أثبت الشعب المصرى أصالته وتلاحمه وصموده وأنه قادر على التحدى وقهر المستحيلات بعد ثورتى ٢٥ يناير ٢٠١١ و٣٠ يونيو ٢٠١٣.. خاض الشعب المصرى الثورتين بجسارة وكبرياء معلنًا رغبته فى التغيير والتخلص من حكم استمر وشاخ لثلاثين عامًا من أجل العيش والحرية والكرامة الإنسانية..
فمنذ أحد عشر عامًا، أثبت المصريون أنهم أقوى مما يتصور أعداؤهم، وأشد بأسًا ممن اعتقدوا أنهم سينالون من وطننا بإرهابهم الأسود.
واليوم يضرب المصريون أروع الأمثلة فى العزيمة والتحدى
.. خرج الشعب المصرى يوم ٣٠ يونيو بعدما رأى ما رأى من جماعة الإخوان..خرج الشعب المصرى رافضًا جماعة الإخوان واشعل ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ليتخلص منهم حفاظًا على الهوية المصرية ووقف نهج الإخوان الإقصائى ورفض حكم من قال «طظ» فى مصر.. بعد هاتين الثورتين اللتين خاضهما الشعب المصرى من أجل الحرية ونهاية حكم الفرد الواحد أو الجماعة ومن أجل العيش والحرية والكرامة الإنسانية..اليوم تمر الذكرى الحادى عشر لثورة يونيو والثالثة عشر لثورة يناير..اليوم يجب علينا جمعيًا شعبًا وحكومة ودولة ومؤسسات أن نمسك ورقة وقلمًا لنراجع ما كنا فيه وما أصبحنا وأمسينا عليه.. بعد أحد عشر عامًا وهى مدة كافية لتصحيح أى أخطاء كانت أو أى خروقات وجدت ماذا حدث؟.. السؤال الذى يرواد الجميع هو كيف أصبح حالنا بعد ثورتين خرج فيهما الشعب لينادى وسط أشهر ميادين مصر وهو ميدان التحرير «عيش حرية كرامة إنسانية»؟..أول مطلب للثوار كان العيش يعنى المأكل والمشرب وتوفير سبل الحياة الكريمة؟ نسمع من أحد عشر عامًا عن برنامج الإصلاح الاقتصادى.. جميل أن يكون لدينا برنامج إصلاح اقتصادى ولكن بعد هذه المدة الطويلة ما هو نتاج هذا البرنامج وكيف وصل حال المواطنين بتطبيق هذا البرنامج إلى ما صول اليه من التردى والمعاناه؟.. إذا كان الحال الذى نحن فيه الآن والذى لا يخفى على أحد إذن ما هى جدوى هذا البرنامج؟ وقبل جدوى برنامج الإصلاح الاقتصادى وحتى يطمئن المواطنون نريد أن نعرف تفاصيل عن هذا البرنامج من وضعه وكم مدته وفى أى مرحلة نحن من هذا البرنامج وكم تبقى منه؟ كيف يكون برنامج إصلاح وتكون نتائجة بهذه القسوة طيلة السنوات الماضية وما زالت مستمرة ولا أحد يمكن أن يتكهن بنهاية هذا البرنامج الذى لا يعلم الشعب عنه شيئًا..هذه التفاصيل كفيلة بان تريح المواطن وتغلق كثيرًا من أبواب الفتن والشر واستغلال ما نحن فيه لإثارة الفتن وتأليب المواطنين..أما عن مطالب الثورتين الأخرى فهناك انفراجات هنا وإخفاقات هناك لكن مجمل القول أن جميع المسارات بحاجة إلى مراجعات ليس من أجل أحد ولكن من أجل الوطن.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب المصرى الشعب المصرى هذا البرنامج من أجل
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج «كيف تبني مسكنك؟» لتمكين المواطنين المقبلين على الزواج (فيديو)
دبي-وام
أطلقت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد، برنامج «كيف تبني مسكنك؟»، وهو برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تمكين المواطنين الإماراتيين من فئة الشباب المقبلين على الزواج، من تخطيط وبناء مساكنهم بكفاءة واستدامة، مع التركيز على إدارة الميزانية، وتوظيف الموارد المالية بالشكل الأمثل، وتفادي التحديات الشائعة في مختلف مراحل البناء.
ويأتي هذا البرنامج انسجامًا مع مبادرات «عام المجتمع»، وضمن «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة»، الذي أطلقته حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بهدف ترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، وتعزيز الاستقرار الأسري باعتباره أحد الركائز الأساسية لتماسك المجتمع ونموه.
ويشارك في البرنامج 300 مواطن من المقبلين على بناء مساكنهم، حيث سيقدم البرنامج التدريبي الشامل نخبة من الخبراء من عدة جهات حكومية وخاصة، منها: هيئة تنمية المجتمع، وبلدية دبي، والهيئة الاتحادية للضرائب، و«إي آند الإمارات».
ويطلع المشاركون في البرنامج على دليل شامل للخدمات الإسكانية، والأدلة الإرشادية، والأنظمة الإلكترونية الذكية ذات الصلة بالبناء والتمويل والإدارة المستدامة للمسكن.
وأكد عمر بوشهاب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان أن برنامج «كيف تبني مسكنك؟»، يستهدف تمكين المواطنين بالمعرفة المالية اللازمة لإدارة مشاريعهم السكنية بفعالية، بما يعكس التزامنا بتوفير حلول إسكان مستدامة ومتكاملة، تضمن تحقيق الاستقرار السكني والمالي للأسر الإماراتية.
وأشار إلى أهمية التوعية المالية في تحقيق الاستدامة الإسكانية، وضمان التخطيط المالي السليم لتنفيذ المشاريع السكنية بكفاءة وجودة عالية، وقال: «نهدف من خلال هذه المبادرات إلى دعم المواطنين في بناء منازلهم بأسلوب مدروس، بما يسهم في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة لبناء مجتمع مزدهر ومستدام، ويعزز جودة الحياة في المجتمع».
وتشمل محاور البرنامج تحديد ميزانية البناء المناسبة، وحساب التكلفة التقديرية، وتحديد مساحة البناء بما يتناسب مع موارد الأسرة واحتياجاتها كما يتعرّف المشاركون على كيفية اختيار الاستشاري المناسب، ودوره في مختلف مراحل المشروع، وآليات التعاقد معه، بالإضافة إلى التمييز بين مهام الاستشاري والمصمم الداخلي، واحتساب ميزانية التصميم الداخلي.
ويولي البرنامج اهتماماً كبيراً بتثقيف المشاركين حول إدارة القروض والدفعات، واسترداد ضريبة القيمة المضافة، والفروقات بين قرض بناء المسكن وقرض شراء المسكن الجاهز، إلى جانب التعريف بخيارات التمويل المتاحة، وتعهيد القروض الإسكانية. كما يقدّم إرشادات حول الصيانة الدورية، وأنواعها، ودورها في الحفاظ على جودة المسكن واستدامته على المدى الطويل.
وتسعى أكاديمية الاقتصاد الجديد إلى تطوير جيل يستوعب التطورات المتسارعة ويواكب تقدم الاقتصاد خطوة بخطوة من خلال رفع الوعي الاقتصادي والاستثماري والمالي عبر مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة، التي تركز على تزويد الأفراد والمؤسسات بأدوات معرفية متقدمة ومنهجيات عملية تعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات واثقة ومؤثرة.