وثقت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، مقاطع مصورة لمعاركها القوية مع الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وبثت كتائب القسام مقطع مصور، يظهر اثنين من مقاتلي القسام، يركضان نحو دبابة إسرائيلية، ويضعان عبوتي "العمل الفدائي"، قبل انسحابهما وحدوث انفجار قوي.



"والذي رفع السماء بلا عمد سنزلزل الكيان الصهيوني على رأسك يا نتنياهو، وسنأخذ بثأرنا من الصهاينة"..

عــاجــل كتائب القسام تبث مشاهد عظيمة وقوية من المعارك بين مجاهديها وجنود الاحتلال وآلياته في محاور القتال بمدينة رفح جنوب القطاع.

⁧ #طوفان_الأقصى⁩ pic.twitter.com/jfWWonG3JB

— معتصم اليمني (@mutasemalyemen) July 2, 2024

هل يصح ان نشبه غير هؤلاء بالسلف الصالح؟
..
أي ثبات و أي إيمان و أي عزيمة و أي إقدام هذا الذي يجعلك تواجه دبابة بصدرك المكشوف مقبلا عليها و أنت مدرك أن الموت يحيط بك من كل جانب ..!#كتائب_القسام #غزة_الفاضحة pic.twitter.com/L9CbMVVsu3

— منير محمد يوسف (@mouniryoucef83) July 2, 2024

كتائب القسام تنشر مشاهد لاستهداف المجاهدين لجنود العدو وآلياته في محاور القتال بمدينة رفح جنوب القطاع. pic.twitter.com/XwSdpDKcBz

— الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) July 2, 2024
وفي بداية مقطع الفيديو، قال أحد المقاومين: "والذي رفع السماء بلا عمد سنزلزل الكيان الصهيوني على رأسك يا نتنياهو، وسنأخذ بثأرنا من الصهاينة".

وتأتي هذه المشاهد بعد ساعات قليلة من نشر كتائب القسام لقطات مثيرة، لعملية قنص في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، والتي تشهد توغلا لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام.

وتظهر اللقطات، رصد قناص قسّاميّ، ببندقية الغول المصنعة محليا، أحد جنود الاحتلال وهو يطل برأسه من دبابة، خلال أعمال تجريف في المنطقة بواسطة جرافات عسكرية. وتمكن القناص من إرداء الجندي بصورة مباشرة وإسقاطه داخل الدبابة على الفور.

وأعلن جيش الاحتلال عن حصيلة كبيرة للإصابات في صفوف جنوده، على يد المقاومة سواء في غزة أو الضفة، أو الجبهة مع حزب الله في لبنان.

وخلال يومي الأحد والأثنين، أفصح الاحتلال عن إصابة 44 جنديا، قال إن 14 منهم أصيبوا في قطاع غزة، في المعارك الضارية المتواصلة في رفح وحي الشجاعية وتل الهوا بمدينة غزة.



وأوضح الاحتلال، أن حصيلة الإصابات منذ بداية العدوان على غزة، ارتفعت إلى 4021، بينهم 2032، منذ بدء العدوان البري على القطاع.

وتشكك حتى وسائل إعلام عبرية، في الأرقام التي يعلنها الجيش، وكان بعضها كشف في كانون الثاني/ يناير الماضي عن أكثر من 5 آلاف إصابة في ذلك الحين، قبل أن تتدخل الرقابة العسكرية للاحتلال وتجبرها على إزالة ما كشفته، وهو ما يعني الحديث عن أرقام تفوق بأضعاف ما يتحدث عنه جيش الاحتلال اليوم.

وأعلن جيش الاحتلال، أن ضابطا برتبة نقيب، من لواء ناحال، قتل في قطاع غزة، ويدعى أيال أبنيون، والجندي نداف ألحنان نولر، من اللواء الثامن المدرع، قتلا في تفجير مبنى بمحور نيتساريم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الاحتلال رفح دبابة الاحتلال القسام رفح دبابة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

8 قادة بارزين في القسام ضمن محرري الدفعة السابعة.. تعرف عليهم

تضمنت الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، قادة بارزين في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وبينهم رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى "حماس" سلامة القطاوي.

ونسلط الضوء على ثمانية قادة بارزين من "القسام" الذين شملتهم صفقة تبادل الأسرى، وذلك بعد تحررهم من الأسر، برفقة عدد من الأسرى المحكومين بالمؤبدات والأحكام العالية.

وشملت الدفعة السابعة من صفقة الأسرى، تحرير 602 أسير فلسطيني، بينهم 50 أسيرا محكوما بالمؤبد، و60 آخرون بأحكام عالية، إلى جانب 47 أسيرا ممن أعيد اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة "شاليط" عام 2011، و445 أسيرا من قطاع غزة جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023.

سلامة القطاوي



رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس داخل سجون الاحتلال، وتقلد هذا المنصب عام 2020، وهو ذات المنصب الذي تقلده زعيم "حماس" الشهيد يحيى السنوار أثناء فترة اعتقاله.

وولد القطاوي بتاريخ 1 آب/ أغسطس لعام 1982، وانتمى لحركة حماس في شبابه المبكر، ونشط في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابية للحركة، ونفذ عدة عمليات إطلاق نار ضد المستوطنين، ومنها عملية سنجل عام 2009، واعتقلته قوات الاحتلال في العام ذاته، وحُكم عليه بالسجن 15 عاما.


فقد شقيقيه عام 2016 ووالده عام 2018، وتعرض للعزل الانفرادي داخل سجون الاحتلال وذلك لمرات عديدة، وشغل مناصب قيادية عدة داخل سجون الاحتلال، وأبرزها انتخابه كرئيس للهيئة القيادية العليا لأسرى "حماس" عام 2020.

عبد الناصر عيسى

قضى أكثر من 32 عاما في سجون الاحتلال، منها 29 عاما متواصلة، واستثنته سلطات الاحتلال من صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011.

وحصل على درجة الدكتوراه أثناء اعتقاله، وقاد أنشطة ثقافية وعلمية، وقد أصدر مؤلفات وبحوثا محكمة، وهو من سكان مخيم بلاطة قرب نابلس شمال الضفة الغربية.

أصيب عيسى مرتين أثناء مشاركته في احتجاجات على مجزرتي صبرا وشتيلا جنوب لبنان، وبدأ نشاطه ضمن جماعة الإخوان المسلمين عام 1983، واعتُقل عدة مرات قبل انضمامه إلى كتائب القسام عام 1994، وقد تعاون مع القائدين الشهيدين محمد الضيف ويحيى عياش، ما جعله على قائمة المطلوبين الأوائل.

في عام 1988، اعتقل عيسى بتهمة إعداد عبوة ناسفة، وصناعة قنابل "المولوتوف" ورميها على دوريات الجيش الإسرائيلي، وقضى سنوات بالسجن عذب فيها، وهدم بيت أسرته، ثم توالت عليه الاعتقالات.

وبعد الإفراج عنه عام 1994، انضم إلى "القسام" وتواصل مع قائد أركانها محمد الضيف، لإعادة تفعيل خلايا القسام في الضفة الغربية.


وفي عام 1995 اعتقل مجددا بتهمة تنفيذ عمليتين في "رمات غان" و"رمات أشكول"، اللتين قتل فيهما 12 إسرائيليا وأصيب عشرات.

حكم عليه بمؤبدين، إضافة إلى 7 سنوات، وأمعنت محكمة إسرائيلية في إجراءاتها القاسية بحقه فعزلته في سجن عسقلان 24 شهرا، وتحديدا بين عامي 1997 و1999، ومنعت عنه زيارة الأهل والأقارب.

عثمان سعيد (عثمان بلال)
يعد عثمان سعيد (50 عاما) أحد قادة خلية نابلس في كتائـب القسام، والساعد الأيمن للقائد عبد الناصر عيسى.

اتهمه الاحتلال بقتل جنديين إسرائيليين في ثكنة عسكرية على سطح عمارة العنبتاوي وسط نابلس عام 1993، لكنه صمد أثناء التحقيق تحت التعذيب ولم يعترف فتقرر إطلاق سراحه.

نفذ سعيد برفقة عبد الناصر عيسى، وتوجيهات المهندس يحيى عياش، سلسلة عمليات استشهادية قُتل وأصيب فيها عشرات المستوطنين الإسرائيليين.

اعتقل بلال من نابلس عام 1995، وحكم عليه بالسجن المؤبد خمس مرات، ويعتبر أحد قيادات حركة حماس بالسجون، وعضوا سابقا في هيئتها القيادية، وأحد عمداء الأسرى الذين أمضوا أكثر من 25 عاما في الأسر.

ولد عثمان سعيد في 27 مايو/ أيار 1975، ووالده هو الشيخ سعيد بلال من قيادات الحركة الإسلامية في فلسطين، ووالدته أم بكر من قيادات العمل النسائي الإسلامي.

في عام 1995 أشرف سعيد على عملية بمستوطنة "رامات غان" قرب "تل أبيب" نفذها لبيب عازم، قُتل فيها 7 إسرائيليين وأصيب 35 آخرون بجراح مختلفة.

ونفذت الخلية عملية ثانية في "رامات أشكول" في مدينة القدس نفذها سفيان جبارين، وقُتل فيها 5 إسرائيليين وأصيب 100 آخرون بجراح.

عمار الزبن

اعتقل الزبن عام 1998 وحكم عليه بالسجن المؤبد 26 مرة و25 عاما، بتهمة المسؤولية عن تنفيذ عمليتي "منحي يهودا" و"بن يهودا" اللتين نفذتهما كتائب القسام في مدينة القدس المحتلة عام 1997.

والزبن من مواليد مدينة نابلس عام 1975، وهو متزوج وله 4 أبناء هم: بشائر النصر، وبيسان، وسفيرا الحرية مهند وصلاح الدين.

ومهند هو أول حالة ولادة عبر "النطف المهربة" عام 2012.

راغب عليوي
راغب عليوي، هو قائد خلية عملية "إيتمار" التي نفذتها كتائب القسام عام 2015 وأسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين شرقي نابلس بالضفة الغربية.

كانت عملية "إيتمار" حافزا لاندلاع "انتفاضة القدس"، ويعدُّ منفذوها في مقدمة من رسموا معالمها، وسببا لإلهام الشباب لإطلاق عملياتهم المقاومة في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2015.

صدر بحق عليوي ورفاقه حكم بالسجن المؤبد مرتين و30 عاما إضافية، لدورهم في هذه العملية وعمليات سابقة.

عماد الشريف
وُلد عماد الشريف في مايو 1979 بمدينة رام الله، وأنهى الثانوية العامة بنجاح والتحق بجامعة بيرزيت لدراسة الهندسة المعمارية، لكنه لم يتمكن من إكمال دراسته بسبب المطاردة الإسرائيلية ومن ثم الاعتقال.

في الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2003 اجتاحت قوة كبيرة من جيش الاحتلال مدينة رام الله، واندلعت اشتباكات مسلحة مع مجموعة مقاومين فلسطينيين كان بينهم عماد الشريف، الذي كان يبلغ حينها 23 عاما، انتهت العملية بمقتل ثلاثة فلسطينيين واعتقال الشريف.


بعد اعتقاله، أصدرت محكمة الاحتلال حكما عليه بالسجن 27 عاما، بتهمة الانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

حمزة الكالوتي
اعتقل الكالوتي في 11 سبتمبر 2000، بعد مطاردة دامت نحو عامين، وكان من المشاركين في "عمليات الثأر المقدس" لاغتيال أحد قادة كتائب القسام في الضفة الغربية المهندس يحيى عياش.

تعرض الكالوتي للتحقيق القاسي مدة 40 يوما، ثم حكم بالمؤبد بتهمة الانتماء لـ كتائب القسام والمشاركة في التخطيط والإشراف على عمليات نقل "استشهاديين".

تمكن من مواصلة تعليمه في الأسر وحصل على شهادات عليا في تخصصات متنوعة، وأصدر كتاباً في روائع قصص القرآن "الإعلام في القرآن والسنة"، كما أنه عمل محاضرا وخرّج العديد من الأسرى.

هيثم البطاط
اعتقل في العام 2002 وحكم عليه بالسجن لمدة عامين، وبعد الإفراج عنه عاد وانخرط في صفوف كتائب القسام، وأشرف على تجهيز المقاومين محمد البطاط وخالد الطل، اللذين نفذا عملية عسكرية في بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة.

بعد مطاردته من قبل القوات الإسرائيلية، اعتقل البطاط خلال اشتباك مسلح في يناير/ كانون الثاني 2005 وهدمت قوات الاحتلال المنزل الذي تحصن به، وصدر بحقه حكم بالسجن 3 مؤبدات.

مقالات مشابهة

  • 8 قادة بارزين في القسام ضمن محرري الدفعة السابعة.. تعرف عليهم
  • الاحتلال يعلّق الإفراج عن 46 من الأسيرات والأطفال الفلسطينيين
  • المقاومة تسلم الاحتلال جثث 4 أسرى إسرائيليين جنوب قطاع غزة
  • القسام تسلِّم جثامين 4 أسرى صهاينة والاحتلال يفرج عن 625 أسيراً فلسطينياً
  • بلا مراسم..حماس تسلم إسرائيل جثث 4 محتجزين في غزة الليلة
  • سماع دوي انفجارات في رفح جنوب قطاع غزة.. جيش الاحتلال يوضح السبب
  • نحو 20 شهيداً وجريحا وتدمير 7 منازل بخروق جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • تحقيق ناحل عوز: حماس اخترقت القاعدة بدقة مذهلة وهزّت جيش الاحتلال في 7 أكتوبر
  • جيش الاحتلال يعترض هدفا جويا فوق الجولان السوري (شاهد)
  • من يقف خلف الرسائل الإعلامية التي تبثها كتائب القسام؟