ورشة عن الممارسات الزراعية الجيدة في جبل الشيخ والقرى المحيطة به
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
نظمت جمعية "البيئة للحياة" ممثلة بنائب رئيسها الدكتور سليم حمادة واتحاد بلديات جبل الشيخ ممثلا برئيسه جريس الحداد، بالتعاون مع محمية أرز الشوف، في القاعة العامة في بلدة كفرمشكي في قضاء راشيا، ورشة عمل تخصصية لمشروع بعنوان "الممارسات الزراعية الجيدة في منطقة جبل الشيخ التنموية والقرى المحيطة بها"، الممول من المجلس العالمي للطيور وصندوق شراكة "الأنظمة البيئية المهمة".
وتحدث حمادة عن "دور الطيور في معالجة الآفات الزراعية التقليدية، وتلك الناتجة من التدخل الخارجي وعدم ترشيد استعمال الأدوية الزراعية والتدخل البشري غير المدروس"، وقال: "يجب إعطاء الدور للطبيعة لاستعادة توازنها بنفسها والإفساح في المجال للكائنات الحية التي تعيش في هذه الأرض أن تقوم بدورها وعملها".
وأشار إلى أن "الصيادين يقدمون على الصيد بين أشجار الزيتون، ولا يدركون أن هناك أكثر من 22 نوعا من الطيور تكافح الحشرات والآفات الزراعية".
وأكد "أهمية تسميد الأرض وتنظيفها مع التقيد بمواقيت مواسم الرعي"، وقال: "من ضمن سياسة الممارسات الزراعية الجيدة في قطاع الزيتون، البدء بالقطاف الصحيح والنقل الجيد لإيصال الإنتاج إلى المعصرة، ثم العصر الجيد والمتقن، وصولا إلى التعليب والتخزين الصحي والصحيح".
(الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
أكد العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في خمس نقاط فقط داخل لبنان، وليس أكثر، وهي مواقع تطل على مستوطنات إسرائيلية في القطاعات الشرقي والأوسط والغربي. وأوضح أن هذه النقاط تتمتع بقدرات استراتيجية، مثل المراقبة والتشويش، مما يمنحها إمكانية اكتشاف أي تحركات عسكرية أو حشود على الحدود اللبنانية، بالإضافة إلى رصد أي نوايا لشن عمليات هجومية.
وأضاف حمادة، خلال مداخلة ببرنامج مطروح للنقاش على قناة القاهرة الإخبارية، من تقديم الإعلامية داليا أبو عميرة، أن التجارب العسكرية الحديثة أثبتت أن هذه النقاط، رغم أهميتها الدفاعية، لم تعد فعالة في مواجهة التفوق العسكري الإسرائيلي، خصوصًا مع امتلاك إسرائيل قدرات جوية هائلة وتقنيات متطورة تمنع الاستفادة الكاملة من هذه المواقع.
وأشار إلى أن الادعاء بإمكانية استخدام هذه التلال لتهديد العمق الإسرائيلي لم يعد دقيقًا، نظرًا لاختلال ميزان القوى بشكل كبير بين إسرائيل من جهة، ولبنان أو حزب الله من جهة أخرى.