تساءلت صحيفة دولية عن سبب غياب الجنوبيين وتحديداً المجلس الانتقالي الجنوبي، المشارك في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة عن اجتماعات مسقط.

صحيفة العرب الدولية نقلت تساؤلات الجنوبيين عن الجهة التي تقف وراء استثنائهم من المشاركة في المفاوضات والاكتفاء بوفد حكومي في الحوار مع الحوثيين دون جنوبيين.

وأقر اجتماع للمجلس الانتقالي في عدن أن قادته لن يقبلوا بأيّ عملية سياسية لم يكونوا شركاء فيها وسيسعون لإفشال “أي مؤامرات تحاك ضدهم”.

ونقلت الجريدة عن مصادر جنوبية قولها، إن "تغييب المجلس الانتقالي عن اجتماعات مسقط مقصود وفيه رسالة واضحة تشير إلى أن الجهات الراعية للمفاوضات لا تريد مشاركة المجلس بوفد ثالث منفصل حتى لا يعتبر ذلك بمثابة اعتراف بمسار الانفصال الذي يسعى إليه. كما أنها تعمدت تغييب ممثلين عنه في الوفد الحكومي حتى لا يؤثر وجوده في مسار التفاوض ويطرح مطالب تتعارض مع توجه عام يقوم على التقريب بين الحوثيين والشرعية بأيّ ثمن".

وأضافت المصادر إن "هناك مسعى لتذويب المجلس الانتقالي داخل مؤسسات الشرعية حتى لا يبدو له أيّ تأثير في مسار المفاوضات خاصة أنها تتم برعاية الأمم المتحدة، وأنه يمكن لموقف منفصل من المجلس أن ينقل قضية الجنوب إلى مستوى دولي، وهو أمر يربك الشرعية والحوثيين في آن واحد".

ويعزو بعض الجنوبيين غياب المجلس الانتقالي عن المفاوضات، التي تجري في مسقط، إلى عدم حماس سلطنة عمان لوجود قيادات جنوبية في الوفد بسبب البرود بين الطرفين على خلفية تمسك المجلس الانتقالي بأن حضرموت والمهرة تابعتان لمحافظات الجنوب، وهو ما يتعارض مع مصالح سلطنة عمان وحلفائها من بعض القوى والشخصيات الشمالية.

ووفق الصحيفة، يستبعد هؤلاء أن يكون غياب الجنوبيين عن اجتماعات مسقط خطوة غير محسوبة، معتبرين أن اتفاق الرياض بات يثقل كاهل المجلس الانتقالي على عدة مستويات منها فشله في توفير الخدمات والدعم الاقتصادي والمالي للجنوبيين، وخاصة جنوح بعض الأطراف إلى جعل المجلس واجهة لتمرير خطط لا مصلحة له فيها مثل إشراكه في مفاوضات تضفي شرعية على سيطرة الحوثيين على أجزاء كبيرة من الشمال وربط الجنوب بتعقيدات جديدة مثل جعل عدن عاصمة دائمة للشرعية بما يتناقض مع مصالح الجنوبيين.

وانطلقت الأحد في العاصمة العمانية مسقط جولة مفاوضات جديدة لتبادل الأسرى بين الحكومة الشرعية اليمنية وجماعة الحوثي تحت إشراف الأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم الفريق الحكومي، ماجد فضائل: إن الفريق ملتزم بالعمل على ضرورة الإفراج الكلي عن الأسرى والمختطفين دون تمييز على قاعدة الكل مقابل الكل. وأضاف “لدينا توجيهات واضحة وصريحة من قيادتنا السياسية بشأن الإفراج الكلي عن الأسرى والمختطفين، وأن يتعامل الوفد الحكومي بمسؤولية والتزام كامل بهذا الملف الإنساني”.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی

إقرأ أيضاً:

أبين.. إصابة عنصرين في الانتقالي إثر كمين مسلح استهدف سيارة إمداد بمودية

أصيب اثنين من عناصر الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، فجر اليوم الثلاثاء، اثر كمين مسلح في محافظة أبين جنوب اليمن.

 

وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن سيارة إمداد تابعة لعناصر المجلس الانتقالي تعرضت لكمين مسلح نفذه مجهولون شرق مديرية مودية.

 

وذكرت أن المسلحين باغتوا السيارة بوابل من الرصاص، مما أسفر عن إصابة عنصرين بجروح خطيرة.


مقالات مشابهة

  • صحيفة لبنانية: وفد نيابي زار قطر لبحث دعم المكون السني
  • قتلى وجرحى في كمين مسلح استهدف فصائل الانتقالي في أبين
  • ساكنة دواوير الحوز تشمر عن سواعدها لفك العزلة في غياب المنتخبين
  • بلدي مسقط يستعرض مشاريع الحدائق والنقل العام
  • عدوان إسرائيلي على ريف حمص الجنوبي الشرقي
  • أبناء حضرموت يطالبون برحيل عيدروس الزبيدي ... بن حبريش يوبخ الانتقالي.. هم يجندون خارج الدولة ومعسكراتهم خارج الدولة وأعلامهم غير أعلام الدولة
  • هجوم جديد يستهدف فصائل الانتقالي في أبين
  • أبين.. إصابة عنصرين في الانتقالي إثر كمين مسلح استهدف سيارة إمداد بمودية
  • "تهديد واعتداء".. استغاثة من علماء معزولين في القطب الجنوبي!
  • هل أي منتحر هيدخل النار بلا استثناء؟ .. رد صادم من د. علي جمعة