منحتان من الاتحاد الأوروبي للأردن بقيمة 25 مليون يورو لدعم الشباب والسياحة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
المنحة الأولى خصصت بقيمة 15 مليون يورو لمشروع دعم التدريب التقني والمهني للجميع في الأردن المنحة الثانية بقيمة 10 ملايين يورو وخصصت لمشروع دعم التراث الثقافي المستدام لتعزيز القطاع السياحي
التقت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان بالمدير العام للإدارة العامة للجوار ومفاوضات التوسع في المفوضية الأوروبية غيرت يان كوبمان، في زيارة رسمية إلى المملكة لبحث أولويات التعاون التنموي بين الأردن والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيز وتطوير آفاق الشراكة بين الجانبين.
اقرأ أيضاً : انخفاض المخالفات التي سجلتها الصناعة والتجارة في 6 أشهر
ووقعت طوقان على اتفاقيتي منحتين بقيمة إجمالية 25 مليون يورو كمساعدات ثنائية من الاتحاد الأوروبي للأردن لعام 2023. خصصت المنحة الأولى بقيمة 15 مليون يورو لمشروع دعم التدريب التقني والمهني للجميع في الأردن، بهدف تعزيز فرص توظيف الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات والكفاءات المطلوبة لسوق العمل. أما المنحة الثانية، بقيمة 10 ملايين يورو، فقد خصصت لمشروع دعم التراث الثقافي المستدام لتعزيز القطاع السياحي وتحسين سبل العيش في المجتمعات المحلية وحماية المواقع الأثرية.
وخلال الاجتماع، ناقشت طوقان سبل تعزيز علاقات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدةً على أهميتها كأحد شركاء الأردن التنمويين في دعم الأولويات التنموية والإصلاحية التي يسعى الأردن لتحقيقها ضمن مسارات التحديث الاقتصادية والسياسية والإدارية. وأطلعت الوزيرة المسؤول الأوروبي على التقدم المحرز في جهود التحديث والإصلاح في الأردن.
اقرأ أيضاً : النقد الدولي يقر المراجعة الأولى لبرنامج الأردن ويتيح سحب 130 مليون دولار
تناول الاجتماع أيضًا سير العمل ببرنامج المساعدات الأوروبية للأردن ومجالات التعاون للفترة 2024 – 2027، حيث تم الاتفاق على ترجمتها إلى مشاريع في قطاعات التعليم والتدريب المهني والتقني، السياحة، تحديث القطاع العام، التحول الأخضر، الحماية الاجتماعية، إدارة النفايات الصلبة، والمياه والصرف الصحي. كما تم التباحث في فرص تطوير الشراكة التجارية والاستثمارية بين الجانبين لتحقيق المنافع المشتركة.
ناقشت الوزيرة أيضًا تأثير استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين على المملكة، مؤكدةً على أهمية تحويل تعهدات مؤتمر بروكسل الثامن إلى التزامات فعلية، في ظل تراجع التمويل لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، وأهمية استمرار دعم المجتمع الدولي لملف اللاجئين والمجتمعات المستضيفة.
وأعربت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي عن شكر الحكومة الأردنية للاتحاد الأوروبي على هذه المنح والمساعدات التي تسهم في دعم الموازنة وتنفيذ مشاريع تتماشى مع الأولويات الوطنية في إطار رؤى التحديث. من جانبه، أكد السيد غيرت يان كوبمان على التزام الاتحاد الأوروبي بدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأردن، مشيدًا بالشراكة الطويلة الأمد مع المملكة في قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي وزارة التخطيط والتعاون الدولي توقيع اتفاقية الاتحاد الأوروبی ملیون یورو لمشروع دعم فی الأردن
إقرأ أيضاً:
المشاط تشهد توقيع اتفاقية تمويل بين مؤسسة التمويل الدولي وأوراسكوم للتنمية بقيمة 157 مليون
شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، توقيع اتفاقية بين مؤسسة التمويل الدولية و"شركة أوراسكوم للتنمية مصر"، لإتاحة تمويل مُيسر بقيمة 157 مليون دولار، لتعزيز التحول الأخضر بقطاع السياحة في مصر من خلال تحسين كفاءة الطاقة والمياه وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (GHG) في عدة فنادق في الجونة، على البحر الأحمر، وذلك في إطار الزيارة الحالية لسيرجيو بيمنتا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية أفريقيا، لجمهورية مصر العربية، وذلك بحضور السعمر الحمامصي، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للتنمية، وقع الاتفاقية السيد/ أشرف نسيم، المدير المالي وعضو مجلس إدارة شركة أوراسكوم للتنمية مصر، والسيد/ شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال أفريقيا والقرن الأفريقي بمؤسسة التمويل الدولية.
وفي كلمتها خلال فعاليات التوقيع، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن الاتفاقية الحالية تتجاوز كونها دعمًا ماليًا، لكنها تُمثّل انطلاقة نحو مسار جديد ومستدام لقطاع مهم وهو قطاع السياحة، في مصر وذلك من خلال إعطاء الأولوية لكفاءة الطاقة والمياه وتقليل انبعاثات الغازات الضارة، بالتعاون مع القطاع الخاص، موضحة أن التمويل سيُمكن الشركة من تقليل استهلاك الطاقة في الفنادق بنسبة تصل إلى 50% من مصادر الطاقة غير المتجددة واستخدام المياه بنسبة لا تقل عن 20%، وهو ما يُعزز مساهمة قطاع السياحة والفنادق في معدلات النمو الاقتصادي.
وأضافت أن تلك الشراكة تمثل الالتزام المشترك بتعزيز المرونة البيئية في مصر، فضلًا عن كونها شهادة على الأثر الإيجابي الذي يمكن أن تُحدثه أدوات التمويل المبتكرة عندما تقترن بالتصميم على تحقيق الاستدامة، موضحة أن مدينة الجونة كانت ولا تزال رائدة في السياحة المستدامة، حيث وضعت معايير للتنمية الصديقة للبيئة، متابعه أنه من خلال هذا الاستثمار، فإن المدينة نُعزز مكانتها كوجهة عالمية للسياحة المستدامة ليس فقط داخل مصر، بل في المنطقة بأسرها، فضلًا عن كون تنفيذ إجراءات متقدمة للحفاظ على الطاقة والمياه يُعد معيارًا جديدًا للممارسات التجارية المستدامة، كما تعد مبادرات ضرورية جدًا في سياق التحديات التي تواجه مصر في الحفاظ على الموارد المائية وتحقيق الكفاءة في استخدام الطاقة.
وتابعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ذلك التعاون يتسق تمامًا مع رؤية مصر التنموية، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، موضحة أن الرؤية تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع وقادر على الصمود، والتحول نحو أنظمة مستدامة وفعالة في استخدام الطاقة، موضحة أن دعم المشروعات الصديقة للبيئة كمشروع الاتفاقية يحقق تقدمًا اقتصاديًا ويلتزم بالأهداف المناخية، مما يُقلل من البصمة البيئية ويُمهّد الطريق نحو الحياد الكربوني.
وأشارت، إلي أن تلك الشراكة تعزز كذلك التزامات مصر في إطار مساهماتها المحددة وطنيًا، حيث تهدف مصر إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 33% في قطاع الطاقة، و65% في قطاع النفط والغاز، و7% في قطاع النقل بحلول عام 2030، موضحة أن تلك الأهداف تأتي مدعومة بمشروعات ومبادرات محددة، مثل التوسع في قدرات الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الطاقة.
جدير بالذكر أن قطاع السياحة والفنادق كان من أكبر القطاعات التي ساهمت في معدلات نمو العام المالي الماضي 2023/2024، بنسبة 9.9%.