حلقة عمل تناقش خطة التأهب والاستجابة القطاعية اللامركزية لحمى الضنك في شمال الباطنة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
صحار-خالد بن علي الخوالدي
نظم مكتب محافظ شمال الباطنة بالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة، ومركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة حلقة عمل، حول إعداد خطة التأهب والاستجابة القطاعية اللامركزية لمرض حمى الضنك، لمدة يومين في الفترة من 2 إلى 3 يوليو 2024 ، وذلك تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وبحضور أصحاب السعادة ولاة المحافظة وعدد من المسؤولين.
استهدفت الحلقة مختلف الفئات من القطاع الحكومي والخاص والمدني، وهدفت إلى الخروج بخطة تنفيذية لتعزيز واستجابة قطاعية لامركزية لمكافحة حمى الضنك في المحافظة. وقد تخلل حلقة العمل سلسلة من الورش التدريبية المتواصلة لمدة يومين، التي تهدف إلى وضع أسس لمكافحة مستدامة ومتكاملة لنواقل الأمراض، من خلال توحيد الجهود بين المؤسسات المعنية ودعم اللامركزية في المحافظة، كذلك وضع خطة مستدامة للإصحاح البيئي في المحافظة، ورفع الوعي المجتمعي وتحسين صحة أفراد المجتمع. كما تم التركيز على غرس الوعي الصحي وتغيير السلوكيات والممارسات للقضاء على البعوضة الزاعجة في المنازل والبيئة المحيطة، كأهداف رئيسية لتحسين البيئة الصحية للمجتمع.
وفي كلمته الافتتاحية تحدث الدكتور خالد بن سعيد السعدي، مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة، عن أهمية هذه الحلقة في تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة حمى الضنك، وأضاف أن الخطة الجديدة تعتمد على رؤية طموحة لتحقيق مكافحة مستدامة للبعوضة الزاعجة من خلال تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص. كما أكد على أهمية الحد من انتشار هذا المرض وأثره البالغ على الصحة العامة، وتطرق إلى نتائج التقصي الوبائي لمرض حمى الضنك في عدد من محافظات سلطنة عمان، مشيراً إلى أن حمى الضنك يعد من الأمراض الحيوية ذات الأهمية الكبيرة على مستوى الصحة الوطنية والعالمية، والتي تستوجب وضع خطط فعالة للتعزيز والاستجابة لمواجهتها.
من جانبه، استعرض بدر بن سيف الرواحي، مدير دائرة مكافحة الأمراض المعدية، الوضع الوبائي لحمى الضنك على المستويين المحلي والإقليمي، مشيراً إلى تجارب المحافظات في تطبيق خطة التعزيز والاستجابة اللامركزية متعددة القطاعات، كما أكد على أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين المحافظات لضمان تنفيذ الخطط بكفاءة وفعالية. وتحدثت الدكتورة صبرية بنت مطر المرشودية، رئيسة قسم الملاريا والأمراض المنقولة بالنواقل والأمراض المستجدة، عن خطة العمل والمتابعة والتقييم لمرضى حمى الضنك، مؤكدة على أهمية التنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان فعالية الخطة.
في السياق ذاته، قدمت الدكتورة فاطمة بنت هاشم الهاشمية، مديرة دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة، عرضاً لتجربة المحافظة في مكافحة حمى الضنك، موضحة الجهود المبذولة والتحديات التي تواجههم في هذا المجال.
وتضمنت الحلقة أيضاً جلسة حوارية أدارها الدكتور إبراهيم بن فاضل الشبلي، مدير دائرة الرعاية الصحية الأولية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة، تناولت مناقشة الوضع الراهن لحمى الضنك وأهم التحديات والحلول الممكنة لمكافحة البعوضة الزاعجة. كما ألقى سعادة محافظ شمال الباطنة كلمة خلال الجلسة، حيث أكد على أهمية توحيد الجهود والاستمرارية في مكافحة البعوضة الزاعجة والتعاون المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص. وأشار سعادته إلى إن التحديات المستمرة في مكافحة حمى الضنك تستدعي استراتيجيات متكاملة ومستدامة، تتطلب تضافر الجهود والمواصلة الحثيثة في تطبيق الخطط الإستراتيجية. كما أكد على أهمية دور الإعلام في تعزيز الوعي بين أفراد المجتمع، وتثقيفهم حول أساليب الوقاية والسلوكيات الصحية التي تساهم في الحد من انتشار البعوضة والأمراض المنقولة.
واختتمت حلقة العمل بتشكيل لجنة محلية دائمة خاصة بخطة التأهب والاستجابة القطاعية اللامركزية لحمى الضنك، برئاسة سعادة محافظ شمال الباطنة، تضم مختلف القطاعات المعنية في المحافظة، تختص اللجنة بالإشراف العام والمتابعة لتطبيق الخطة والوقوف على الاحتياجات وتوفير الأدوات وممكنات خطة المحافظة، ومتابعة سير الوضع الوبائي والحشري، والإشراف على أعمال المكافحة وسير أعمال الإصحاح البيئي؛ لضمان الفاعلية وتقييم سير أعمال المكافحة في المحافظة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: محافظ شمال الباطنة مکافحة حمى الضنک أکد على أهمیة فی المحافظة لحمى الضنک
إقرأ أيضاً:
وزير اللامركزية الجيبوتي يواصل جولاته في طرابلس
قام الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية بوزارة الحكم المحلي نصر المحتوت، برفقة وزير اللامركزية الجيبوتي قاسم هارون، والوفد المرافق له، الاثنين، بجولة إلى بعض وحدات ومكونات الإدارة المحلية بالعاصمة طرابلس، رافقهم خلالها عدد من مدراء الإدارات والمكاتب بالوزارة.
واستهل الأمين العام للمجلس الأعلي للإدارة المحلية ووزير اللامركزية الجيبوتي ، جولتهما بزيارة بلدية طرابلس المركز، حيث كان في استقبالهم عميد البلدية إبراهيم الخليفي، وأعضاء المجلس البلدي، وموظفو البلدية.
وعُقد على هامش هذه الزيارة اجتماع رحب من خلاله عميد البلدية بوزير اللامركزية الجيبوتي والوفد المرافق له، كما عرّف عميد البلدية الوفد الجيبوتي ببلدية طرابلس المركز من حيث نشأتها ومساحتها وعدد سكانها، مقدما لمحة عن نشأة بلدية طرابلس المركز التي بلغ عمرها “مائة وخمسين “عاما.
وقدم كل من وكيل الديوان ومدير إدارة التخطيط الحضري ببلدية طرابلس المركز عرضا مرئيا عن خطة البلدية وإدارة التخطيط الحضري ومكتب خدمة المواطن.
وشملت الجولة، زيارة ميدانية إلى المقر الرئيسي للشركة العامة لخدمات النظافة (طرابلس)، وذلك في إطار التعرف على طبيعة عمل الشركة وخطتها التشغيلية والاهتمام بملف خدمات النظافة كجزء أساسي من الخدمات البلدية التي تساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين.
واطلع الوزير والأمين العام من خلال عرض مرئي قدمه رئيس مجلس إدارة الشركة على الجهود المبذولة من قبل الشركة في مجال تحسين خدمات النظافة على صعيد جمع ونقل ومعالجة النفايات، مشيدين بالتحسن الكبير الذي شهدته المدينة على مستوى النظافة ومكافحة القوارض والحشرات وعلى مستوى التحسينات التي تم تنفيذها في العمليات التشغيلية والتقنيات المستخدمة في إدارة العمليات.
كما شملت الجولة أيضاً ، زيارة إلى بلدية أبوسليم، حيث وقفوا على مشروع افتتاح المسار بين طريق السور وطريق 77، كما توجهوا إلى مركز خدمات رجال الأعمال “أبوسليم المركز” واستمعوا إلى شرح مستفيض حول المركز وأهدافه و خطة العمل به، كما تمت زيارة النافورة المائية والحديقة المجاور لها ومشروع إنشاء مبنى البلدية.