بوابة الوفد:
2025-04-17@13:41:53 GMT

ظاهرة غريبة على مجتمعنا

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

ما أراه الآن فى شوارع المحروسة شيء خطير ألا وهو انتشار شباب يتعاطون أنواع من المخدرات كالشابوه والاستروكس والفودو وكل أنواع الكيماويات، فبعد الضربات المتلاحقة على تجار المخدرات بدأت مجموعات من الشباب تستخدم هذه المخدرات الكيماوية والتى لها تأثير مباشر على العقل وعلى المخ، وحينما تمر فى شوارع أى منطقة عشوائية بعد صلاة العشاء تجد شباب إما ينامون على الأرض أو يتهامسون فيما بينهم ليتعاطوا هذه المغيبات، وللأسف الشديد هذه الظاهرة بدأت تنتشر وبصورة قوية داخل مجتمعنا المصرى مما أسرع على صحة شبابنا وخرجوا من قوة العمل نتيجة الضعف والهوان الذى يتعرض له هؤلاء الشباب وهم خسارة قومية تتعرض لها مصر نتيجة أن هناك من يعبث بهؤلاء الشباب ويحاول أن يقضى عليهم فلا يكونوا عدة المستقبل، الشرطة تتحرك ليل نهار للقبض على من يديرون هذه الدواليب ليقضوا على الشباب، أتمنى من رئيس مجلس الوزراء، و وزير الداخلية بسرعة تشكيل فرق بحث لدراسة هذه المواقف التى يتعرض لها أبناؤنا من هؤلاء المغردون الذين يحاولون أن يفقدوا هؤلاء الشباب قدرتهم على أن يكونوا قوة داخل هذا الوطن كقوة فى العمل وقوة لمستقبل أبنائنا، فحقيقة جاءت لى شكاوى عديدة من مناطق متعددة من وجود شباب أسفل العقارات يأتون ليلاً ليتعاطوا مثل هذه المغيبات من استروكس وشبوه وفودو وما أكثر المسميات فى مثل هذه الأمور، الموضوع يحتاج لتحرك فعال من جميع الأجهزة ولا يلقى الحمل على وزارة الداخلية فقط بل جميع الأجهزة تكون لجان على مستوى كل المحافظات فى مصر، أولا لبحث كيفية القضاء على هذه المغيبات التى تضيع عقول الشباب، وفى نفس الوقت إحالة المرضى منهم إلى المستشفيات المتخصصة لمعالجتهم من هذه الأخطاء القاتلة من الأدمان ثم تشغيل هؤلاء الشباب أو ايجاد فرص عمل لهم تكفيهم حاجتهم حتى لا يعودوا إلى مثل هذه الأفعال مرة أخرى، وأننى أكرر ندائى لأن الموضوع زاد عن حده وأصبحوا يشكلون خطورة على المجتمع لأن هناك بعد تناول هذه المخدرات يتحولون إلى أكثر شراسة فمنهم من يحاول قتل آخرين أو سرقتهم أو إصابتهم بجروح نافذة نتيجة حملهم أسلحة بيضاء لارتكاب أفعالهم أو الحصول على أموال من أجل التعاطى لهذه المشروبات، الموضوع جد خطير ويستحق تحرك فعال من جميع الأجهزة ولا يترك الأمر على عبئ وزاره الداخلية فقط بل على جميع الأجهزة أن تتحرك وإننى أدق ناقوس الخطر لما أراه فى شوارع عديدة فى المناطق الشعبية ليس فى منطقة واحدة، وإننى أشعر أن هذه خطة ممنهجة من أعداء هذا الوطن لتحويل شبابنا إلى أداة عاطلة لا يستطيعون العمل أو تقديم جهود من أجل الحصول على أموال لصالح أنفسهم فأصبحوا عالة على المجتمع يرتكبون أشد الجرائم فى هذا الوقت الغريب من هذا الزمان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منطقة عشوائية رئيس مجلس الوزراء وزارة الداخلية هؤلاء الشباب جمیع الأجهزة

إقرأ أيضاً:

مسرح الجنوب يشتعل بعروض دولية متنوعة في مهرجان الشباب بقنا

تتواصل فعاليات الدورة التاسعة من المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب في محافظة قنا، لليوم الثاني على التوالي، برئاسة الناقد الشاب هيثم الهواري، رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة. وتشهد المسابقة عروضًا مسرحية متنوعة ومتميزة، تستقطب جمهورًا واسعًا وتناقش قضايا مجتمعية وإنسانية هامة.

افتتحت عروض مسابقة مسرح الشارع والفضاءات المفتوحة بنادي الفتيات بقنا، فرقة الوحدة المسرحية بسلطنة عمان بعرضها المؤثر "على حافة الانهيار". يجسد العرض معاناة خمسة أشخاص يرزحون تحت وطأة ضغوط الحياة وهمومها، ليجدوا في الشارع ملاذًا أخيرًا للتعبير عن آلامهم بعد أن ضاقت بهم جدران منازلهم. وبين الأهازيج الشعبية والصراخ والبكاء، يأمل هؤلاء المهمومون أن يكون الشارع هو طوق النجاة قبل السقوط في الهاوية. العرض من تأليف وإخراج علي صالح العلوي، وبطولة نخبة من الممثلين العمانيين.

انتقلت العروض إلى مسرح قصر ثقافة قنا، حيث قدمت فرقة تراتيل المسرح والفنون من المملكة الأردنية الهاشمية عرضها "رحيل".

يتناول العمل بعمق عدة قضايا محورية تخص المرأة ونظرة المجتمع المختلفة لها من زوايا إنسانية واجتماعية متعددة. من خلال نماذج نسائية متنوعة ومشاكلهن المختلفة، يثير العرض تساؤلات هامة حول الآليات الصحيحة للتعامل مع كل امرأة من منظور المجتمع. تبدأ الأحداث بظهور امرأة في محطة قطار تستعرض ماضيها وتنتظر رحلة تتعرف فيها على نساء أخريات، لتتشابك حكاياتهن وتكشف في النهاية السر، الذي قاد بطلة العمل إلى محطة القطار. العرض من تأليف وسينوغرافيا وإخراج الدكتور إياد الريموني، وبطولة نخبة من الفنانين الأردنيين.

أما العرض الثالث على مسرح قصر ثقافة قنا، فجاء من تونس بعنوان "في شارع الحرب"، يطرح العمل رؤية جديدة للعلاقات الإنسانية والأسرية المتأثرة بآثار الحرب المدمرة. يعود "شادي" من المقاومة بعد غياب طويل ليجد والدته وزوجته اللتين تركهما يوم زفافهما يكافحان لاستعادة روابطهما كما كانت، وفي نهاية المطاف، يجد البطل نفسه يعود إلى نقطة البداية، إلى المقاومة والغياب. العرض من تأليف حسان العويني ونزهة حسني، وبطولة مجموعة من الممثلين التونسيين وإخراج نزهة حسني.

اختتمت عروض اليوم على المسرح الصيفي بقصر ثقافة قنا بعروض حكي مميزة. بدأ البرنامج بعرض فيلم تسجيلي بعنوان "لأني فلسطيني" للمخرج محمد الشوالي، تبعه عرض لفرقة المسرح الوطني الفلسطيني بعنوان "حكايات من بلادي". قدم العرض سردًا شيقًا لعدد من الحكايات الشعبية الفلسطينية، تولى بطولته وتأليفه وإخراجه الفنان عبد الرؤوف عسقول.

جدير بالذكر أن الدورة التاسعة من المهرجان تحمل اسم الدكتورة عايدة علام، وتحتفي بالمسرح الفلسطيني تحت شعار "المسرح مقاومة"، وذلك برعاية كريمة من وزارة الثقافة، وزارة الشباب والرياضة، محافظة قنا، ومؤسسات مصر الخير، إيزيس للاستشارات الهندسية، مدينة دريمز، دار الوفاء للطباعة والنشر، جمعية التنمية والبيئة والمجتمع بدندرة، مجلة المشهد المسرحي، وجمعية أنا المصري بقنا. ويستمر المهرجان في تقديم عروضه المتنوعة التي تثري المشهد الثقافي في جنوب مصر.

مقالات مشابهة

  • بحوزتهم نصف طن مخدرات.. ضبط 3 من أباطرة «الكيف» في 3 محافظات
  • مسرح الجنوب يشتعل بعروض دولية متنوعة في مهرجان الشباب بقنا
  • ضبط 3 أشخاص بحوزتهم نصف طن مخدرات بـ 80 مليون جنيه
  • وزير الداخلية التركي يعلن عن أكبر عملية في تاريخ الجمهورية
  • قيادات "مستقبل وطن المنيا" تناقش خطة العمل المستقبلية
  • ملتقى الأزهر: الانصراف عن منهج الله بات ظاهرة بين بعض الشباب
  • هل يحق لصاحب العمل فصل الموظف بالقانون الجديد؟
  • وكيل الشباب والرياضة بالغربية يتابع سير العمل بإدارة طنطا.. صور
  • جامعة بنها تعقد ملتقى التوظيف والتطوير المهني الأول
  • وظائف خالية للشباب .. قدم الآن