مسقط- الرؤية

صدر أمس العدد (571) من مجلة "جند عُمان" لشهر يونيو 2024، والذي تضمن عددا من التغطيات الشاملة والتحقيقات الصحفية والمقالات المتنوعة.

 ومن أبرز المواد التي تناولها العدد: حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بجامع معسكر المرتفعة بمحافظة مسقط، وجلالة القائد الأعلى -حفظه الله- يتلقى تهنئة قواته المسلحة الباسلة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وبعثة الحج العسكرية تؤدي فريضة الحج المباركة لعام 1445هـ، والبحرية السلطانية العُمانية تحتفل باليوم العالمي للهيدروغرافيا لعام 2024.

وتضمن الإصدار عددًا من المقالات العسكرية والمتنوعة أبرزها: (قراءة في الحروب الحديثة والمعاصرة 1)، و(الدفاعات البحرية المضادة للصواريخ)، و(الإعلام المفتوح بين: الحياد والانحياز.. وتأثيرات الإعلام الممول.. وقلب الحقائق)، و(جوهر القيم العُمانية وصناعة التوازنات في حياة النشء)، و(الردع الإستراتيجي 1)، و(الدراسات الإستراتيجية ودورها في بناء المستقبل الأفضل)، و(ارتباط الذكاء الاصطناعي السيبراني بالأسلحة الذكية)، و(أهمية تحليل الصراعات الدولية)، و(أخلاقيات العمل الإداري في البيئة العسكرية)، و(التوقيع الإلكتروني ومدى حجيته وفقا لقانون المعاملات الإلكترونية العُماني)، و(الشائعات.. مخاطرها والوقاية منها)، و(صندوق عُمان المستقبل.. رؤية تستلهم مكامن الحاضر لتشيّد للمستقبل جسرا يربط اليوم بالغد)، وأما المقال الديني فجاء بعنوان: (الهجرة النبوية؛ تفاؤل ولطائف)، بالإضافة إلى المقال الطبي بعنوان: (مرض النقرس).

كما تضمنت المجلة عددًا من الأبواب الثابتة والمتنوعة سعياً منها لتقديم رسالة صحفية هادفة إلى القراء في مختلف الجوانب العسكرية والعلمية والتقنية والثقافية المختلفة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

افتتاحية.. من ينقذ الاقتصاد من نفسه؟

في عالم تسوده الفوضى، لا تعود المسألة مرتبطة بمن يملك أكثر، بل بمن يقرر قواعد اللعبة، فالاقتصاد الحديث لم يعد مجرد لغة للعرض والطلب، بل هندسة معقدة للهيمنة الناعمة، تُمارس عبر الخوارزميات، والمعايير الائتمانية، وحركة رؤوس الأموال العمياء التي لا ترى الإنسان. ووسط هذه التحولات الكبرى والمتسارعة، يبدو من الضروري -ومن المفيد فكريًا- العودة إلى الجذور الفلسفية للاقتصاد، حيث كان يُنظر إليه كعلم أخلاقي، لا كمجرد نظام لإدارة الموارد.

واليوم تعود الأسئلة الكبرى لتطل برأسها، فهل يمكن أن يكون هناك اقتصاد عادل؟ وهل لا تزال الرأسمالية قادرة على تجديد ذاتها أم أنها تسير بثبات نحو العدم، كما وصفها المفكر الأسترالي بيتر فليمنغ؟ وهل يمكن إعادة الحق للأخلاق في معادلات السوق، أم أن الطوفان قد بدأ؟ في العدد الثالث من ملحق جريدة عمان الاقتصادي، نفتح النقاش حول الاقتصاد الحديث، ومدى انسلاخه عن جذوره الفلسفية، والهوس بالربحية الذي أفقدنا العناية بالمجتمع. وننتقل إلى واشنطن، حيث يستعيد دونالد ترمب نغمة الحمائية الاقتصادية، عبر فرض رسوم جمركية لا تميز بين الحليف والخصم، مدعيًا الدفاع عن القاعدة الصناعية الأمريكية، في حين يُجمع الاقتصاديون على أن مثل هذه السياسات ليست إلا «ضريبة على الفقراء» لن تُعيد وظائف ولا مصانع، بل ستقوّض النظام التجاري العالمي الذي بُني منذ الحرب العالمية الثانية.

إن ما نشهده ليس مجرد تحولات اقتصادية، بل أزمة أخلاقية مكتملة الأركان، تمس توزيع السلطة، والثروة، والمعنى، أزمة تجعل من مشروع العدالة الاقتصادية ضرورة لا ترفًا فكريًا. ولهذا نعيد في هذا العدد قراءة أفكار بيكيتي، وهونيث، وماركس، لنفهم من أين بدأ الخلل؟ ومن أين يمكن أن تبدأ المحاسبة؟

مقالات مشابهة

  • كاتب أميركي: هكذا يمكن لقوة عظمى مارقة أن تعيد تشكيل النظام العالمي
  • مصدر بالتنمية المحلية ينفي تعيين سكرتير عام سوهاج المقال مستشارا لمحافظ أسيوط
  • فيديو .. مدير "العمل الدولية" يهنئ جبران بموافقة مجلس النواب على صدور القانون الجديد
  • عندما نُقدّس الروبوتات ونجعل منها أبطالًا خارقة
  • خطوة تاريخية .. العامة للنقل والمواصلات تعلق على صدور قانون العمل الجديد
  • الليمون خارج العدد
  • افتتاحية.. من ينقذ الاقتصاد من نفسه؟
  • بن عامر يفتتح مختبر استشراف مستقبل الإعلام الأمني
  • غدًا .. مسرح الإعلام يشهد الكشف عن تفاصيل الدورة 29 لمعرض مسقط الدولي للكتاب
  • أكرم الربيعي : جامعة المستقبل تنفرد بتأصيل مصطلح ” الإعلام الذكي ” للحاق بركب تقنيات الذكاء الإصطناعي