هل تتصفح وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم؟.. هذا ما سيحدث لك
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
لاشك أن وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية؛ إذ يقضي الغالبية من الناس ساعات طويلة في تصفح المنشورات ومشاركة الصور، والتعليق على أخبار الأصدقاء، وذلك من أول ساعات اليوم إلى وقت النوم، بل يزيد الأمر عند البعض يأن يقللوا من ساعات النوم في سبيل الحصول على وقت إضافي لقضائه مع هذه المنصات.
الدكتور سمير نور الدين، استشاري أمراض المخ والأعصاب، يكشف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، عن الكوارث الصحية التي تسببها عادة تنزيل المنشورات قبل الخلود للنوم مباشرةً.
هل تنزيل المنشورات قبل النوم مضر؟بحسب «نور الدين» فإن استخدام الهاتف قبل النوم وخاصة عند البقاء على وسائل التواصل الاجتماعي، يكون له تأثيرات سلبية خطيرة على الصحة العقلية والنفسية، ومنها ما يلي :
الإصابة بمرض الزهايمرعند تنزيل منشور ما أو صور شخصية على منصات التواصل الاجتماعي قبل النوم، فإن العقل يدخل في حالة من اليقظة والانتباه، ما يقلل من جودة النوم، وبالتالي مع زيادة نسبة اضطرابات النوم، تتأثر خلايا المخ، ما يعرض المرء لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.
أوضح استشاري أمراض المخ والأعصاب أن الأشخاص الذين يتفاعلون على منصات التواصل الاجتماعي قبل النوم، غالبًا ما يشعرون بالقلق بشأن عدد الإعجابات وتعليقات الأصدقاء أو عدد المشاهدة، التي يتلقاها منشورهم، ما يخلق بيئة من التوتر وعدم الارتياح، الذي بزيادته يعرض صاحبه للإصابة بالسكتة الدماغية.
بالرغم من أن منصات التواصل الاجتماعي تهدف إلى ربط الأشخاص ببعضهم البعض، إلا إن استخدامها المفرط وخصوصًا وقت النوم يؤدي إلى عكس ذلك الغرض؛ إذ يعد الانشغال بالتفاعل الرقمي بمثابة مُلهي عن التفاعل الاجتماعي الحقيقي، ما يزيد من مشاعر الوحدة والعزلة وقد يصل الأمر للاكتئاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعي الاكتئاب الزهايمر التواصل الاجتماعی قبل النوم
إقرأ أيضاً:
التامك: تنزيل القانون المتعلق بالعقوبات البديلة يشكل تحديا كبيرا بالنسبة للمندوبية العامة للسجون
قال المندوب العام لإدارة السجون، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتأسيس المندوبية العامة، إن « المستجدات التشريعية المرتبطة خاصة بتنزيل القانون المتعلق بالعقوبات البديلة، تشكل تحديا كبيرا بالنسبة للمندوبية العامة، اعتبارا لمكانتها المحورية بتكليفها بتتبع تنفيذ هذه العقوبات ».
ويعتبر هذا التكليف، يضيف التامك، « رهانا كبيرا وفرصة في الآن ذاته، فهو رهان لأنه يوسع من نطاق مسؤوليات موظفي المؤسسات السجنية، ويفرض أدوارا جديدة تتجاوز الوظائف التقليدية داخل هذه المؤسسات، وهو فرصة لأنه يعزز موقعهم كرافعة أساسية لتطبيق السياسة الجنائية لبلادنا ».
وأوضح المتحدث، أن « من أبرز التحديات التي تطرحها هذه المرحلة والتي ستعمل المندوبية العامة على بذل كل جهودها وتسخير كل وسائلها لرفعها، ضرورة تأهيل الموظفين الذين سيتم تكليفهم بتتبع تنفيذ العقوبات البديلة، وضمان التنسيق مع السلطات القضائية والسلطات الإدارية المحلية لضمان تتبع فعال وناجع لها ».
وتحدث التامك عن « سبعة عشر عاما من التحديات والإنجازات، كان فيها موظف السجون في قلب المعادلة، يؤدي رسالته بصمت وتفان، ويضطلع بمهام جسام في بيئة معقدة، لا تقاس فيها الجهود بالأرقام، بل بالتحمل والضمير الحي ».
وشدد المتحدث على أن « الاحتفال بهذه الذكرى اليوم لا تكتمل معانيه إلا باستحضار تضحيات ومجهودات من حملوا مشعل هذه المندوبية العامة، وأخلصوا في أداء مهامهم، خاصة ما يرتبط منها بالمساهمة في الحفاظ على الأمن الداخلي لبلادنا وتكاملها مع مهام موظفي المؤسسات الأمنية الأخرى ».
ويرى المسؤول عن إدارة السجون، أن « المندوبية العامة بإقرارها النظام الأساسي الجديد، تروم استقطاب الكفاءات اللازمة من خلال تنظيم مباريات توظيف ترتكز على معايير حديثة عبر الاستغلال الأمثل للمناصب المالية الشاغرة والمحدثة لديها، من أجل تغطية حاجيات المؤسسات السجنية وتخفيف الضغط على العاملين بها ».