وزير الزراعة يفتتح فعاليات (رمانة) بـ"الجبل الأخضر" غداً
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
مسقط – الرؤية
ينطلق بولاية الجبل الأخضر يوم غد الخميس الموسم الثاني من فعاليات"رمانة" والتي تنظمها شركة تطوير الزراعة السياحية وشركة تيبي للسياحة العالمية بمزرعة جنائن الجبل الأخضر، وذلك برعاية معالي الدكتور سعود بن حمود بن أحمد الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وبحضور عدد من المسؤولين من وزارة التراث والسياحة ومن الجهات الحكومية في محافظة الداخلية والقطاع الخاص.
ويهدف مشروع مزرعة "رمانة" إلى تطوير الزراعة السياحية في سلطنة عُمان واشتق اسمة من فاكهة الرمان التي تزرع في قرى ولاية الجبل الأخضر وتشتهر بها الولاية ويحرص الزوار والسياح على شرائها عند زيارتهم لولاية الجبل الأخضر.
ومزرعة (رمانة) تقدم تجربة استثنائية للزوار والسياح وهو مشروع مقهى ومزار سياحي وسط أشجار الرمان في ولاية الجبل الأخضر يجمع بين الجوانب الاقتصادية والزراعية والسياحية والثقافية ويتيح الفرصة للزوار والسياح لمشاهدة مزارع الرمان في قرية سيق بولاية الجبل الأخضر عبر مسار جبلي يسلكه الزوار والسياح مشياً على الأقدام، كما تعمل مزرعة رمانة على إثراء تجربة السياحة الزراعية في سلطنة عُمان.
يشار إلى أن مزرعة (رمانة) إحدى المبادرات الهادفة إلى تنفيذ استثمارات تعتمد على الموارد الطبيعية وتدمج بين الزراعة والسياحة وتشجع الزراعة السياحية وتدعم التنمية الزراعية المستدامة وتفعيل مكونات المزارع وإقامة المشاريع السياحية الصديقة للبيئة مع تطوير المجتمع المحلي اقتصاديا وزراعيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أستاذ زراعة: تطوير شبه جزيرة سيناء من أبرز محاور الاستراتيجية الزراعية 2030
قال الدكتور زكريا فؤاد، أستاذ الزراعة، إن تطوير شبه جزيرة سيناء يُعتبر من أبرز محاور الاستراتيجية الزراعية لعام 2030، إذ تحرص الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة على توسيع المساحات الزراعية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك منطقة شبه جزيرة سيناء.
وأضاف «فؤاد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التنمية الزراعية المستدامة شهدت خلال العقد الماضي طفرة ملحوظة، وجرى التوسع الأفقي من خلال استصلاح أراضٍ جديدة وإضافتها إلى الرقعة الزراعية في شمال وسط سيناء، بالإضافة إلى التنمية الرأسية التي تركزت على زيادة الإنتاجية الزراعية في نفس المساحة.
وأكد «فؤاد»، أن الهدف العام هو تحقيق التنمية الزراعية ليس فقط للحاضر، بل في إطار رؤية مستقبلية لضمان استدامة هذه التنمية لذا بذلت الدولة جهودًا كبيرة من خلال جميع مؤسساتها لتوفير مياه الري اللازمة لزراعة هذه الأراضي الجديدة، وتعزيز الإنتاجية في نفس المساحة، وزراعة المحاصيل الاستراتيجية والخضروات والفواكه، بهدف تحقيق الأمن الغذائي للأسرة المصرية.
في الماضي كان ينظر للتنمية على أنها التنمية الاقتصادية فقط؛ ولكن التنمية المستدامة لا بد أن تشمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، فكان توفير بنية أساسية حقيقية لهذه المشروعات الزراعية وجعل التنمية المستدامة في بؤرة الاهتمام مؤشرا على استمرار التنمية في كل النواحي.