طريق بري بين إثيوبيا وجنوب السودان يكلف 738 مليون دولار
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
اتفقت إثيوبيا وجنوب السودان على إنشاء مشروع يكلف 738 مليون دولار لربط البلدين بريا وقد تم التوقيع على المشروع -الذي يتضمن بناء طريق عبر الحدود بطول 220 كيلومترًا في البداية- في مايو/أيار العام الماضي.
وبحسب ما ذكره موقع بزنس إنسايدر سيبدأ المشروع، الذي ستموله إثيوبيا بموجب قرض يسدده جنوب السودان، بمجرد أن يمنح رئيس جنوب السودان التفويض النهائي، بعد أن عرض المشروع على المجلس التشريعي الانتقالي الأسبوع الماضي.
وقالت الخارجية الإثيوبية إن المشروع يهدف إلى زيادة الاتصال وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين اللذين يشتركان في بعض الحدود. واعتبرت الوزارة أن المشروع يشير إلى التعاون المتطور والشراكة ذات المنفعة المتبادلة بين إثيوبيا وجنوب السودان، والترابط المتزايد بين مجموعة شرق أفريقيا التي ينتمي كلا البلدين إلى عضويتها.
وقد وافقت اثيوبيا على الإشراف على بناء الطريق الجديد، وفقا للترتيبات المالية. وتحدد الاتفاقية جنوب السودان كمقترض وإثيوبيا كممول، ويشمل السداد النفط الخام من جنوب السودان إلى إثيوبيا. وقال بزنس إنسايدر إن الشيء الوحيد الذي يؤخر بدء المشروع في هذه المرحلة هو الضوء الأخضر من رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت.
وقال تقرير لمجلة شرق أفريقيا إن مناطق بالويش ومايوت وباجاك (في جنوب السودان) سيتم ربطها بالمناطق الحدودية لإثيوبيا عبر هذا المشروع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
أسوان تُحيي شريانًا سياحيًا مهجورًا: تطوير طريق إدفو/مرسى علم بعد عقدين من النسيان
في خطوة طال انتظارها لتعزيز التكامل السياحي بين محافظات الصعيد والبحر الأحمر، يولي اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، اهتمامًا بالغًا بمشروع رصف وتطوير طريق إدفو/مرسى علم الحيوي، الذي طالته يد الإهمال لأكثر من 22 عامًا. ويجري تنفيذ المشروع الطموح، الذي يمتد بطول 10 كيلومترات، بواسطة الهيئة العامة للطرق والكباري، بدعم مباشر من وزارة النقل بقيادة الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، وبالتنسيق الوثيق مع اللواء طارق عبد الجواد، رئيس الهيئة.
يأتي هذا المشروع الهام في إطار الجهود المتواصلة للدولة المصرية، وضمن استراتيجية الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرامية إلى تعزيز التدفقات السياحية وتحقيق التكامل الفعال بين مختلف المحافظات السياحية في البلاد.
وأكد محافظ أسوان على الأهمية القصوى لهذا الطريق، الذي ظل لسنوات طويلة يعاني من الإهمال وعدم الصيانة والتطوير. وأوضح أن رفع كفاءة هذا المحور الحيوي سيسهم بشكل مباشر في الربط السلس والمباشر بين مدن الغردقة ومرسى علم وإدفو، مما يدعم بقوة تنشيط سياحة اليوم الواحد ويزيد من فرص جذب المزيد من السائحين لزيارة المعالم السياحية والمواقع الأثرية الغنية التي تزخر بها "عروس المشاتى" أسوان.
من جانبه، أوضح المهندس عيد كرومر، رئيس الإدارة المركزية لفرع الهيئة العامة للطرق والكباري، أن نسبة التنفيذ في المشروع قد بلغت بالفعل 42% حتى الآن، بتكلفة تقديرية إجمالية تصل إلى 85 مليون جنيه. وشملت الأعمال الجارية تنفيذ الطبقة الرابطة بطول 3.5 كيلومتر، ورش طبقة التشريب بطول 4 كيلومترات، وتنفيذ طبقة الأساس بطول 5 كيلومترات. ويبدأ مسار الطريق من محطة إدفو الرئيسية ويمتد حتى قرية الرضوانية الواقعة بنهاية قرى وادي عبادي، وهو ما يضمن تحقيق السلامة المرورية الكاملة للمواطنين والأفواج السياحية التي تستخدم هذا المحور الحيوي بشكل يومي.
يمثل هذا المشروع خطوة محورية نحو إحياء محور سياحي هام ظل مهملاً لعقود، ومن المتوقع أن يسهم بشكل كبير في دفع عجلة التنمية السياحية والاقتصادية في محافظة أسوان والمحافظات المجاورة، بما يعود بالنفع على المواطنين والاقتصاد الوطني على حد سواء.