عمل بائعًا للجرائد.. من هو الدكتور محمد عبداللطيف المرشح بقوة لوزير التربية والتعليم
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
محمد اللطيف وزير التعليم الجديد، المرشح بقوة لحقيبة التعليم خلفًا للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم.
منذ أن تم الإعلان عن اسم الدكتور محمد عبداللطيف وزيرًا للتربية والتعليم، خلفًا للدكتور رضا حجازي، وبدأ البعض يبحث عن من هو الدكتور محمد عبداللطيف.
من هو محمد اللطيف وزير التربية والتعليم الجديدسافر الدكتور محمد عبداللطيف لأمريكا للتعليم، وهو في سن الثالثة عشر، وحينها تفاجئ أن الجميع يعمل مع الدراسة، وفي ذلك الوقت قرر العمل أيضًا، وعمل بائعًا للجرائد، ثم عمل "ويتر" أو “نادل” في مطعم؛ حيث أنه كان دائمًا فخور بكل عمل مر به، وأنه تعلم في وقت مبكر الاعتماد على نفسه والمسؤولية، وذلك وفقًا لتصريحاته السابقة.
واستكمل محمد عبداللطيف دراسته الجامعية في مصر، بعد إتمامه الثانوية، وفضل الاستمرار في العمل مع الدراسة، مشيرًا إلى أنه حينما عاد من أمريكا لم يدخل في مجال التعليم، مشيرًا إلى أنه في مجال التعليم من 25 عامًا.
الدكتور محمد عبداللطيف، هو نجل الدكتورة نرمين إسماعيل، وصاحبة مدراس نرمين إسماعيل، والتي يشغل "عبد اللطيف" المدير التنفيذي لمجموعة المدرسة، والتي لها أكثر من فرع في مختلف أنحاء الجمهورية.
كشفت مصادر خاصة، عن ترشيح الدكتور محمد عبد اللطيف ليتولى حقيبة التربية والتعليم والتعليم الفني، خلفًا للدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم.
وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة، أن عبد اللطيف يتولى منصب المدير التنفيذي لمدارس نيرمين إسماعيل.
وأشارت المصادر، إلى أن الدكتور محمد عبداللطيف، هو المدير التنفيذي لمدارس الدكتورة نرمين إسماعيل، والدته، وهي مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أدفنست إديوكيشين مالكة مجموعة مدارس الدكتورة نرمين إسماعيل NIS.
يذكر أن، قد أكد مصدر داخل ديوان عام وزارة التربية والتعليم، بأن الدكتور رضا حجازي، غادر اليوم الثلاثاء، مقر الوزارة، بعد أن تم إخباره برحيله من الحكومة، وأنه ليس من ضمن التشكيل الوزاري الجديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزیر التربیة والتعلیم رضا حجازی وزیر ا
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع سفير الصين بالقاهرة
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
التربية والتعليم تواصل تطوير تكنولوجيا التعليموثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم.
وأكد وزير التربية والتعليم تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
واستعرض وزير التربية والتعليم تجربة الوزارة خلال الست شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن.
ونوه وزير التربية والتعليم بالاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ونقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى وزير التربية والتعليم معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي.
وأكد الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات و تنتهي عام 2025 .
وشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
وناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.
وحضر اللقاء من جانب الوفد الصيني، لو تشون شينغ المستشار الوزاري للشؤون التعليمية، والدكتور بان شياو هان السكرتير الثاني للشؤون التعليمية، والدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة، والسيد قو يي جي مساعد ومترجم السفير،
ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، وشيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على مكتب الوزير، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة رشا الجيوشى منسق الوزارة للشؤون الأكاديمية للمدارس الدولية، والدكتورة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.