100 قتيل في تدافع خلال تجمع ديني في الهند
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
سرايا - قُتل نحو 100 شخص على الأقل بسبب تدافع خلال تجمع ديني هندوسي شمال الهند، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مسؤول طبي، اليوم (الثلاثاء).
وكان رام موهان تيواري، المسؤول الطبي الكبير في ولاية أوتار براديش، قال للوكالة في وقت سابق اليوم «استقبلنا 27 جثة حتى الآن... ما زلنا نتلقى مزيداً منها»، ثم أفيد عن ارتفاع حصيلة القتلى لنحو 100 قتيل حتى الآن.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تخلص من ضحاياه بنترات الصوديوم.. الكشف عن أخطر قاتل متسلسل في الهند
في واقعة مثيرة بالهند، تلقى مركز شرطة بلاغاً مفاجئاً قاد إلى إنقاذ حياة رجل أعمال، لكنه كشف أيضاً عن سلسلة جرائم مرعبة ارتكبها مشعوذ معروف.
على إثر البلاغ، ألقت الشرطة القبض على المشعوذ الذي يُدعى نافالسنا كانو تشافدا، 42 عاماً، في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري بتهمة التخطيط لقتل رجل أعمال، لكنه اعترف خلال التحقيق بقتل 12 شخصاً باستخدام مادة نترات الصوديوم، في سلسلة جرائم امتدت لسنوات.
قطعوه لأشلاء.. "خرائط غوغل" تفك لغز جريمة قتل مروعة - موقع 24في واقعة مثيرة، ألقت الشرطة الإسبانية القبض على شخصين للاشتباه في ارتكابهما جريمة قتل، والسبب يرجع إلى صور من خرائط غوغل Google Street View.وبينما كان التحقيق مستمراً، توفي تشافدا في ظروف غامضة أثناء احتجازه في 8 ديسمبر (كانون الأول)، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق منفصل المعرفة ملابسات وفاته، بحسب موقع indian express.
تفاصيل الجرائمالبداية كانت ببلاغ قدمه شاب يُدعى غيغار بهانو جوهيل (24 عاماً)، الذي فقد شقيقه قبل سنوات في ظروف غامضة، ويعتقد أنه كان ضحية لتشافدا.
قرر جوهيل التسلل إلى حياة المتهم كسائق له لجمع الأدلة، وخلال عمله متخفياً، شهد جريمة قتل مروعة ارتكبها تشافدا بحق أربعة أفراد من عائلة واحدة، لكنه لم يبلغ الشرطة فوراً خوفاً من انتقام المتهم.
فيما قررت الشرطة لاحقاً اعتقال جوهيل لتورطه كشاهد صامت على تلك الجرائم، إذ أفاد مسؤول في الشرطة بأن جوهيل قرر الحديث فقط بعد اكتشافه مخططاً جديداً لتشافدا لقتل شخص آخر، وخشي أن يكون هو التالي.
وأشارت التحقيقات كذلك إلى أن تشافدا استدرج ضحاياه بوعود باطلة تتعلق بطقوس روحية، لينتهي الأمر بقتلهم باستخدام نترات الصوديوم.
ومن بين أبرز جرائمه، مقتل فتاة من العائلة التي قتلها بعد أن ضغطت عليه للزواج منها، ثم استدرج عائلتها لاحقاً، وقتلهم خوفاً من كشف جريمته.
كما اعترف تشافدا بقتل ثلاثة من أفراد عائلته قبل 14 عاماً، إضافةً إلى كاهن خلال جائحة كورونا، دون أن تُسجل القضية رسمياً.
وعليه، فقد دفعت اعترافات المتهمين السلطات إلى إعادة فتح ملفات جرائم قديمة، من بينها مقتل شقيق جوهيل في 2012، وعائلة أخرى في 2023، وما تزال التحقيقات مستمرة لجمع الأدلة وتحديد أدوار المتورطين.