طريق بري بين إثيوبيا وجنوب السودان يكلف 738 مليون دولار
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
اتفقت إثيوبيا وجنوب السودان على إنشاء مشروع يكلف 738 مليون دولار لربط البلدين بريا وقد تم التوقيع على المشروع -الذي يتضمن بناء طريق عبر الحدود بطول 220 كيلومترًا في البداية- في مايو/أيار العام الماضي.
وبحسب ما ذكره موقع بزنس إنسايدر سيبدأ المشروع، الذي ستموله إثيوبيا بموجب قرض يسدده جنوب السودان، بمجرد أن يمنح رئيس جنوب السودان التفويض النهائي، بعد أن عرض المشروع على المجلس التشريعي الانتقالي الأسبوع الماضي.
وقالت الخارجية الإثيوبية إن المشروع يهدف إلى زيادة الاتصال وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين اللذين يشتركان في بعض الحدود. واعتبرت الوزارة أن المشروع يشير إلى التعاون المتطور والشراكة ذات المنفعة المتبادلة بين إثيوبيا وجنوب السودان، والترابط المتزايد بين مجموعة شرق أفريقيا التي ينتمي كلا البلدين إلى عضويتها.
وقد وافقت اثيوبيا على الإشراف على بناء الطريق الجديد، وفقا للترتيبات المالية. وتحدد الاتفاقية جنوب السودان كمقترض وإثيوبيا كممول، ويشمل السداد النفط الخام من جنوب السودان إلى إثيوبيا. وقال بزنس إنسايدر إن الشيء الوحيد الذي يؤخر بدء المشروع في هذه المرحلة هو الضوء الأخضر من رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت.
وقال تقرير لمجلة شرق أفريقيا إن مناطق بالويش ومايوت وباجاك (في جنوب السودان) سيتم ربطها بالمناطق الحدودية لإثيوبيا عبر هذا المشروع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا وتتهمه بـ”كراهية” ترامب
#سواليف
أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -الجمعة- أن الولايات المتحدة طردت سفير جنوب أفريقيا لدى واشنطن، متهما إياه بأنه “يكره البلاد ورئيسها” دونالد ترامب.
وقال روبيو في منشور على “إكس” إن سفير جنوب أفريقيا إبراهيم رسول شخص “لم يعد موضع ترحيب” في الولايات المتحدة، مضيفا أنه “سياسي مثير للفتنة العرقية”.
واعتبر روبيو أنه ليس لديه ما يناقشه معه (رسول)، ولذلك فهو “غير مرغوب فيه”.
مقالات ذات صلة عودة الرحلات المدرسية اعتبارا من اليوم 2025/03/15وتعليقا على هذه الخطوة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا إن بلاده أحيطت علما بمنشور الوزير الأميركي وستتواصل مع واشنطن عبر القنوات الدبلوماسية.
والشهر الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنه لن يشارك في اجتماعات مجموعة الـ20 هذا الشهر في جنوب أفريقيا، متهما حكومة الدولة المضيفة باتباع جدول أعمال “معادٍ للولايات المتحدة”.
وقال روبيو حينها إن جنوب أفريقيا “تفعل أشياء سيئة جدا”، متهما بريتوريا بالاستيلاء على الممتلكات الخاصة، كذلك استخدامها قمة الـ20 للترويج للتضامن والمساواة والاستدامة، على حد وصفه.
وتثير مسألة ملكية الأراضي جدلا سياسيا كبيرا في جنوب أفريقيا بسبب إرث الحقبة الاستعمارية وفترة الفصل العنصري عندما تم تجريد السود من أراضيهم وحرمانهم من حقوق الملكية.
إعلان
كما وقّع الرئيس الأميركي في فبراير/شباط الماضي أمرا تنفيذيا بوقف المساعدات المالية لدولة جنوب أفريقيا، وهاجم سياسة بريتوريا الخارجية، خاصة في ما يتعلق بملاحقة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة.