العمود الفقري كان يضغط على أعصابه، ويجعله يفقد السيطرة والقوة في ساقه اليمنى، أن لياقته البدنية لا تسمح له بالمشاركة في منافسات الفردي.
وقال موراي بعد ساعات من إعلان فريقه القرار «أردت أن أتمهل في اتخاذ القرار، والحرص على أنني سعيد بالقرار وأمنح نفسي الفرصة لأقيم وضعي بعد الاستيقاظ من النوم، ركضت قليلاً في المنزل هذا الصباح، عندما استيقظت، لم أصل للمستوى المنشود للأسف، أنا فخور بالعمل الجاد الذي قمت به لأحظى بفرصة اللعب، إنه القرار الصحيح».
وكان من المقرر أن يواجه التشيكي توماس ماتشاك في الملعب الرئيسي، ضمن منافسات الفردي، بعدما أبلغ نادي عموم إنجلترا أنه سيستغرق وقتاً أطول في اتخاذ قراره.
وقالت ويمبلدون عبر وسائل التواصل الاجتماعي «آندي، نأسف لسماع أنك لن تستطيع المشاركة في منافسات الفردي هذا العام، لكننا نتطلع بشدة لرؤيتك تنافس في الزوجي والاحتفال بكل الذكريات التي منحتها لنا».
وقال موراي، إنه يتوقع أن يكون قادراً على المنافسة، عندما يلعب إلى جوار شقيقه أمام الأستراليين رينكي هيجيكاتا وجون بيرس هذا الأسبوع.
وأضاف «ليس وكأننا نستسلم ونخسر المباراة، لدينا فرصة جيدة للفوز، ألعب أنا وجيمي بصورة رائعة في منافسات الزوجي، وإذا كنا في حالة بدنية وفنية جيدة، يمكننا قطعاً الفوز بالمباراة».
وقال موراي، الذي أنهى في 2013 انتظاراً دام 77 عاماً ليفوز بلقب فردي الرجال لبريطانيا في ويمبلدون، وفاز باللقب مرة أخرى عام 2016، في وقت سابق إنه من غير المرجح أن يواصل مسيرته بعد هذا العام، وقد ينسحب من دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وتبدأ منافسات التنس في الأولمبياد في 27 يوليو الحالي.
وعقب فوزه على أليكسي بوبيرين في بطولة كوينز ذات الألف نقطة في مباراة بالفردي، انسحب موراي بسبب الإصابة عندما كان متقدماً 4-1 في المجموعة الأولى من مباراته بالدور الثاني أمام الأسترالي جوردان طومسون.
وتفاقمت المشكلة بعد مشاركة موراي في بطولة فرنسا المفتوحة الشهر الماضي، مما ترك المصنف الأول عالمياً سابقاً في سباق للتعافي، من أجل المشاركة في ويمبلدون، حيث فاز ببطولاته الثلاث الكبرى.
وأنعش موراي مسيرته بعد خضوعه لجراحة في الفخذ في 2019، لكنه عانى للوصول للمراحل الأخيرة من البطولات الكبرى، ومؤخراً اضطر للتعامل مع إصابة في الكاحل تعرض لها في بطولة ميامي المفتوحة في مارس الماضي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس ويمبلدون أندي موراي

إقرأ أيضاً:

كلمـات فـي وداع شهـر التوبـة والغفـران

في هذه اللحظات المباركة لسان حالنا يقول: «ها هو شهر الخير والبركات قد قوضت خيامه، وتصرمت أيامه، فحق لنا أن نحزن على فراقه، وأن نذرف الدموع عند وداعه».

فما عسانا نقول بعد أن قال المنشد حمود الخضر في قصيدة «شمس الوداع»: «وتخطت فرحة اللقيا كبرق.. وسمانا أظلمت بعد التماعي.. آه لو تدري بحزني والتياعي.. حين قالوا أشرقت شمس الوداع.. وأناجي ظلمة الليل بصمت.. وعيوني أسكبت دمع الفراق.. وفؤادي قد تعنى باشتياق.. هكذا البعد أشد ما ألاقي».

دائما لحظات الفراق والوداع مؤلمة للغاية، وأثرها يبقى في القلوب كصخرة صماء تفتتها الأيام على مهل في جدران الذاكرة، فخسارة الأرواح لا تعادلها خسارة، فبعض الأرواح فراقها أظلم من سواد الليل البهيم، وشهور غالية تنجلي من حولنا سريعا دون أن ندرك بأن اليوم الذي ينقضي لن يعود إلينا ثانية بنفس تفاصيله والحالة التي نحن فيها، فكم من أرواح غادرت الدنيا ولم تكن معنا في هذا الشهر الفضيل، هي غائبة في لحودها حاضرة في قلوبنا وعقولنا، نترحّم عليها لأنها تحتاج إلى الدعاء.

نحن نعيش هذه الحياة وفي أعماقنا قلق دائم، وأسئلة كثيرة، مفادها هل سنعيش إلى العام المقبل؟

إذا كنا نودّع شهر التوبة والغفران عما قريب، فإن ثمة حزنا عميقا يتوطن في نفوسنا، وأملا في الله كبيرا بأن يمتد بنا قطار العمر لنشهد أيام رمضان المقبل وسط من نحب من إخواننا وأهلنا وعشيرتنا.

وبما أن ثمة وداعا قريبا للشهر الفضيل فأرى من الواجب علينا أن نقف وقفة متأملة.. مع حقيقة الأشياء التي تمضي نحو الفناء سواء نحس برحيلها أو لا ندرك ذلك سهوًا منا وغفلة في ملذات الدنيا.. فرحيل الأيام مؤلم، تماما كما ترحل الأرواح من حولنا، فهذا التوالي في فقد الوقت يذكرنا بتلك الحقيقة المرّة التي يرحل بها الإنسان من حياة إلى أخرى.. ومن دار إلى دار، ومن عالم دنيوي إلى عالم الآخرة.

الموت هو تلك الحقيقة التي حيرت عقول البشر بمختلف ثقافاتهم وعقائدهم.. وبالموت حطمت أماني الخلود في هذه الدنيا.. وأجبر الناس على اختلاف منازلهم أن يروا الدنيا على أنها محطة عبور.. فلا خلود فيها ولا قرار، والعاقل الفطن هو من يعمل لآخرته أكثر من دنياه، فـ«كل نفس ذائقة الموت».

في هذه الحياة ينقسم الناس إلى فريقين، منهم من يدرك سر الحياة والمهمة التي أتى بها إلى الدنيا.. لذا فهو يؤمن بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًّا ورسولًا، ويعلم من تعاليم دينه الحنيف بأن الحياة وما فيها مجرد رحلة ابتلاء، يعبرها المؤمن مسافرًا إلى ربه، يرجو زادًا يبلغه إليه سالمًا غانمًا ليحجز له مكانًا في الآخرة بين الذين رضي الله عنهم فيرضيهم.

أما الفريق الثاني فهو حتى هذه اللحظة يهيم على وجهه رافضا اليقين بأن ثمة حسابا ينتظره وغير مدرك بتفاهة الحياة وقصرها، واندثارها، لذا فهو قد ضل الطريق القويم، فاتّخذ من مكانته الدنيوية قرارا ومسكنا، ورضي بها منزلا، ولم يعمل لزاد رحلته حسابا لا من صلاة ولا صدقة ولا صوم ولا أي عمل يتقرب به إلى الله ليعفو عنه ويرحمه! لذا يعيش هذا الفريق في تناقض واضطراب، وتضاد وعذاب حتى آخر لحظات عمره، نسأل الله لهم الهداية، فالله تعالى يقول «قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم».

لذا فإن شهر رمضان فرصة عظيمة للتوبة والرجوع إلى المولى عز وجل بقلوب خالصة تائبة منيبة إليه سبحانه. الإنسان ومهما ظن بأنه يملك الأشياء من حوله فإن أجله سيأتي لا محالة، وإذا كان رمضان وغيره من الشهور يمضي فإن العمر هو الآخر ينتهي في لحظة معينة.

وهذا ما دلت عليه السيرة النبوية العطرة والسلف الصالح، قد قال عمر بن عبدالعزيز: (إن الدنيا ليست بدار قراركم، كتب الله عليها الفناء، وكتب على أهلها منها الظعن، فأحسنوا رحمكم الله منها الرحلة بأحسن ما بحضرتكم من النقلة، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى).

وأحسن منه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «مالي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال في ظل شجرة ثم راح وتركها»، (رواه الترمذي وأحمد).

عندما ننظر إلى رمضان ما بين الأمس واليوم نجد أن هناك تغيرا جذريا يحدث في تفاصيل هذا الشهر الفضيل، خاصة من جيل إلى آخر؛ بمعنى أن أجيالا تذهب بكل ما تحمله من عادات وتقاليد الماضية ثم تأتي بمفاهيم وتحولات فكرية مستحدثة لتصطدم بمن يحاربها ويرفضها، حالها كحال الأجيال التي سبقتها؛ لذا نجد هناك الفجوة بين الأجيال بسبب ما يصيب أنماط سلوك البشر وتفكيرهم وطريقة حياة معيشتهم، ولذا لا تستغرب عندما يحن بعض الناس إلى الماضي وما فيه من ألق مفقود.

مقالات مشابهة

  • بطلة اليونان تحصد ذهبية الفردي بكأس العالم لسلاح السيف للسيدات بالقاهرة
  • دعاء وداع شهر رمضان .. تعرفوا عليه
  • اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.. دعاء وداع شهر رمضان 2025
  • خارطة التحالفات السنية بين المشروع الفردي والمطالب العامة
  • كلمـات فـي وداع شهـر التوبـة والغفـران
  • عدلي القيعي: الأهلي لن ينسحب من الدوري.. ولدينا فرصة لحصد اللقب
  • مد العقد الفردي.. الضوابط والشروط بمشروع قانون العمل الجديد
  • قدر الأمة في ليلة القدر.. بين الخلاص الفردي والخلاص الجماعي
  • كوت ديفوار ينسحب في أخر لحظة من تنظيم كان أقل من 20 سنة
  • بعد قرار "الأولمبية".. هل ينسحب الأهلي فعلياً من الدوري؟