المخابرات الألمانية تبحث مع حزب الله سبل عدم التصعيد شمال الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كشفت صحف لبنانية أنباء تتحدث عن هبوط طائرة في مطار بيروت الدولي لبضع ساعات ليل السبت الماضي، قائلة إنها "تُستخدم كغطاء للمخابرات الفدرالية الألمانية (BND)" وبعد ذلكعادت إلى ألمانيا.
والتقى نائب مدير المخابرات الألمانية أولي ديال٬ ونائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم٬ حيث أمضى ديال بضع ساعات مع فريقه قبل أن يغادر صباح الأحد الماضي عائدا إلى برلين من دون أن يلتقي أيا من المسؤولين اللبنانيين.
وبحسب مصادر اطّلعت على أجواء لقاء ديال وقاسم في حضور مدير محطة بيروت في المخابرات الألمانية، فإن أجواء الجلسة كانت إيجابيّة، وعرض خلالها الطرفان وجهتَيْ نظرهما من الأحداث الجارية في المنطقة والمعركة في غزة وجنوب لبنان.
وأضافت المصادر أن ديال لم يحمل أي رسائل تهديدية كما درجت عادة الموفدين الغربيين في لقاءاتهم مع المسؤولين اللبنانيين، كما لم يحمل أي مبادرة متكاملة، بل جاء ليستكمل اللقاء الأول مباشرةً، وما بدأته وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في زيارتها الأخيرة لبيروت مع المسؤولين اللبنانيين.
ووفقا لمصادر لبنانية فإن اللقاء الأول تم في كانون الثاني/ يناير الماضي بمشاركة حزب الله٬ بين نائب مدير الاستخبارات الخارجية الألمانية ديال، الذي حضر إلى بيروت ليجتمع مع نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم٬ ويرافقه مدير محطة المخابرات الألمانية في بيروت، من دون أن يلتقي أيّاً من المسؤولين اللبنانيين.
وتأتي زيارة الوفد الألماني الاستطلاعية من أجل عمل ما يمكن٬ حتى يتفادى لبنان الوقوع في حرب شاملة. وعرض الألمان وجهة نظر الاحتلال الإسرائيلي حول ضرورة عودة المستوطنين الذين نزحوا من شمال فلسطين المحتلة بسبب ضربات الحزب.
وأكد الوفد أن أي خطأ غير مقصود من الطرفين خلال التبادل العنيف لإطلاق النار قد يؤدي إلى اندلاع مواجهة شاملة، سائلين عن كيفية تفادي التدحرج الكبير.
ولم يكن ردّ قاسم مغايراً لموقف المقاومة المعلن أو لموقفه في اللقاء السابق، إذ كرّر أن أي بحث في وقف إطلاق النار في الجنوب مرتبط بوقف إطلاق للنار تقبل به المقاومة الفلسطينية في غزّة، وأن على الدول الغربية إذا كانت تخشى اندلاع حرب كبرى، أن تمارس الضغوط على إسرائيل لتوقف حربها على غزة، وعندها يمكن الحديث عن جبهة الإسناد في الجنوب.
وأضافت الصحف أن قاسم سأل الوفد الألماني حول المواطنين اللبنانيين الذين تمّ اعتقالهم في ألمانيا بتهم تتعلّق بالانتماء أو العمل لحزب الله، فأكّد ديال أن موضوع الموقوفين في عهدة القضاء وليس من ضمن ملفات المخابرات الألمانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنانية المخابرات غزة حزب الله المانيا لبنان غزة حزب الله المخابرات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسؤولین اللبنانیین المخابرات الألمانیة
إقرأ أيضاً:
لبنان تلوح باستئناف المواجهة مع الاحتلال
الجديد برس|
لوحت لبنان ، الثلاثاء، باستئناف المواجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي .. يتزامن ذلك مع تطورات مهمة في ملف غزة يضع جبهات المقاومة في دائرة الاسناد.
وتصاعدت وتيرة الانتقادات داخل البرلمان اللبناني لوتيرة الخروقات الصهيونية الأخيرة جنوب لبنان.
واعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم في تصريح التصعيد الجوي والبري والاعتداء على مناطق لبنانية خلال الأيام الأخيرة بأنه يكشف الطبيعة العدوانية للاحتلال ، منتقدا الصمت الدولي بما في ذلك من قبل لجنة الاشراف على اتفاق السلام ومعتبرا إياه في الوقت ذاته بمثابة غطاء.
واكد هاشم بان لبنان لن ينتظر طويلا للحفاظ على سيادته واستعادة ارضه.
وتأتي تصريحات هاشم غداة رفض رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري قرار الاحتلال إقامة شريط حدودي داخل الأراضي اللبنانية داعيا إلى موقف وطني موحد.
واعلن بري رفضه اية محاولات لمقايضة المساعدات الإنسانية بملفات عسكرية وسياسية سواء بملف سلاح المقاومة او ملفات داخلية أخرى.
وتأتي هذه الأصوات عقب ظهور جديد لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم.
وحملت مقابلة قاسم التي بثتها قناة المنار، التابعة لحزب الله، تلويح بالعودة للمواجهات مع كشفه استكمال التحقيقات حول خسائر الحزب خلال المواجهة الأخيرة.
وتشير هذه التطورات إلى ان المقاومة اللبنانية استعادت عافيتها وتستعد لاية مراحل تصعيد جديدة.
ورغم اتفاق وقف اطلاق النار بلبنان الذي دخل حيز التنفيذ قبل اكثر من شهرين لا يزال الاحتلال يتمركز بقرى لبنانية على طول الشريط الحدودي رافضا تنفيذ الاتفاق الذي يتضمن انسحاب لما بعد الشريط الدولي الفاصل.