الإدارة الأمريكية تعلن موقفها من اختطاف المليشيات الحوثية لطائرات اليمنية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء 2 يوليو 2024، استيلاء جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب على 4 طائرات مملوكة لشركة الخطوط الجوية اليمنية كانت تنقل الحجاج إلى مطار صنعاء الدولي.
وقال السفير الأمريكي لدى اليمن "ستيفن فاجن"، خلال لقائه مع رئيس الحكومة اليمنية "أحمد عوض بن مبارك"، إن اختطاف الحوثيين لطائرات اليمنية “أعاق قدرة الشركة على خدمة الشعب اليمني”.
وطبقًا لبيان مقتضب نشرته السفارة الأمريكية لدى اليمن عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، رصده “مارب برس”، جددت الولايات المتحدة دعمها لجهود الإصلاحات ومكافحة الفساد التي تبذلها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
والجمعة 28 يونيو/حزيران أقر مجلس القيادة الرئاسي تشكيل لجنة حكومية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، أحمد بن مبارك، لإدارة أزمة احتجاز الحوثيين لـ3 من طائرات الخطوط الجوية اليمنية، التي كانت تنقل الحجاج إلى مطار صنعاء الدولي.
وبحسب وكالة سبأ الرسمية تشمل مهمة اللجنة الحكومية “تقييد استخدام الجماعة للطائرات المختطفة حتى اشعار اخر، ليشمل ذلك أيضا الإفراج عن الطائرة المحتجزة منذ شهرين، ورفع الحظر عن أرصدة الشركة المجمدة التي تزيد عن 100 مليون دولار”.
والأربعاء الماضي 26 يونيو/حزيران 2024، تقدمت شركة الخطوط الجوية اليمنية، باعتذارها “الشديد” لحجاج بيت الله الحرام لعدم استطاعتها نقلهم إلى العاصمة اليمنية صنعاء، بسبب احتجاز الحوثيين لأربع من طائراتها.
وأوضحت الشركة، في بيان لها اطلع عليه “مارب برس”، أن جماعة الحوثي احتجزت 4 من طائراتها في مطار صنعاء الدولي. معتبراً هذا الأمر تهديدًا لسلامة الملاحة الجوية في البلاد”. وقالت إنه “يعزز من صعوبة تشغيل الرحلات الجوية من وإلى داخل البلاد”.
من جانبها، قالت وزارة النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إن أكثر من 1300 حاج، ما يزالون عالقين في مطار الملك عبد العزيز الدولي والأراضي المقدسة، مبينة أن الانتهاكات الحوثية بحق الناقل الوطني مستمرة منذ تجميد أرصدة الشركة المالية في وائل شهر مارس 2023م والتي تجاوزت 100 مليون دولار.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
حصلت شركة "أكستند" الإسرائيلية بعقد مع وزارة الدفاع الأمريكية لتوريد طائرات مسيرة من نوع "FPV" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي للضربات الدقيقة، وهي الطائرة ذاتها هي التي استخدمت لتصوير رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، أثناء الاشتباك معه واستشهاده.
وتبلغ قيمة الصفقة 8.8 مليون دولار، بينما تقوم الشركة حاليا بإنتاج 100 طائرة مسيرة أسبوعيا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في تقرير لصحيفة "معاريف" أن "الطائرة هي أول نظام يتم الموافقة عليه من قبل الولايات المتحدة في فئة الطائرات المسيرة المسلحة التي تعمل داخل وخارج المباني، باستخدام الذكاء الاصطناعي لتنفيذ ضربات دقيقة".
وقالت الصحيفة إنه "سيتم إنتاج النظام في الولايات المتحدة ومن المتوقع أن تبدأ الإمدادات في الربع الأول من عام 2025".
وأوضحت أن "الطائرات المسيرة موجودة بالفعل في الاستخدام العملياتي في الجيش الإسرائيلي، حيث تُستخدم لمسح الأنفاق والمباني قبل دخول القوات".
مقطع فيديو نشرته قوات الاحتلال يوثق اللحظات الأخيرة في حياة الشهيد #يحيى_السنوار .. كان يحاول إسقاط مسيرة إسرائيلية وهو جريح قبل أن يُفارق الحياة.. شاهد الفيديو على #عربي21 pic.twitter.com/nC0N3ncEYv — عربي21 (@Arabi21News) October 17, 2024
وفقاً للشركة، سجلت التكنولوجيا أكثر من 5000 اعتراض ناجح للطائرات المعادية في الدفاع عن حدود الأراضي المحتلة، وأنها تطور حاليا طائرة مسيرة لاعتراض الطائرات بدون طيار الإيرانية من طراز "شاهد".
وبعد استشهاد السنوار في تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي، نشرت سلطات الاحتلال مقطع فيديو التقطته طائرة مسيّرة صغيرة يظهر يحيى السنوار وهو مصاب وسط أنقاض مبنى في جنوب غزة، فيما كان يجلس على كرسي مغطى بالغبار مع إصابة بالغة في يده اليمنى.
وبينما كانت المسيّرة تحلق قربه، أظهر الفيديو السنوار وهو يرميها بعصا من أجل إسقاطها.
وقال المتحدث باسم الجيش الأميرال دانيال هاغاري إن القوات "كانت تظن في هذه المرحلة أن السنوار كان مجرد أحد مقاتلي حماس، لكنها دخلت ووجدته حاملا سلاحا ومرتديا سترة واقية".