أستاذ علوم سياسية: الأسماء المعلنة في التشكيل الوزاري الجديد مبشرة ولديها رؤية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ثمن الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، جميع الأسماء التي تم إعلانها في الحكومة الجديدة، مؤكدا أنها أسماء مبشرة للغاية، وتؤكد أن تغيير الوزراء يبشر بتغيير سياسات وليس وجوها فقط.
وقال أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن غالبة الأسماء المعلنة حتى الآن ضمن الحكومة الجديدة، لديها فكر ورؤية واضحة، مؤكداً أنهم برزوا في مواقع سابقة لهم، لافتا إلى أن الحكومة الجديدة أمامها مهام كبيرة للغاية وتصحيح المسار بشكل عاجل واقتحام ملفات هامة، موضحا أن الحكومة الجديدة عليها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ومواصلة الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف الدكتور طارق فهمي، أن الحكومة الجديدة عليها اتباع فقة الأولويات، والاهتمام بالقضايا الداخلية في المقام الأول في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للدكتور مصطفى مدبولي، والتي يأتي على رأسها تخفيض كلفة حياة المواطن وتوفير الخدمات المطلوبة في هذا التوقيت وفق أُطر زمنية محددة، وطرح أفكار خارج الصندوق للتصدي للتحديات التي تواجه واستكمال مسيرة الإنجازات التي تشهدها الدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة الوزراء الجدد الدكتور مصطفى مدبولي الإصلاح الاقتصادي الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: السماح الأمريكي لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لن يغير شيئا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، تفاصيل سماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية.
وقال سلامة في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن الرئيس جو بايدن رفع الحظر عن استخدام أوكرانيا أسلحة أمريكية وصواريخ في شن هجمات داخل روسيا.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن هذا القرار سيؤدي إلى وضع جديد في الحرب الروسية الأوكرانية، فيما يتعلق بمشاركة الولايات المتحدة في النزاع القائم بين الدولتين.
وتابع: “السماح الأمريكي لأوكرانيا باستخدام بعض الأسلحة لن يغير في الأمر شيئًا في الحرب الروسية الأوكرانية، والعبرة الآن بما تحرزه القوات على أرض الواقع، بدلا من اللجوء إلى الأسلحة الجوية العابرة”.
وأردف: ليس هناك حل سياسي وسيط بين روسيا وأوكرانيا، وترامب سيدرس الأمر بعد توليه من حيث مكاسبه في المقام الأول من عوائد الصراع الواسع بين الدولتين، ومن ثم اتخاذ قرار حينها.