بوابة الوفد:
2025-01-17@23:28:09 GMT

صناعة الخرافات وسحق العلم والمدنية

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

فى أرشيفى الصحفى نسخة من جريدة الأخبار المصرية فى الخامس من مايو سنة 1968 ومانشيتها الرئيس يقول «بيان رسمى من البابا كيرلس الخامس يعلن: ظهور العذراء فى كنيسة الزيتون» وأسفله عناوين أخرى تقول «آلاف المواطنين من مختلف الأديان والطوائف قرروا بيقين رؤية العذراء واتفق وصفهم بشهادات جماعية.. العذراء ظهرت فى ليال مختلفة، وأشكال مختلفة وكانت تتحرك وتمشى وتواجه المشاهدين وتباركهم وتشفيهم».

وفى متن الخبر نقرأ أن ظهور العذراء بدأ يوم 2 أبريل 1968، وأنها سبق وظهرت ثلاث مرات فى العالم. وفى تفاصيل الخبر نعرف أن اثنين يعملان فى ورشة إصلاح سيارات فى الزيتون (مسلمي الديانة) اتصلا بالشرطة لأنهما رأيا سيدة ترتدى ملابس بيضاء فوق الكنيسة وتصوروا أن هناك راهبة تحاول الانتحار. وعندما حضرت الشرطة تجمع الناس فرأوا نورًا مبهرًا فوق الكنيسة، وقال حارس الأمن فيها إن هذا النور يمثل السيدة العذراء. وتكررت الواقعة بعد اسبوع ما دفع الكنيسة أن تشكل لجنة لبحث الأمر ودراسته. وتجمع المئات ثم الآلاف للتيقن والمشاهدة وعلى رأسهم الوزراء والمسئولون وأقر كثير منهم بذلك، وكتبت الصحف والمجلات قصصًا وروايات عديدة وصلت إلى حد القول بشفاء كل من شاهد العذراء، وصنعت أفلامًا لتوثق هذا الحدث الخارق. ومن جانبهم حاول رجال الدين تفسير المعجزة تاريخيًا وربطها بأهمية مصر فى التراث القبطى، وبمدلول مباركة السيدة العذراء للأرض الطيبة. ولم يقبل الرأى العام تساؤلات وأطروحات منطقية بشأن المعجزة، كما لم يقبل محاولات تفسير الظاهرة علميا بالقول بأن الوهج الضوئى كان يعبر عن ظاهرة فيزيائية لها علاقة بالطقس.
فى ذلك الوقت تحديدًا، كان الحزن عنوان عام فى مصر. انكسار تام لدى الجميع، إحباطات تحيط بإحباطات، وشعور مكتوم بالغضب تجاه ولاة الأمر. فقبل أقل من عام واحد تعرضت مصر بل العالم العربى كله لهزيمة قاسية من دولة صغيرة، حديثة الولادة، فى حرب خاطفة، كشفت عورات دول عربية عرف قادتها بالصوت الزاعق، والشعارات الرنانة. كانت هزيمة يونيو علامة فارقة بين محطتى الحلم والواقع، ففى ستة أيام فقط خسرت مصر سيناء، وخسرت سوريا الجولان، وفقدت الأردن الضفة الغربية، ثم فقد العرب جميعًا القدس الشريف.
لم يُفكر أحد أن هناك ضرورة لبث روح إيقاظ واستنهاض همم ولو بالكذب والخداع. ربما كانت القصة كلها تلفيقًا مُتقنًا كما يقول كثير من الباحثين الأقباط اليوم. لكن بعيدا عن الواقعة ذاتها، فإن أهم ما تُدلل عليه هو أن الناس فى أوقات المحن يكونون دائمًا على استعداد تام لتقبل الخوارق والمعجزات. فالحسابات الواقعية لا تمنح الأمل فى الانتصار لذا يصبح الأمر كله مربوطًا بالسماء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: والله أعلم مصطفى عبيد صدام حسين

إقرأ أيضاً:

برج العذراء.. حظك اليوم الخميس 16 يناير 2025: تجنب سوء الفهم

برج العذراء (24 أغسطس - 23 سبتمبر)، يميل إلى الجلوس مع الآباء لسماع النصيحة والاقتداء بها في حياته، يمر ببعض المشاكل ولكنه سريعاً ما يمر منها على خير.

ونستعرض خلال التقرير التالي توقعات برج العذراء وحظك اليوم الخميس 16 يناير 2025 على المستوى العاطفي والصحي والمهني والمالي خلال السطور التالية.

برج العذراء وحظك اليوم الخميس 16 يناير 2025

من المتوقع أن يكتسب مواليد برج العذراء هذا الأسبوع منظورًا أكثر وضوحًا بشأن جوانب مختلفة من حياتهم. إنه الوقت المناسب لتنقية الأولويات واتخاذ خيارات مستنيرة وتعزيز علاقاتك من خلال التواصل الواضح. في مكان العمل، حافظ على التنظيم وركز على الكفاءة.

توقعات برج العذراء عاطفيا

بالنسبة للعزاب، قد يؤدي الانخراط في محادثات مفتوحة إلى إمكانيات جديدة ومثيرة يجب على أولئك الذين يرتبطون بعلاقات أن يركزوا على رعاية روابطهم من خلال قضاء وقت ممتع وحوار هادف، تجنب سوء الفهم من خلال التعبير عن مشاعرك بوضوح والاستماع باهتمام لاحتياجات شريكك.

برج العذراء وحظك اليوم صحيا

يحتاج مرضى السكر وارتفاع ضغط الدم إلى رعاية إضافية، قد تحدث عدوى بسيطة تؤثر على الحلق والأذن والأنف. تجنب التعرض لضغوط شديدة لأنها قد تؤدي إلى صداع متكرر ومشاكل في الجيوب الأنفية.

برج العذراء وحظك اليوم مهنيا

ستواجه قائدات الفريق والمديرات صعوبة في إدارة الفريق، كن حذرًا أثناء التواصل مع الفريق، حيث يمكن تعديل بعض بياناتك وقد يُساء فهمها أيضًا.

توقعات برج العذراء الفترة المقبلة

يعد هذا الأسبوع مثاليًا لتنظيم مهامك وتحديد أهداف قابلة للتحقيق. سيقدر زملاؤك اهتمامك بالتفاصيل والتزامك بالعمل الجيد. قد يجلب التواصل مع الزملاء فرصًا غير متوقعة، لذا كن منفتحًا على التعاون، راقب المواعيد النهائية بعناية وحدد أولويات المهام بشكل فعال لتجنب الشعور بالإرهاق.

مقالات مشابهة

  • جهودك تلقى ثمارها.. حظك اليوم برج العذراء السبت 18 يناير
  • برج العذراء حظك اليوم السبت 18 يناير 2025.. التركيز يُحقق النجاح المستمر
  • شخص جديد يدخل حياتك.. حظك اليوم برج العذراء الجمعة 17 يناير
  • برج العذراء| حظك اليوم الجمعة 17 يناير.. لا يأتي اليوم بالنتائج المتوقعة
  • اهتم بطقوس الكنيسة.. الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة البابا غبريال الخامس
  • برج العذراء.. حظك اليوم الخميس 16 يناير 2025: تجنب سوء الفهم
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الدولة لتوطين صناعة الدواء
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الدولة في توطين صناعة الدواء
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الدولة في مجال توطين صناعة الدواء
  • 5 أبراج لا تحب الزحام والفوضى.. العذراء والحوت الأبرز