الثورة نت|

شهدت مدينة ذمار اليوم ثلاث وقفات تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا باستمرار المجازر الصهيونية واستنكاراً للموقف الدولية والإقليمية إزائها.

وصدرت عن الوقفات لمنسوبي فرع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف ومربعات الجدد والمحل الأعلى والكهرباء، بحضور قيادات تنفيذية ومحلية وشخصيات اجتماعية، بيانات جددت التأكيد على الموقف اليمني المناصر والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وباركت البيانات العمليات العسكرية اليمنية في جنوب فلسطين المحتلة وفي البحار، لحظر الملاحة المتجهة نحو الموانئ المحتلة.

وأشادت بالنجاحات النوعية التي حققتها الصناعات العسكرية اليمنية في تطوير وسائل الردع والوصول إلى أهداف جديدة ضمن المرحلة الرابعة من التصعيد.. مثمنة مستوى التنسيق بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق، في تنفيذ عمليات مشتركة تعبر عن تطلعات الشعوب العربية والإسلامية لتوحيد المواقف والانتصار لقضايا الأمة.

واستنكرت البيانات المواقف الدولية إزاء الأزمة الإنسانية وحرب الإبادة والمجازر البشعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.. حاثة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم على التحرك الجاد لإسناد الشعب الفلسطيني والضغط لوقف العدوان وفك الحصار وتبني حملات إعلامية لفضح جرائم الكيان الصهيوني وممارسات داعميه.

ودعت إلى الاستمرار في إقامة الأنشطة والفعاليات المساندة للشعب الفلسطيني، ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة أي تصعيد.. مؤكدة أهمية المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الصهيونية وكل الشركات والجهات الداعمة للمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مدينة ذمار الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

أنصار الله .. من الشعب وللشعب

محمد الجوهري

تحاول وسائل إعلام غربية وعربية تصوير ما يحدث في اليمن على أنه مجرد “نعرة سياسية” أو تصعيد غير محسوب، متجاهلة حقيقة راسخة في ضمير اليمنيين: أن إسناد غزة والدفاع عن شعبها المحاصر هو مطلب شعبي جامع، يتخطى الخلافات السياسية والانتماءات الحزبية. في الواقع، إنّ ما يحدث في اليمن من حراك شعبي لنصرة فلسطين يعكس وجدان الشعوب العربية قاطبة، مقابل صمت رسمي لأنظمة خاضعة للهيمنة الأمريكية وتغلف مواقفها بشعارات “حماية المصالح الوطنية”.

في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال السعودي الإماراتي، يُمنع اليمنيون من الخروج في مسيرات تضامنية مع غزة، وتُقمع الفعاليات المؤيدة لفلسطين، رغم أنها لا تطالب سوى بأبسط معاني التضامن الإنساني. هذا الواقع دفع الآلاف إلى قطع مسافات طويلة تصل إلى مئات الكيلومترات، نحو المحافظات الحرة، فقط للمشاركة في فعالية أو مسيرة شعبية تعبّر عن انتمائهم العربي ورفضهم للصمت والتواطؤ.

إن هذا السلوك العفوي النابع من عمق الوجدان الشعبي يبرهن أن اليمنيين كغيرهم من الأحرار في العالم، لا يمكن أن يغضوا الطرف عن المظلومية المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ عقود. ولولا العراقيل التي تفرضها قوى الاحتلال الداخلي، لكانت اليمن من أقصاها إلى أقصاها حاضرة كل أسبوع في فعاليات داعمة لغزة، كما فعلت في أكثر من مناسبة على مدار الحرب.

أما مواقف أنصار الله المشرفة، فهي ليست وليدة لحسابات سياسية، بل امتداد طبيعي لانتمائهم لصفوف الشعب اليمني، بعيدًا عن أجندات الخارج أو المصالح الحزبية. لقد أثبتت الوقائع – وآخرها عملية “طوفان الأقصى” – أن من يدعم فلسطين فعلًا هم الشعوب الحرة وقواها المقاومة، لا الأنظمة التي تسير بتوجيهات غرف القرار في واشنطن وتل أبيب.

وموقف أنصار الله ليس استثناءً؛ بل ينسجم مع خط المقاومة في لبنان والعراق وإيران، حيث لا يزال العنوان الأهم هو “تحرير فلسطين”. وعلى الجانب الآخر، تصطف أنظمة التطبيع والقمْع العربي، المدعومة من الغرب في طابور الصمت والتبرير، في ظل قصف المستشفيات والمدارس والمساجد في غزة.

ولا عذر لمن يتخاذل عن نصرة غزة، فالخنوع بذريعة الخوف على مصالح المواطنين هو الخيانة والنفاق بذاته، فالشعوب نفسها تطالب بالتدخل ومناصرة غزة، وهي على استعداد لتحمل التكاليف، خاصة وأن عواقب التخاذل كبيرة جداً، وأولها غياب الحرية والخنوع للطواغيت، كما هو حال الشعب السعودي الذي لا يجرؤ على مناصرة المسلمين في غزة، وتقوده سلطة آل سعود إلى التطبيع مع اليهود والقبول بهم في بلاد الحرمين، رغم علمهم بأن ذلك يتعارض مع القرآن والسنة النبوية المطهرة، وهكذا حال أغلب الشعوب العربية.

لقد بات واضحًا أن الموقف من فلسطين هو البوصلة الحقيقية التي تفرز الأحرار من الخانعين. فبينما تصرخ غزة من القصف، تتسابق أنظمة عربية إلى التطبيع، وتفتح أجواءها لرحلات الاحتلال، وتغلقها أمام نداءات الغوث. تلك الأنظمة لم تعد تخشى شعوبها، لأنها استبدلتهم بالقمع والدعم الغربي. ولهذا فإن واشنطن تحرص على بقائهم، لأن سقوطهم يعني عودة الشعوب الحرة إلى المشهد، وتحرير فلسطين سيكون أول خطوة في الطريق.

مقالات مشابهة

  • أبناء مديريات المربع الشرقي بتعز يعلنون النفير العام نصرة للشعب الفلسطيني
  • وقفة مسلحة في بني بهلول دعماً للشعب الفلسطيني وإعلان وثيقة الشرف القبلي
  • وقفة تضامنية لنزلاء الإصلاحية المركزية بالضالع نصرةً لغزة
  • أنصار الله .. من الشعب وللشعب
  • مظاهرات تضامنية مع غزة في مدن أميركية وأوروبية وإسلامية وعربية
  • مظاهرات تضامنية مع غزة تطالب بوقف فوري للعدوان
  • هيئة: وقفات بعدد من المدن المغربية تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية
  • للجمعة 73 .. آلاف المغاربة يشاركون في وقفات تضامنية مع غزة
  • محافظة ذمار تشهد 37 مسيرة حاشدة نصرة لغزة ومواجهة العدوان الأمريكي
  • مسيرات حاشدة في ذمار نصرة لغزة ومواجهة العدوان الأمريكي