موراي ينسحب في وداع ويمبلدون!
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلة
قال البريطاني أندي موراي بطل ويمبلدون مرتين، إنه اتخذ القرار الصحيح بانسحابه من منافسات الفردي في البطولة، لكنه سيلعب في الزوجي، إلى جوار شقيقه جيمي في ظهوره الأخير بثالثة البطولات الأربع الكبرى.
وقرر موراي، الذي خضع لجراحة في 22 يونيو الماضي لإزالة كيس في العمود الفقري كان يضغط على أعصابه، ويجعله يفقد السيطرة والقوة في ساقه اليمنى، أن لياقته البدنية لا تسمح له بالمشاركة في منافسات الفردي.
وقال موراي بعد ساعات من إعلان فريقه القرار «أردت أن أتمهل في اتخاذ القرار، والحرص على أنني سعيد بالقرار وأمنح نفسي الفرصة لأقيم وضعي بعد الاستيقاظ من النوم، ركضت قليلاً في المنزل هذا الصباح، عندما استيقظت، لم أصل للمستوى المنشود للأسف، أنا فخور بالعمل الجاد الذي قمت به لأحظى بفرصة اللعب، إنه القرار الصحيح».
وكان من المقرر أن يواجه التشيكي توماس ماتشاك في الملعب الرئيسي، ضمن منافسات الفردي، بعدما أبلغ نادي عموم إنجلترا أنه سيستغرق وقتاً أطول في اتخاذ قراره.
وقالت ويمبلدون عبر وسائل التواصل الاجتماعي «آندي، نأسف لسماع أنك لن تستطيع المشاركة في منافسات الفردي هذا العام، لكننا نتطلع بشدة لرؤيتك تنافس في الزوجي والاحتفال بكل الذكريات التي منحتها لنا».
وقال موراي، إنه يتوقع أن يكون قادراً على المنافسة، عندما يلعب إلى جوار شقيقه أمام الأستراليين رينكي هيجيكاتا وجون بيرس هذا الأسبوع.
وأضاف «ليس وكأننا نستسلم ونخسر المباراة، لدينا فرصة جيدة للفوز، ألعب أنا وجيمي بصورة رائعة في منافسات الزوجي، وإذا كنا في حالة بدنية وفنية جيدة، يمكننا قطعاً الفوز بالمباراة».
وقال موراي، الذي أنهى في 2013 انتظاراً دام 77 عاماً ليفوز بلقب فردي الرجال لبريطانيا في ويمبلدون، وفاز باللقب مرة أخرى عام 2016، في وقت سابق إنه من غير المرجح أن يواصل مسيرته بعد هذا العام، وقد ينسحب من دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وتبدأ منافسات التنس في الأولمبياد في 27 يوليو الحالي.
وعقب فوزه على أليكسي بوبيرين في بطولة كوينز ذات الألف نقطة في مباراة بالفردي، انسحب موراي بسبب الإصابة عندما كان متقدماً 4-1 في المجموعة الأولى من مباراته بالدور الثاني أمام الأسترالي جوردان طومسون.
وتفاقمت المشكلة بعد مشاركة موراي في بطولة فرنسا المفتوحة الشهر الماضي، مما ترك المصنف الأول عالمياً سابقاً في سباق للتعافي، من أجل المشاركة في ويمبلدون، حيث فاز ببطولاته الثلاث الكبرى.
وأنعش موراي مسيرته بعد خضوعه لجراحة في الفخذ في 2019، لكنه عانى للوصول للمراحل الأخيرة من البطولات الكبرى، ومؤخراً اضطر للتعامل مع إصابة في الكاحل تعرض لها في بطولة ميامي المفتوحة في مارس الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس ويمبلدون أندي موراي
إقرأ أيضاً:
مئات الآلاف في وداع أمين عام حزب الله حسن نصر الله على وقع غارات إسرائيلية على شرق وجنوب لبنان
شهدت بيروت صباح الأحد حضورًا حاشدًا لمئات الآلاف من أنصار حزب الله للمشاركة في جنازة الأمين العام السابق للحزب، حسن نصر الله، الذي قُتل في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية قبل خمسة أشهر.
وخلال مراسم التشييع، شنت مقاتلات الدولة العبرية غارات على شرق وجنوب لبنان، في خطوة وصفها مراقبون بأنها رسالة مباشرة لحزب الله. فيما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تلك الغارات استهدفت مواقع تابعة للحزب ومنصات إطلاق صواريخ في المنطقة الجنوبية حسب قولها.
تفاصيل التشييع:نُقل جثمان نصر الله، الذي قضى مع خالته وخليفته هاشم صفي الدين في غارات إسرائيلية منفصلة، من مدفن سري إلى المدينة الرياضية في بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة شملت إغلاق مطار رفيق الحريري لمدة 4 ساعات.
شاركت في الجنازة شخصيات إقليمية بارزة، على رأسها رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف ووزير الخارجية عباس عراقجي، إلى جانب ممثلين عن السلطة اللبنانية وحشد من أنصار الحزب من لبنان ودول عربية وإسلامية.
رفعت لافتات ضخمة داخل الملعب كُتب عليها شعار الجنازة "ملتزمون بالعهد"، فيما نُصبت شاشات عملاقة خارج الملعب لبث المشاهد للحشود لم تتمكن من الدخول.
قاد نصر الله (64 عامًا) الحزب لأكثر من 3 عقود، وحوّله إلى قوة إقليمية ضمن ما يُسمى بـ"محور المقاومة" الممتد من العراق إلى اليمن وفلسطين.
وقد اغتالته إسرائيل في 27 من سبتمبر 2024، عبر إلقاء أكثر من 80 قذيفة على مقرّه. وقد شكل هذا ضربةً استراتيجية للحزب الذي خسر خلال أشهر قليلة العشرات من قياداته العسكرية والسياسية، بينهم ابن خالته صفي الدين الذي سيُدفن لاحقًا في مسقط رأسه جنوب لبنان.
وعن حالة التهويل من احتمال حدوث مشاكل أمنية أو غارات، قالت سحر العطار، إحدى المشيّعات القادمات من سهل البقاع: "كنا سنأتي حتى تحت الرصاص.. هي مشاعر لا توصف".
وأشارت زينب، إحدى المشيعات أيضاً، إلى : "نحن فخورون به. نشكره في كل لحظة. لقد كرّس حياته، كرّس حياته للشعب، للدولة، للأمة بأسرها. كان إنساناً، لكن دلالته كانت بحجم الأرض".
وفي هذا السياق، فرض الجيش اللبناني إجراءات أمنية مشددة، شملت حظر تحليق الطائرات المسيرة في سماء بيروت، فيما انتشرت قوات حزب الله على الطرق الرئيسية ونقاط التفتيش لضمان عدم حدوث أي اختراقات أمنية.
كما جرى تحويل الملعب الرئيسي في بيروت إلى ما يشبه الحصن مع تعزيزالإجراءات الأمنية لضمان سير التشييع بأمان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دمار واسع في القرى الحدودية بعد الانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بقاء الجيش الإسرائيلي في خمس نقاط بالجنوب اللبناني: أي خيارات لدى لبنان وحزب الله؟ ماذا يجري على الحدود بين سوريا ولبنان؟ محاولة لضبط الأمن أم تصفية حسابات مع حزب الله وعهد بشار الأسد حركة حماسإيرانإسرائيلحزب اللهحسن نصر اللهجنوب لبنان