اليونيسيف: نزوح طفل كل دقيقة في هايتي في ظل استمرار العنف المسلح
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
نيويورك-سانا
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” أن عدد الأطفال النازحين داخلياً في هايتي زاد بنسبة 60 بالمئة منذ آذار الماضي، أي ما يعادل طفلاً واحداً كل دقيقة، نتيجة عنف الجماعات المسلحة.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن اليونيسيف قولها: “إن ما يقرب من 600 ألف شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال، أصبحوا نازحين داخلياً في هايتي، ويحتاجون بشكل عاجل إلى المساعدة”.
وأوضحت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف أن “الأطفال في هايتي ما زالوا يعانون مخاطر متعددة، منها العنف المروع والمستويات الهائلة من النزوح”، معتبرة أن “الكارثة الإنسانية التي تتكشف أمام أعيننا تخلف أثراً مدمراً على الأطفال، والأطفال النازحون يحتاجون بشدة إلى بيئة آمنة توفر الحماية”.
وحذرت اليونيسيف من أن “الأطفال واليافعين النازحين في هايتي يتعرضون لمخاطر متزايدة للعنف والاستغلال والإساءة، كما يواجهون انقطاعاً في الوصول إلى الخدمات، مثل الأماكن الآمنة والرعاية الصحية والمياه النظيفة والصرف الصحي، ويتعرضون لمخاطر متزايدة للإصابة بالأمراض، بما فيها الكوليرا”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی هایتی
إقرأ أيضاً:
مأساة الكونغو.. حالات إعدام بحق الأطفال
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن متمردي إم 23 قاموا بإعدام قاصرين خلال تقدمهم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، محذرين من تصعيد آخر في النزاع.
وذكرت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني أنه تم التحقق من مقاطع فيديو تظهر 3 فتيان يعتقد أن أعمارهم تتراوح بين 11 و 15 عاما وهم يحملون أسلحة في مدينة بوكافو.
وطلب متمردو إم 23 منهم إلقاء أسلحتهم عند وصولهم، لكنهم أطلقوا النار على الفتيان عندما رفضوا تنفيذ الأمر.
وأضافت شامداساني: "إن مخاطر تحول هذا إلى صراع أعمق وأكثر اتساعا هي مخاطر حقيقية بشكل مرعب وستؤدي إلى عواقب أكثر تدميرًا للمدنيين".
ومن النادر أن ينسب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجرائم إلى أحد أطراف النزاع بشكل صريح.
وقد دعا المكتب متمردي إم 23 وراوندا المجاورة، التي تدعمهم، إلى ضمان احترام حقوق الإنسان.
ومنذ نهاية يناير الماضي، تقدم المتمردون نحو مدينة جوما، عاصمة مقاطعة جنوب كيفو، والتي يقطنها ملايين الناس، بعد معارك عنيفة مع الجيش الكونغولي.
ووفقا للأمم المتحدة، تم انتشال ما لا يقل عن 900 جثة في مدينة جوما وحدها، وقد وثق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أعمال عنف خطيرة، بما في ذلك الاغتصاب.
كما كانت هناك أدلة على التجنيد القسري للبالغين والقصر من قبل المتمردين، بالإضافة إلى الهجمات على المستشفيات والعاملين في المجال الإنساني.