الكويت تفتتح مهرجانها الثقافي الصيفي الـ 16 بـ «ليلة الحريبي»
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أطلقت الكويت فعاليات مهرجان صيفي ثقافي في دورته السادسة عشرة بإحتفالية حملت عنوان "ليلة الحريبي" وقدمت خلاله الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور محمد البعيجان بعض أعمال الفنان القدير الراحل صالح الحريبي.
المهرجان الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ويرعاه وزير الإعلام والثقافة عبد الرحمن المطيري، تتواصل فعالياته التي بدأت مساء أمس الإثنين على مدار شهرين كاملين، ويتضمن خمسون فعالية فنية وثقافية.
وقال الأمين العام للمجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب، الدكتور محمد خالد الجسار، في كلمة نيابة عن وزير الإعلام والثقافة الرحمن المطيري، إن المهرجان الذي يستمر نحو شهرين يتضمن باقة من الأنشطة والفعاليات " التي نأمل أن ترضي جميع الأذواق وأن يجد فيها كل متابع ما يصبو إليه". وأضاف الجسار أن اتساع أنشطة المهرجان ومشاركة جهات خارجية في الإعداد والتجهيز لعدد من فعالياته يعكس الحرص على استمرار دور دولة الكويت الريادي والثقافي ومواصلة مسيرة إنجازاتها التي تحققت على أيدي رواد قدموا لوطنهم وأمتهم الكثير مبينا أن الخطة الاستراتيجية للمجلس تتسم بالانفتاح والإنصات إلى آراء العاملين في مختلف القطاعات والمستويات والتواصل مع المعنيين خارجه.
ونوه بالإقبال المتزايد على متابعة فعاليات وأنشطة مهرجان صيفى ثقافي عاما بعد عام من كل الفئات والأعمار معربا عن أمل (المجلس) في أن تحقق هذه الأنشطة الهدف المرجو بغرس روح الولاء والوفاء وتعزيز دور الثقافة والحفاظ على قيمنا وهويتنا الوطنية.
وأوضح أن المهرجان يقدم أكثر من عشر ورش عمل للأعمار من خمس إلى عشر سنوات ومن تسع إلى 15 عاما في مجالات الرسم والقراءة والرسم على الخشب واللغات الأجنبية وأمسيات أدبية إضافة إلى عروض لفرق شعبية في مجمعات تجارية بهدف إحياء الترات والحفاظ عليه.
وقالت عائشة المحمود، الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة، ورئيسة المهرجان، إن أجندة مهرجان صيفي ثقافي في دورته السادسة عشرة لهذا العام، تتضمن إقامة ندوات ثقافية وورش عمل ومعارض فنية تستعرض الحضور الكويتي في مجالات الإبداع المختلفة، وتستحضر مشاهد من التراث الكويتي في مجالات عدة بينها الأزياء التراثية وصناعة النسيج، والموسيقى والغناء، بجانب الاحتفاء بمبدعين كويتيين كبار مثل الفنان التشكيلي الكويتي عبد العزيز أرتي، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الراهنة على رأسها "تطبيقات الذكاء الإصطناعي"، و"أخلاقيات الذكاء الإصطناعي"، مع حضور الشعر والأدب من خلال العديد من الأمسيات الشعرية والأنشطة بينها ندوة حول "تحويل الرواية الأدبية إلى نص مسرحي"، وندوات كاتب وكتاب، وملتقى أدب الطفل الذي يناقش حاضر ومستقبل أدب الطفل عربياً.
.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات «الوثبة للزهور» في مهرجان الشيخ زايد
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلة المستشفى الإماراتي العائم بالعريش يواصل تقديم خدماته لأهالي غزة إطلاق القمر «MBZ-Sat» إلى مداره يناير المقبلاختتم مهرجان الوثبة للزهور فعالياته بإطلاق 5000 بالون تحتوي على 20 ألف بذرة، ناثرة آلاف البذور لتنبت أينما حلت.. وتكون شاهدة على الدورة الأولى.. ومثّل مهرجان الزهور ثالث المهرجانات المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، التي تُقام في دورتها الثالثة برعاية كريمة من سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تحت شعار «مزارع ومربٍّ مبتكر برؤية مستدامة».
واختتمت أمس، فعاليات الدورة في جناح الجائزة بمهرجان الشيخ زايد، وذلك ضمن المهرجانات التي تنظمها.. وشهد المهرجان في نسخته الأولى مشاركة واسعة وإقبالاً كبيراً من زوار مهرجان الشيخ زايد ومن المهتمين بالطبيعة، وعشاق الورد والزهور.. وتضمن إقامة 10 مسابقات بجوائز نقدية وشهادات تقدير.
واستهدف المهرجان عرض تنوع الأزهار واستخداماتها في دولة الإمارات مع نشر الوعي بفوائدها وأثرها الإيجابي على البيئة، وتوفير أنشطة متنوعة مثل الحديقة العطرية، والحديقة المضيئة، وحديقة الطفل، لتشجيع التفاعل المجتمعي.. ونشر ثقافة الاستدامة من خلال عرض أحدث التكنولوجيا والممارسات في مجال زراعة الزهور.
إقبال واسع
وأكدت عائشة علي الشامسي، عضو اللجنة العليا لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، أن الجائزة تفخر هذا العام بإطلاق مجموعة من الجوائز والمسابقات والمهرجانات المصاحبة، إذ تم إطلاق مهرجان الوثبة الغذائي، ومهرجان الوثبة الزراعي، واختتمنا هذا المهرجان الثالث، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة المخصص للزهور، والزهور التجميلية. وفي 3 يناير المقبل سيتم إطلاق المهرجان الرابع، وهو مهرجان الوثبة للثروة الحيوانية، ثم مهرجان الوثبة للفواكه، وتختتم بمهرجان الوثبة للعسل.
وقالت، إن الجناح لقي إقبالاً واسعاً، حيث بلغ عدد الزوار نحو 100 ألف زائر من بداية المهرجان حتى الآن، ونتوقع ارتفاع أعداد الزائرين للجناح خلال فعاليات الجائزة القادمة.
ولفتت الشامسي إلى أن مهرجان الزهور فتح من خلال المسابقات باب المشاركة أمام مختلف الفئات من زوار المهرجان والمزارعين المحليين في الدولة وأصحاب الهمم والأطفال والأُسر المنتجة والشركات الكبرى المتخصصة في تنسيق الحدائق.. ومن أبرز المسابقات المصاحبة للمهرجان مسابقة أجمل باقة زهور، التي هدفت إلى إشراك زوار المهرجان من خلال تزويدهم بالزهور والأدوات الخاصة لتنسيق الباقات، بهدف تشجيع الإبداع والابتكار وتعزيز الاهتمام بالجماليات الخاصة بالزهور.
وقالت الشامسي: «ركّزت مسابقة أفضل مزرعة زهور في الإمارات على تكريم المزارع المحلية في الدولة التي تتميز بتصميمها الإبداعي وتنوع الزهور فيها، إضافة إلى استخدام ممارسات وأنظمة ري مستدامة. أما مسابقة أفضل تصميم لحديقة صحراوية فاستهدفت شركات تنسيق الحدائق، للتشجيع على استكشاف طرق جديدة ومبتكرة للزراعة التجميلية، وتعزيز الإبداع في استخدام الموارد الطبيعية المحدودة. بينما هدفت مسابقة أفضل منتج مصنوع من الزهور إلى دعم الأُسر المنتجة وتحفيزها على المشاركة بمنتجات تم تصنيعها من الزهور للاستخدامات التجميلية أو العطرية أو الطبية أو غيرها».
وقدمت الشامسي الشكر للقائمين على المهرجان، وجميع المتسابقين، كما هنأت الفائزين سواء بالجوائز النقدية أو شهادات التقدير، حيث شارك أكثر من 100 متسابق، فاز 37 منهم بجوائز مالية، والبقية حصلوا على شهادات تقدير.
إضافة حقيقية
من جانبه قال علي جمعة الكعبي، مدير قسم محطات الأبحاث في هيئة الزراعة والسلامة الغذائية بأبوظبي، أن مهرجان الزهور إضافة حقيقية للجائزة، وللمجتمع، حيث استمتعت الأسر والعائلات بأسبوع بيئي إيجابي، ينثر الطاقة الإيجابية، ويبعث على التفاؤل، وأظهر وجود اهتمام من أفراد المجتمع ومن مختلف الجنسيات بالزهور، لافتاً إلى وجود خطط تتبناها الهيئة لتوطين زراعة الزهور بما يتلاءم مع طبيعة بيئة وطقس الإمارات، وتطويع التقنيات الحديثة لزراعة الزهور النادرة سواء في البيوت المحمية أو الشبكية أو الحقول المكشوفة مع تهيئة المناخ الملائم لزراعتها.
تصاميم وإبداعات مبتكرة
مثّلت مسابقة «أجمل باقة زهور» إحدى المسابقات الأكثر شعبية خلال المهرجان، حيث تنافس 10 متسابقين من زوار المهرجان لتصميم أجمل باقة أزهار، وحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى على جوائز نقدية قيّمة، فيما تم تقديم شهادات تقدير لأصحاب المركز الرابع وحتى العاشر.
وشهدت مسابقة «أجمل زي بطابع الزهور» المخصصة للأطفال أيضاً إقبالاً كبيراً من الزوار والمشاركين، وتضمنت مشاركة 10 أطفال ظهروا بأزياء وإكسسوارات إبداعية تحمل طابع الزهور ضمن أجواء من المرح لجميع أفراد العائلة.
أما مسابقة «أفضل منتج مصنوع من الزهور» فتضمنت العديد من المشاركات المبتكرة من الأسر المنتجة التي قدّمت منتجات متنوعة مصنوعة من الزهور لاستخدامات طبية أو عطرية أو تجميلية أو غيرها. وقدمت المسابقة أيضاً جوائز نقدية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى.
وتتواصل مشاركة الجائزة في مهرجان الشيخ زايد، مع تنظيم 5 مهرجانات رئيسية تتضمن 87 مسابقة مصاحبة و7 مزادات مختلفة للثروة الحيوانية.
وتقدم المسابقات المصاحبة مكافآت نقدية للفائزين بقيمة إجماليةٍ تصل إلى 4.420.000 درهم إماراتي لأكثر من 400 فائز.