معهد جنوب مصر للأورام ينظم ندوة تثقيفية تحت عنوان أسيوط مهد الحضارة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
وجه الدكتور أحمد المنشاوي؛ بتنظيم الكثير من الزيارات للمواقع الأثرية، والتراثية، بالإضافة إلى تنظيم ندوات، وورش عمل؛ للتعرف على المقومات السياحية بمحافظة أسيوط، والتي تضم تراثًا حضاريًا من مختلف العصور، وتعد من مناطق الجذب السياحي؛ لتوافر آثار ترجع إلى عصور مختلفة.
وأطلق قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء ندوة تثقيفية تحت عنوان أسيوط مهد الحضارة تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط وتحت إشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد فارس القائم بأعمال عميد معهد جنوب مصر للأورام، والدكتور محمد أبو المجد وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق الندوة، وحاضر فيها الدكتور سمير عبدالتواب رئيس هيئة تنشيط السياحة فرع أسيوط
وتهدف الندوة إلى؛ تنمية الوعي السياحي، والأثري للطلاب، والعاملين، وتعريفهم بما تملكه المحافظة من أماكن، ومقومات سياحية، وذلك في إطار دور الجامعة؛ لتنمية الوعي لدى الشباب بالمقومات السياحية في محافظة أسيوط، والتي تمثل أحد شرايين الاقتصاد القومي، والتي تحرص القيادة السياسية الرشيدة على وضع خطط؛ لتنميتها، ودعمها، والنهوض بها.
وأشاد رئيس جامعة أسيوط؛ بحرص كليات، ومعاهد الجامعة على عقد مثل هذه الندوات التوعوية، والتثقيفية الهادفة، داعيًا الطلاب؛ للمشاركة فى جميع الفعاليات الطلابية التي تدعو إلى تنشيط السياحة، واستثمار طاقاتهم في بناء، ونهضة الوطن.
وأكد الدكتور محمود عبدالعليم؛ حرص إدارة الجامعة على دعمها المستمر؛ للندوات التثقيفية التي تهتم بقطاع السياحة ؛لتنمية الوعي السياحي لدى الطلاب، والنشء، وإرساء قيم الانتماء، والمواطنة، والحفاظ على الهوية، والثقافة المصرية، والفخر بتاريخهم، وبلادهم منذ الصغر.
ووجه الدكتور محمد أبو المجد؛ الشكر لإدارة الجامعة تحت رعاية الدكتور أحمدالمنشاوي رئيس الجامعة ؛لحرصها على توعية، وتثقيف المواطن المصرى، وخاصةً الشباب؛ لتعزيز الانتماء الوطني لديهم، والمشاركة في صناعة، وتنمية السياحة.
وأوضح الدكتور سمير عبد التواب إن هيئة التنشيط السياحي ؛ تثمن الجهود التي تقوم بها إدارة الجامعة في زيادة، ورفع الوعي السياحي، والأثري، وتسعى جاهدةً إلى المشاركة في جميع الفعاليات التي تنظمها الجامعة، وخصوصًا تلك التي تعمل على تنشيط السياحة الداخلية، مضيفًا أن محافظة أسيوط تضم تراثًا حضاريًا من مختلف العصور: "الفرعوني، الروماني، القبطي، الإسلامي"، وتعد من مناطق الجذب السياحي؛ لتوافر المقومات السياحية المتمثلة في آثار ترجع إلى: "عصر ما قبل الأسرات، وعصور الأسرات؛ القبطي، الإسلامي، المعالم الحديثة"، منوهًا أن الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي تسعى دائمًا ؛لخلق جيل يحترم ماضيه؛ لينطلق بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اجتماع مجلس جامعة أسيوط
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح نموذج محاكاة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء 25 مارس، الجلسة الافتتاحية لأول نموذج محاكاة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد للعام الجامعي 2025.
يأتي ذلك في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز مشاركة الشباب، ورفع وعيهم بأهمية النزاهة والشفافية في بناء المجتمعات، ودورهم في مكافحة الفساد.
ينظم النموذج قطاع شؤون التعليم والطلاب بالتعاون مع مركز دراسات المستقبل، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ورئيس مركز دراسات المستقبل، والدكتور محمد أحمد عدوي، المشرف العام على النموذج ومدير مركز دراسات المستقبل.
يُحاكي النموذج آليات عمل مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، حيث يتناول الطلاب وجهات نظر الدول حول مستجدات هذه القضية العالمية. وتم تدريب المشاركين من قبل فريق أكاديمي ضم الدكتورة مديحة درويش، منسق الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير إدارة رعاية الطلاب المركزية، والدكتور عبد الكريم أبو ليفة، المشرف الأكاديمي، والدكتور محمد نزهي، المشرف الأكاديمي المساعد، والطالب محمد جميل، رئيس النموذج، بمشاركة 125 طالبًا من ممثلي الدول وأعضاء النموذج.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن هذا النموذج يُعد تجربة تعليمية متميزة تمكن الطلاب من فهم القضايا الدولية الكبرى، وتعزز وعيهم بأهمية النزاهة والشفافية في بناء المجتمعات.
وأضاف أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة التي تنمي الفكر المستنير، والإبداع، والقدرة على اتخاذ القرار، بما يتماشى مع متطلبات العصر.
وأوضح رئيس الجامعة، أن الفساد ليس مجرد قضية قانونية أو اقتصادية، بل هو تحدٍ يمس حياة الأفراد والمجتمعات، ويعرقل التنمية، ويضعف الثقة في المؤسسات.
وأكد أن مكافحته تتطلب وعياً مجتمعياً، حيث يجب على الشباب أن يكونوا سفراء للنزاهة، ويساهموا في تعزيز قيم العدل والمساواة.
وأشار الدكتور محمد عدوي إلى أهمية التعاون العالمي في مكافحة الفساد، موضحًا أن الفساد جريمة منظمة تتطلب تبادل الخبرات وتجارب النجاح، ومنع وجود ملاذات آمنة لشبكات الفساد، واسترداد الأموال المنهوبة واستثمارها في التنمية.
كما أشار مدير مركز دراسات المستقبل الضوء إلى دور الدولة المصرية في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الفساد، وقيادة العديد من الجهود على المستويين العالمي والإفريقي.
كما استعرض جهود جامعة أسيوط في هذا المجال، وأبرز أنشطتها بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية، وذلك في إطار استكمال مسيرة الدولة المصرية لنشر الوعي بين الشباب. وفي ختام حديثه، وجه الشكر لإدارة النموذج على جهودهم الدؤوبة التي أسهمت في تحقيق هذا النجاح.
و أثنت الدكتورة مديحة درويش على دعم الجامعة للأنشطة الطلابية، مؤكدة أن هذه النماذج تسهم في إعداد الطلاب لسوق العمل، وتنمي لديهم مهارات التفكير النقدي، واتخاذ القرار، والقيادة.
كما أوضح الدكتور عبد الكريم أبو ليفة أن النموذج يُساعد الطلاب على فهم اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وتطبيق مبادئها.
وعبّر الطالب محمد جميل، رئيس النموذج، عن اعتزازه بانطلاق هذه التجربة الفريدة، مؤكدًا أنها تعكس وعي الطلاب العميق بأهمية النزاهة والشفافية. كما قدمت الطالبة رنا محمد، إحدى ممثلي الدول بالنموذج، كلمة باللغة الإنجليزية، تناولت فيها أهداف الاستراتيجية الوطنية المصرية لمكافحة الفساد، ودور اتفاقية الأمم المتحدة في تعزيز التعاون الدولي لتحقيق العدالة.
جدير بالذكر، انه تم عرض فيديو تعريفي يوضح خطوات النموذج بدءًا من شهر مارس الجاري، متضمنًا إجراء المقابلات الشخصية للطلاب المتقدمين، والذين بلغ عددهم حوالي 350 طالبًا. كما تم تقديم الجلسات التعريفية التي تم تنظيمها على مدار يومين، والتي تناولت موضوعات مكافحة الفساد ومؤتمر الدول الأطراف.
يُمثل هذا النموذج خطوة محورية في تأهيل طلاب جامعة أسيوط ليكونوا قادة المستقبل، قادرين على مواجهة التحديات العالمية، والتفاعل مع القضايا الدولية، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية في المجتمع.