ارتفاع أعداد القتلى في حادث تدافع بالهند إلى 116 بينهم أطفال
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام هندية عن ارتفاع أعداد القتلى في احتفال ديني، اليوم الثلاثاء، إلى 116 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وذلك في ولاية أوتار براديش الهندية، بسبب التدافع، وفق ما أعلنته قناة القاهرة الاخبارية.
وفيات في حادث تدافع في الهندووقع الحادث أثناء تجمع ديني حضره المئات، حيث أظهرت الصور التي التقطتها كاميرات مركز الصحة المجتمعية الهندية، العديد من الجثث يتم نقلها إلى المركز في حافلات وسيارات.
وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيسة دروبادي مورمو، عن تعازيهما لأسر القتلى، وقالا إنهما يصليان من أجل الشفاء العاجل للمصابين.
صرف تعويضات لأسر الضحاياوقال «مودي»، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن الحكومة المركزية تقدم كل المساعدة الممكنة لحكومة أوتار براديش، في الحادث المؤسف الذي وقع اليوم، مؤكدا صرف تعويضات بقيمة 200 ألف روبية لكل أسرة من أسر القتلى، و50 ألف روبية للمصابين، والقيام بتشكيل فريق للتحقيق في أسباب المأساة، كما سيتم رفع دعوى قضائية ضد المنظمين، بحسب ما أعلنته شبكة تلفزيون الهند.
ومن المرجح أن يقوم رئيس الوزراء بزيارة المكان غدًا، حسبما نشر موقع إنديان إكسبرس.
After a stampede in a religious programme, almost 40 have died so far in UP's Hathras. The toll could rise and no official statement has been issued so far.#Hathras pic.twitter.com/sW50JkqbWu
— Krishna Chaudhary (@KrishnaTOI) July 2, 2024मंदिर और मस्जिद से कही ज़्यादा हमें !
हॉस्पिटल की ज़रूरत है।
कौन-कौन सहमत है मेरी बात से ...?#हाथरस
150 लोग मारे गये #hathrash #HathrasNews #HathrasStampede #AllEyesOnHathras_UP pic.twitter.com/6LXb7c72F6
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهند رئيس الوزراء الهندي تعويضات مأساة الهند
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية فلسطينية: ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الاسرائيلية إلى أكثر من 232 قتيلاً
أفادت مصادر طبية فلسطينية اليوم بارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 232 قتيلاً، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.