الحرة:
2025-04-17@17:05:10 GMT

مبابي في يورو 2024.. أقنعة أكثر من الأهداف

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

مبابي في يورو 2024.. أقنعة أكثر من الأهداف

يعاني قائد منتخب فرنسا مع محاولات رؤية محيطه وهو يرتدي قناعا لحماية أنفه المكسور منذ مباراة فريقه الافتتاحية في يورو 2024.

وارتدى مبابي قناعا ثالثا، الاثنين، خلال الفوز بهدف نظيف على بلجيكا في دور ثمن النهائي لمسابقة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم. وفشل المهاجم في إحراز هدف في المرمى في 5 محاولات أمام بلجيكا.

وأحرز حتى الآن هدفا واحدا فقط في البطولة.

وقال المدرب ديدييه ديشان: "هناك عنصر العرق، ونعرف أن العرق قد يدخل في عينيه. إنه بدأ يعتاد على القناع، لكنه يؤثر على رؤيته. كل شيء أمامه واضح لكن هناك تأخير في رؤيته لمحيطه".

وكسر أنف مبابي في اصطدام مع كيفن دانسو من النمسا، ووصف تجربة ارتداء قناع بأنها "مروعة تماما".

كان هدفه الوحيد حتى الآن من ضربة جزاء أمام بولندا. وقال بعد المباراة: "رأيت الناس لكن انتابني شعور أنه لم يكن أنا من يلعب".

وكان مبابي ارتدى في البداية قناعا بألوان العلم الفرنسي. لكن لوائح "يويفا" تنص على أن تكون معدات الحماية بلون واحد، فتحول إلى قناع أسود ارتداه أمام بولندا.

وغير القناع مرة ثالثة بعد مباراة بلجيكا ليرتدي قناعا بدا أنه معد خصيصا لتفاصيل وجهه. لكن لم يبد أنه صنع فارقا كبيرا، إذ كانت تسديدات مبابي بعيدة عن هدفها.

ويمثل ذلك مشكلة لريال مدريد إن احتاج مبابي قناعا في بداية الموسم المقبل، بعد استكمال انتقاله للعملاق الإسباني الشهر الماضي.

وهذه هي المرة الأولى التي يستمر فيها مبابي لهذه المرحلة في اليورو بعد أن خسرت فرنسا في دور ثمن النهائي في بطولة 2021 أمام سويسرا بضربات الجزاء.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

شهدت فيضانات تاريخية.. 2024 أكثر سنوات أوروبا حرا

باريس"أ.ف.ب": سجلت أوروبا سنة 2024 معدلات حرارة قياسية، لكنها حرارة شهدت أيضا أسوأ فيضانات منذ أكثر من عقد، ما يكشف الوجه المزدوج المتطرف لتغير المناخ.

وذكر مرصد كوبرنيكوس الأوروبي المتخصص في مراقبة المناخ في تقرير نشره الثلاثاء بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن ما يقرب من ثلث شبكة الأنهار في أوروبا غمرتها المياه العام الماضي الذي صُنف من أكثر عشر سنوات رطوبة في القارة منذ عام 1950.

وقالت سامانثا بورجيس من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF)، الذي يشرف على خدمة كوبرنيكوس للمناخ، خلال مؤتمر صحافي إن هذه "الفيضانات الأكثر اتساعا" التي شهدتها أوروبا "منذ عام 2013".

وأثرت الفيضانات على نحو 413 ألف شخص، وأسفرت عن مقتل 335 منهم على الأقل، كما تسببت بأضرار قُدّرت بنحو 18 مليار يورو.

وقد وقعت هذه الكوارث خلال العام الأكثر حرارة على الإطلاق في العالم، وهي تظهر بوضوح أن ارتفاع معدلات الحرارة مع ما يرافقه من امتصاص كميات أكبر من المياه من الغلاف الجوي، يسمح بهطول أمطار غزيرة وفيضانات أكثر عنفا، وهو تهديد يثقل كاهل أوروبا بشكل خاص.

في سبتمبر، تسببت العاصفة بوريس في خمسة أيام فقط بهطول كميات من الأمطار توازي في العادة معدل المتساقطات في ثلاثة أشهر، ما أدى إلى فيضانات وأضرار هائلة في ثماني دول في وسط أوروبا وشرقها.

وبعد شهر، تسببت عواصف قوية أججتها رياح دافئة ورطبة من البحر الأبيض المتوسط، في هطول أمطار غزيرة على إسبانيا، ما أدى إلى فيضانات دمرت مقاطعة فالنسيا في شرق البلاد وأسفرت عن مقتل 232 شخصا.

في أوائل عام 2024، حدثت فيضانات كبرى في كل شهر في مختلف أنحاء القارة، وفق التقرير الذي لفت إلى ما شهدته المملكة المتحدة في يناير، وشمال إسبانيا في فبراير، وشمال فرنسا في مارس و مايو، وألمانيا وسويسرا في يونيو.

وكانت تدفقات الأنهار مرتفعة بشكل خاص، إذ سجل بعضها، مثل التيمز في المملكة المتحدة واللوار في فرنسا، أعلى مستوياتها منذ 33 عاما في الربيع والخريف.

ويعود ذلك إلى هطول أمطار غزيرة بشكل خاص في الجزء الغربي من أوروبا، في حين كانت المناطق الشرقية في المتوسط أكثر جفافا ودفئا.

وبحسب بورجيس، فإن هذا "التناقض المذهل" لا يرتبط بشكل مباشر بتغير المناخ، بل بأنظمة الضغط المتعارضة التي تؤثر على الغطاء السحابي ونقل الرطوبة.

لكنها أوضحت أن العواصف التي حدثت في 2024 "ربما كانت أكثر عنفا بسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة"، مضيفة "مع احترار المناخ، نشهد تزايدا مطردا في الأحداث المتطرفة".

ويؤكد ذلك توقعات خبراء المناخ في اللجنة الدولية للتغيرات المناخية، والتي تفيد بأن أوروبا ستكون واحدة من المناطق التي من المتوقع أن يرتفع فيها خطر الفيضانات أكثر من غيرها بسبب الاحترار المناخي.

منذ ثمانينات القرن العشرين، تشهد أوروبا ارتفاعا في درجات الحرارة بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي. وقد باتت "القارة الأكثر دفئا"، وأصبحت من "البؤر الساخنة" لتغير المناخ، على ما تؤكد فلورنس رابييه، مديرة المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى.

وشهد عام 2024 أعلى معدلات حرارة على سطح القارة على الإطلاق. وقد ساهم ذلك في ارتفاع درجة حرارة البحار والمحيطات المحيطة، والتي وصلت أيضا إلى مستويات قياسية في العام الماضي، وفي ذوبان الأنهار الجليدية الأوروبية بمعدل غير مسبوق.

وقال منسق العلوم بالاتحاد الأوروبي في مكتب الأمم المتحدة لتغير المناخ أندرو فيروني إن "التحرك العاجل ضروري، إذ من المتوقع أن تصل شدة المخاطر إلى مستويات حرجة أو كارثية بحلول منتصف هذا القرن أو نهايته"، مؤكدا أن كل عُشر درجة مئوية تتجنب أمورا خطيرة.

نصف المدن الأوروبية فقط لديها خطط للتكيف مع الأحداث المناخية المتطرفة، مثل الفيضانات والحرارة الشديدة. ويشير التقرير إلى أن "هذا يمثل تقدما مشجعا مقارنة بـ 26% في عام 2018".

لكن بعض الدول في جنوب شرق أوروبا وجنوب القوقاز تتخلف عن الركب. لذا، يتعين التحرك بشكل أسرع وأبعد، وبتكاتف الجميع، وفق ما أكدت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

مقالات مشابهة

  • كابوس مبابي هداف ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا
  • مدة عقوبة مبابي.. صحف إسبانية تصفها بـ(الفضيحة)
  • أكثر المطارات ازدحاما في العالم للعام 2024 (إنفوغراف)
  • ريال مدريد يفقد جهود مبابي أمام بلباو
  • هل ينهار برشلونة أمام الإغراء السعودي؟ 400 مليون يورو على طاولة الفتى الذهبي
  • الكشف عن عقوبة مبابي بعد طرده
  • عقوبة مبابي بعد طرده أمام ألافيس
  • مباراة تنقذ مبابي من الغياب عن ريال مدريد أمام برشلونة!
  • شهدت فيضانات تاريخية.. 2024 أكثر سنوات أوروبا حرا
  • 2024.. أكثر سنوات أوروبا حرا على الإطلاق