بوابة الوفد:
2025-02-22@08:29:30 GMT

صناعة الخرافات وسحق العلم والمدنية

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

فى أرشيفى الصحفى نسخة من جريدة الأخبار المصرية فى الخامس من مايو سنة 1968 ومانشيتها الرئيس يقول «بيان رسمى من البابا كيرلس الخامس يعلن: ظهور العذراء فى كنيسة الزيتون» وأسفله عناوين أخرى تقول «آلاف المواطنين من مختلف الأديان والطوائف قرروا بيقين رؤية العذراء واتفق وصفهم بشهادات جماعية.. العذراء ظهرت فى ليال مختلفة، وأشكال مختلفة وكانت تتحرك وتمشى وتواجه المشاهدين وتباركهم وتشفيهم».

وفى متن الخبر نقرأ أن ظهور العذراء بدأ يوم 2 أبريل 1968، وأنها سبق وظهرت ثلاث مرات فى العالم. وفى تفاصيل الخبر نعرف أن اثنين يعملان فى ورشة إصلاح سيارات فى الزيتون (مسلمي الديانة) اتصلا بالشرطة لأنهما رأيا سيدة ترتدى ملابس بيضاء فوق الكنيسة وتصوروا أن هناك راهبة تحاول الانتحار. وعندما حضرت الشرطة تجمع الناس فرأوا نورًا مبهرًا فوق الكنيسة، وقال حارس الأمن فيها إن هذا النور يمثل السيدة العذراء. وتكررت الواقعة بعد اسبوع ما دفع الكنيسة أن تشكل لجنة لبحث الأمر ودراسته. وتجمع المئات ثم الآلاف للتيقن والمشاهدة وعلى رأسهم الوزراء والمسئولون وأقر كثير منهم بذلك، وكتبت الصحف والمجلات قصصًا وروايات عديدة وصلت إلى حد القول بشفاء كل من شاهد العذراء، وصنعت أفلامًا لتوثق هذا الحدث الخارق. ومن جانبهم حاول رجال الدين تفسير المعجزة تاريخيًا وربطها بأهمية مصر فى التراث القبطى، وبمدلول مباركة السيدة العذراء للأرض الطيبة. ولم يقبل الرأى العام تساؤلات وأطروحات منطقية بشأن المعجزة، كما لم يقبل محاولات تفسير الظاهرة علميا بالقول بأن الوهج الضوئى كان يعبر عن ظاهرة فيزيائية لها علاقة بالطقس.
فى ذلك الوقت تحديدًا، كان الحزن عنوان عام فى مصر. انكسار تام لدى الجميع، إحباطات تحيط بإحباطات، وشعور مكتوم بالغضب تجاه ولاة الأمر. فقبل أقل من عام واحد تعرضت مصر بل العالم العربى كله لهزيمة قاسية من دولة صغيرة، حديثة الولادة، فى حرب خاطفة، كشفت عورات دول عربية عرف قادتها بالصوت الزاعق، والشعارات الرنانة. كانت هزيمة يونيو علامة فارقة بين محطتى الحلم والواقع، ففى ستة أيام فقط خسرت مصر سيناء، وخسرت سوريا الجولان، وفقدت الأردن الضفة الغربية، ثم فقد العرب جميعًا القدس الشريف.
لم يُفكر أحد أن هناك ضرورة لبث روح إيقاظ واستنهاض همم ولو بالكذب والخداع. ربما كانت القصة كلها تلفيقًا مُتقنًا كما يقول كثير من الباحثين الأقباط اليوم. لكن بعيدا عن الواقعة ذاتها، فإن أهم ما تُدلل عليه هو أن الناس فى أوقات المحن يكونون دائمًا على استعداد تام لتقبل الخوارق والمعجزات. فالحسابات الواقعية لا تمنح الأمل فى الانتصار لذا يصبح الأمر كله مربوطًا بالسماء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: والله أعلم مصطفى عبيد صدام حسين

إقرأ أيضاً:

برج العذراء حظك اليوم السبت 22 فبراير 2025: انطلق بعيدًا عن روتينك

برج العذراء حظك اليوم السبت 22 فبراير 2025، اليوم هو الوقت المثالي لمولود برج العذراء للخروج من دائرة الروتين المألوف، عليك أن تخرج من منطقة راحتك وتجرب شيئًا جديدًا. 

برج العذراء حظك اليوم السبت 22 فبراير 2025

هذا قد يكون بداية لتطوير أفكارك الإبداعية وتنمية طاقتك. لا تترك الخوف من التغيير يقيدك.

مشاهير برج العذراء

من أبرز الشخصيات التي تنتمي إلى برج العذراء:

مني زكي 

منى زكي (الفنانة الشهيرة)
كريم عبد العزيز (النجم الكبير)
إيمان العاصي (الفنانة الجميلة)
هالة صدقي (الفنانة القديرة)

بيونسيه (مغنية ومؤدية أمريكية)
كريستينا أغيليرا (مغنية أمريكية)
ريتشارد غير (ممثل أمريكي)
ماريا شارابوفا (لاعبة تنس روسية)
جيسيكا سميث (مقدمة برامج أمريكية)

برج العذراء حظك اليوم على الصعيد المهني

اليوم، قد تشعر بالحاجة إلى تغيير في روتينك المهني. ربما تجد أن التجارب الجديدة يمكن أن تعزز من قدرتك على الإبداع. يمكنك أن تكتشف فرصًا جديدة إذا كنت على استعداد للخروج من المألوف وتجربة شيء جديد. لا تقتصر على المسار الذي تعرفه، بل كن مستعدًا لاستكشاف إمكانيات مختلفة.

برج العذراء حظك اليوم على الصعيد العاطفي

عاطفيًا، قد يكون لديك رغبة قوية في البحث عن تجارب جديدة. سواء كنت في علاقة أو عازبًا، حاول أن تفتح قلبك لتجربة شيء جديد. يمكن أن يكون اللقاء مع شخص جديد أو تجربة نشاط جديد مع شريك حياتك هو ما تحتاجه لتجديد مشاعرك.

برج العذراء حظك اليوم على الصعيد الصحي

صحتك على ما يرام، لكن من المهم أن تمنح نفسك بعض الراحة. قد تشعر بحاجتك لاستعادة طاقتك الذهنية والجسدية. حاول ممارسة بعض الأنشطة التي تهدئ عقلك وتخفف من ضغوطك اليومية. اليوغا أو التأمل قد يكونان الخيار المثالي لك اليوم.

برج العذراء وتوقعات العلماء خلال الفترة المقبلة

الفترة القادمة ستكون مليئة بالتحديات الإبداعية التي ستساهم في تطويرك الشخصي. عليك أن تكون مستعدًا لتقبل التغيير لأنه سيفتح لك أبوابًا جديدة من الفرص.

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم برج العذراء السبت 22 فبراير.. تعاون مع زملائك
  • برج العذراء حظك اليوم السبت 22 فبراير 2025: انطلق بعيدًا عن روتينك
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في اللقاء قبل الأخير لأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
  • حظك اليوم برج العذراء الجمعة 21 فبراير.. لا تتردد في التعبير عن مشاعرك
  • برج العذراء| حظك اليوم الجمعة 21 فبراير 2025..تدفق الأموال
  • وحدة الكنيسة بين الواقع والمرتجى
  • للمرة الثانية.. الكنيسة الكاثوليكية بمصر تستقبل لقاء الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
  • حظك اليوم برج العذراء الخميس 20 فبراير.. تشعر برغبة في الارتباط
  • برج العذراء.. حظك اليوم الخميس 20 فبراير 2025: تجنب المشتتات
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في اليوم الخامس من أسبوع الصلاة من أجل الوحدة