صحيفة دولية تتساءل عن سبب استثناء الانتقالي الجنوبي من مفاوضات مسقط؟!
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تساءلت صحيفة دولية عن سبب غياب الجنوبيين وتحديداً المجلس الانتقالي الجنوبي، المشارك في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة عن اجتماعات مسقط.
صحيفة العرب الدولية نقلت تساؤلات الجنوبيين عن الجهة التي تقف وراء استثنائهم من المشاركة في المفاوضات والاكتفاء بوفد حكومي في الحوار مع الحوثيين دون جنوبيين.
وأقر اجتماع للمجلس الانتقالي في عدن أن قادته لن يقبلوا بأيّ عملية سياسية لم يكونوا شركاء فيها وسيسعون لإفشال “أي مؤامرات تحاك ضدهم”.
ونقلت الجريدة عن مصادر جنوبية قولها، إن "تغييب المجلس الانتقالي عن اجتماعات مسقط مقصود وفيه رسالة واضحة تشير إلى أن الجهات الراعية للمفاوضات لا تريد مشاركة المجلس بوفد ثالث منفصل حتى لا يعتبر ذلك بمثابة اعتراف بمسار الانفصال الذي يسعى إليه. كما أنها تعمدت تغييب ممثلين عنه في الوفد الحكومي حتى لا يؤثر وجوده في مسار التفاوض ويطرح مطالب تتعارض مع توجه عام يقوم على التقريب بين الحوثيين والشرعية بأيّ ثمن".
وأضافت المصادر إن "هناك مسعى لتذويب المجلس الانتقالي داخل مؤسسات الشرعية حتى لا يبدو له أيّ تأثير في مسار المفاوضات خاصة أنها تتم برعاية الأمم المتحدة، وأنه يمكن لموقف منفصل من المجلس أن ينقل قضية الجنوب إلى مستوى دولي، وهو أمر يربك الشرعية والحوثيين في آن واحد".
ويعزو بعض الجنوبيين غياب المجلس الانتقالي عن المفاوضات، التي تجري في مسقط، إلى عدم حماس سلطنة عمان لوجود قيادات جنوبية في الوفد بسبب البرود بين الطرفين على خلفية تمسك المجلس الانتقالي بأن حضرموت والمهرة تابعتان لمحافظات الجنوب، وهو ما يتعارض مع مصالح سلطنة عمان وحلفائها من بعض القوى والشخصيات الشمالية.
ووفق الصحيفة، يستبعد هؤلاء أن يكون غياب الجنوبيين عن اجتماعات مسقط خطوة غير محسوبة، معتبرين أن اتفاق الرياض بات يثقل كاهل المجلس الانتقالي على عدة مستويات منها فشله في توفير الخدمات والدعم الاقتصادي والمالي للجنوبيين، وخاصة جنوح بعض الأطراف إلى جعل المجلس واجهة لتمرير خطط لا مصلحة له فيها مثل إشراكه في مفاوضات تضفي شرعية على سيطرة الحوثيين على أجزاء كبيرة من الشمال وربط الجنوب بتعقيدات جديدة مثل جعل عدن عاصمة دائمة للشرعية بما يتناقض مع مصالح الجنوبيين.
وانطلقت الأحد في العاصمة العمانية مسقط جولة مفاوضات جديدة لتبادل الأسرى بين الحكومة الشرعية اليمنية وجماعة الحوثي تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الفريق الحكومي، ماجد فضائل: إن الفريق ملتزم بالعمل على ضرورة الإفراج الكلي عن الأسرى والمختطفين دون تمييز على قاعدة الكل مقابل الكل. وأضاف “لدينا توجيهات واضحة وصريحة من قيادتنا السياسية بشأن الإفراج الكلي عن الأسرى والمختطفين، وأن يتعامل الوفد الحكومي بمسؤولية والتزام كامل بهذا الملف الإنساني”.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
مكون الحراك الجنوبي يدعو لاستمرار الخروج الأسبوعي في المسيرات المليونية لمواجهة الأعداء
الثورة نت/..
دعا مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني – الموقع على اتفاق السلم والشراكة، إلى مواصلة الخروج الاسبوعي والاحتشاد المليوني المشرف في جمعة ومسيرات “مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين” في ميدان السبعين بصنعاء والساحات في بقية المحافظات والمديريات، تلبية لدعوة قائد الثورة، ونصرة وإسنادًا لغزة وأحرارها.
وأشار المكون في بيان، إلى أن الصرخة سلاح وموقف جسده اليمن قيادة وشعبًا من خلاله صدق مواجهة الهيمنة والمشاريع والمخططات العدوانية لقوى الطغيان والغطرسة والاستكبار تجاه الأمة جمعاء.
واعتبر العدوان المستمر على اليمن، امتدادًا للعدوان والجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي، الصهيوني ومن دار في فلكهما في قطاع غزة وبنفس الأساليب العدوانية الممنهجة في استهداف المواطنين ومنازلهم وقصف الأعيان المدنية.
ولفت البيان إلى أن الحرب النكراء والإبادة الجماعية الشنيعة التي ارتكبها العدو الأمريكي باستهداف وقصف مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في محافظة صعدة وتسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى، إلى جانب جرائم أخرى ارتكبها العدوان تكشفت الوجوه القبيحة والنوايا العدوانية المبيتة لأعداء الأمة والإنسانية، وأسقطت الأقنعة المزيفة التي تتوارى خلفها المفاهيم الخادعة والكاذبة، كالديمقراطية وحقوق الانسان واحترام إرادة الشعوب والدفاع عنها.
وأفاد بأن السجل الإجرامي لأعداء الأمة والإنسانية الأمريكي، الصهيوني والبريطاني، بات أسودًا مثخنًا بجرائم الحرب مكتملة الأركان وجرائم الابادة الجماعية ضد الانسانية، بما في ذلك استخدام سلاح التجويع بحق أبناء وأحرار قطاع غزة الذين أصبحوا في وضع مجاعة كارثي على مرأى ومسمع المجتمع الدولي المتخاذل والأنظمة العربية العاجزة عن إدخال وإيصال رغيف الخبز إليهم”.
وبارك مكون الحراك الجنوبي، عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة التي تستهدف عمق الكيان الصهيوني المؤقت، وكذا استهداف حاملات طائرات العدو الأمريكي وقطعه البحرية، وأيضًا إسقاط طائرات العدو التجسسية والمعادية بما فيها طائرة إف 18.
ونوه بالتطور المستمر والإمكانيات المتقدمة للقوات المسلحة اليمنية والتي أثبتت تفوقًا نوعيًا باعتراف الأعداء، مثمنًا قرارات وإجراءات المقاطعة لكل ماله صلة بأعداء الأمة، داعيا إلى التفاعل الإيجابي والجاد معها.
وأشاد المكون، بمضامين خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة وآخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية.