2 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تمكن بوريا أميرشاهي، السياسي الفرنسي من أصول إيرانية، من دخول البرلمان الفرنسي من دائرة باريس بفوزه على منافسيه من أحزاب اليمين المتطرف وائتلاف معا الداعم للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وكان أميرشاهي قد حصل على أكثر من 54 بالمئة من الأصوات في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي أجريت الأحد، ودخل البرلمان مباشرة.

أميرشاهي، الذي انتخبه الحزب الاشتراكي نائبا في عام 2012، عاد الآن إلى البرلمان الفرنسي كممثل عن البيئة.

وسبق لهذا السياسي أن ترك الحزب الاشتراكي الفرنسي احتجاجا على حكومة مانويل فالس الاشتراكية خلال رئاسة فرانسوا هولاند.

ولم يتم ترشيح أميرشاهي في الانتخابات البرلمانية لعام 2017.

وولد هذا السياسي البالغ من العمر 52 عامًا في إيران قبل اندلاع الثورة الإسلامية، وكانت والدته شهرآشوب أميرشاهي عضوًا في رابطة الكتاب الإيرانيين.

وهاجر إلى فرنسا مع عائلته قبل ثلاث سنوات من الثورة وانضم إلى حركة الاحتجاج ضد مشروع قانون التعليم الذي طرحته الحكومة الفرنسية عندما كان طالبًا في المدرسة الثانوية في باريس.

وفي عام 1989، انضم كطالب إلى أول منظمة طلابية فرنسية وأصبح رئيسها بين عامي 1994 و1998.

ثم تولى أميرشاهي رئاسة الرابطة الوطنية للطلاب الفرنسيين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: معسكرات إيرانية في العراق لتدريب قوات سورية

تقرير أمريكي: معسكرات إيرانية في العراق لتدريب قوات سورية

مقالات مشابهة

  • تفكيك الفكر المتطرف محاضرة بالجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان
  • تقرير أمريكي: معسكرات إيرانية في العراق لتدريب قوات سورية
  • أنفاس السياسة تتسارع: هل يستعيد الحلبوسي عرش النواب؟
  • التطرف: أفكار أم طريقة تفكير؟
  • دولة القانون: 80% من موارد الدولة تستغل بالدعاية الانتخابية
  • الكونغرس الأمريكي: من مؤسسة رقابية إلى شاهد زور على تغول السلطة
  • الحلبوسي يعود من ظلال التزوير ويطمح الى استعادة عرش البرلمان
  • النواب يفضلون الدعاية على القوانين والبرلمان ميّت
  • نائب: القوانين الجدلية لن تعرض على البرلمان إلا بعد الاتفاق السياسي عليها
  • هل يكون سموتريتش صاعق تفجير لانهيار حكومة نتنياهو؟