بنك التنمية الإفريقي والجايكا يبحثان أولويات أجندة القمة الـ9 لمؤتمر طوكيو الدولي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مجموعة بنك التنمية الإفريقي والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) الحاجة الماسة إلى آليات تمويل مختلطة ومبتكرة لدعم جهود إفريقيا في التصدي لتغير المناخ.
واتفقا على تقديم قروض ميسرة أكثر إنتاجية للحكومات الإفريقية، وذلك كجزء من مراجعة المبادرة المشتركة لتعزيز مساعدة القطاع الخاص، والإعداد لمؤتمر طوكيو الدولي التاسع المعني بإفريقيا، والذي سيعقد في يوكوهاما أغسطس 2025.
وبحث الجانبان حشد خمسة مليارات دولار بين عامي 2023 و2025 مع الاستثمارات ذات الأولوية في الكهرباء والصحة والاتصال والزراعة، وذلك ضمن المبادرة المشتركة، فضلًا عن استعراض التقدم في المشاريع ذات التمويل المشترك، بما في ذلك في نيجيريا وموريتانيا والمغرب، والاعتراف بأهمية آليات التمويل المبتكرة في مواجهة التحديات البيئية.
كما بحثا مشروعات النقل في كل من أنجولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا، وممر طريق (أبيدجان-لاجوس) السريع، والذي تدعم مجموعة البنك الدولي تقييمات مخاطر المناخ فيه لدمج تدابير التكيف، مثل الجدران البحرية.
ومن جهتهم، دعا ممثلو (جايكا) إلى التعاون الدولي لاستكشاف المزيد من التعاون في مجال الأمن الغذائي والتنمية الصناعية لزيادة الآثار الاقتصادية لتطوير ممرات النقل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك التنمية الافريقي تغير المناخ طوكيو
إقرأ أيضاً:
السعودية وقطر تعلنان ببيان مشترك سداد متأخرات سوريا للبنك الدولي
الرياض-سانا
أعلنت وزارتا المالية في السعودية وقطر عن سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، البالغة نحو 15 مليون دولار.
وجاء في بيان مشترك سعودي قطري نقلته وكالة الأنباء السعودية واس: “استمراراً في دعم وتسريع وتيرة تعافي اقتصاد الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وفي ضوء ما تمت مناقشته خلال اجتماع الطاولة المستديرة بشأن سوريا على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، أعلنت وزارتا المالية في كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر عن سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، التي تبلغ حوالي 15 مليون دولار”.
وأوضح البيان أن هذا السداد سيمكن من استئناف دعم ونشاط مجموعة البنك الدولي لسوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من أربعة عشر عاماً، كما سيتيح حصول سوريا على مخصصات من البنك الدولي في الفترة القريبة القادمة لدعم القطاعات الملحّة، إضافةً إلى الدعم الفني الذي سيسهم بدوره في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية.
وأضاف البيان: إن السعودية وقطر تدعوان المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى سرعة استئناف وتوسيع أعمالها التنموية في سوريا، وتضافر جهودها ودعم كل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق لمستقبل واعد من العيش الكريم وبما يسهم في استقرار المنطقة وازدهارها.
تابعوا أخبار سانا على