النشاط النووي الإيراني يزداد.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن إضافة نصف أجهزة التخصيب الجديدة إلى محطة فوردو.. والعقوبات الأمريكية مستمرة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه رويترز أن إيران قامت بتركيب نصف أجهزة تخصيب اليورانيوم المتقدمة التي أعلنت عنها مؤخرا في موقع فوردو تحت الأرض.
وأشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن السلاسل الأربع الجديدة لم تبدأ بعد في تخصيب اليورانيوم.
قبل أسبوعين، أبلغت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن خططها لتوسيع قدرة التخصيب في فوردو من خلال إضافة ثماني مجموعات من أجهزة الطرد المركزي من طراز IR-6 في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
وفي غضون يومين، تأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تركيب سلسلتين من البطاريات. وفي تقرير سري صدر يوم الجمعة واطلعت عليه رويترز، قالت الوكالة بعد التحقق إن هذا العدد تضاعف.
إن أجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز IR-6 تستخدمها إيران لتخصيب اليورانيوم. وهي أكثر كفاءة من النماذج السابقة، حيث تتيح مستويات تخصيب أسرع وأعلى، والتي يمكن استخدامها لإنتاج الطاقة أو الأسلحة النووية المحتملة.
بدأت إيران في تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع وعلى مستويات أعلى منذ عام 2021، حيث بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون محادثات مع طهران لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، والذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب.
ويعتقد الخبراء أن إيران تمكنت حتى الآن من تجميع ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع ثلاث قنابل نووية على الأقل.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم تحدد إيران موعد بدء استخدام السلاسل التي تم تركيبها حديثا في فوردو مع غاز سداسي فلوريد اليورانيوم (UF6)، كما لم تكشف عن مستوى التخصيب المقصود.
ويقول دبلوماسيون إن إيران أضافت أجهزة IR-6 ردا على قرار أصدره مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكون من 35 دولة في الخامس من يونيو والذي دعا طهران إلى زيادة التعاون والسماح للمفتشين بالوصول مرة أخرى.
وأعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات جديدة تستهدف تجارة النفط الإيرانية يوم الخميس، قائلة إنها تعمل ردا على "خطوات (إيران) لتوسيع برنامجها النووي بطرق ليس لها غرض سلمي موثوق".
وتعتبر منشأة فوردو، الواقعة بالقرب من مدينة قم في وسط إيران، منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، تم بناؤها في عمق الجبل لحمايتها من الهجمات المحتملة.
وقال الخبير البارز في برامج الأسلحة النووية، الفيزيائي الأمريكي ديفيد أولبرايت، في وقت سابق، إن منشأة فوردو بدأت عملياتها كجزء من برنامج طهران السري للأسلحة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، توقع التحليل الفني الذي أجراه أولبرايت أن إيران سوف تزيد بشكل كبير من قدرتها على إنتاج اليورانيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة في منشأة فوردو المحصنة بشدة.
وجاء التقرير ردا على إعلان إيران أنها ستنشر سريعا 1400 جهاز طرد مركزي متطور في منشأة فوردو.
وفي تصريح سابق لإيران إنترناشيونال، قال إن أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو ، والتي يطلق عليها اسم IR-6s، هي أكثر أجهزة الطرد المركزي تقدماً التي تستخدمها إيران.
وأضاف أولبرايت أن الأجهزة المتطورة البالغ عددها 1400 جهاز من شأنها أن تزيد من قدرة منشأة فوردو بنسبة 360%.
وأضاف أن المصنع عبارة عن منشأة مدفونة على عمق كبير، ومن الصعب للغاية تدميرها.
وتقوم إيران بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، وهو ما يقترب من نسبة 90% اللازمة لصنع الأسلحة، في موقعين: فوردو ومحطة تجريبية فوق الأرض في نطنز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران اليورانيوم طهران الوکالة الدولیة للطاقة الذریة أجهزة الطرد المرکزی تخصیب الیورانیوم
إقرأ أيضاً:
وردنا للتو| بيان هام من العاصمة صنعاء رداً على التصنيفات والعقوبات الأمريكية.. هاكم ما جاء فيه
يمانيون/ صنعاء استنكر الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية، التصنيفات التي تقوم بها الإدارة الأمريكية تجاه رجال الأعمال اليمنيين، وآخرها فرض عقوبات على رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة علي محمد الهادي.
وأكد الاتحاد في بيان له، أن تلك التصنيفات والعقوبات تتنافى مع حقيقة أن رجال الأعمال اليمنين محايدون عن الحرب والصراعات وملتزمون بالإعلان الصادر بتاريخ 31 مارس 2016م بشأن حيادية القطاع الخاص عن الحرب والصراعات في اليمن.
وأشار إلى ما قامت به وزارة الخزانة الأمريكية، من فرض عقوبات على رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة بتهم منافية للحقائق والواقع ولا يوجد أي دليل عليها كون علي الهادي تم تعيينه بناءً على قانون الغرف التجارية واتحادها العام رقم (28) لسنة 2003م؛ نظراً لانتهاء الفترة القانونية لمجلس الإدارة السابق.
ولفت البيان إلى أن علي الهادي كان معيناً في الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة مستشاراً لمجلس الإدارة بموجب قرار مجلس الإدارة بالمحضر رقم (2) لسنة 2019م والموقع عليه من رئيس مجلس الإدارة حينها حسن الكبوس.
وبين أن ما قام به الهادي من زيارات خارج اليمن هي لأغراض اقتصادية بحتة لدعم الاقتصاد اليمني وتمويل السوق المحلي رفعاً لمعاناة الشعب اليمني، ومنها زيارته لموسكو والتي كانت بغرض تأمين السوق المحلي من القمح، ولم يكن لها أي غرض سياسي، ولم يلتق فيها بأي مسئول روسي مطلقا.. مشيرا إلى أن علي الهادي رجل أعمال متخصص في تموين السوق اليمني بالسلع الغذائية الأساسية التي تلبي الاحتياجات المعيشية من الغذاء اليومي.
وأشار الاتحاد إلى التداعيات السلبية لتلك التصنيفات على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن وما تسببه من آثار على حركة الواردات السلعية الغذائية والأساسية خصوصا وأن 90 بالمائة من احتياجات الغذاء والدواء والكساء تأتي من الواردات من مختلف الدول.. موضحا أن علي الهادي يعد مورّدا أساسيا لتلك الاحتياجات الغذائية وعلى رأسها القمح والدقيق والسكر والأرز.
وأهاب الاتحاد العام للغرف التجارية، بالإدارة الأمريكية إعادة النظر في التصنيفات والعقوبات على الشعب اليمني والشخصيات اليمنية الاقتصادية، كون هذه التصنيفات سيكون لها نتائج كارثية على الشعب اليمني.. مطالبا الخزانة الأمريكية بإزالة اسم علي محمد الهادي من قائمة العقوبات.